Le grand Derby Constantinois
فالعودة الى ملعب حملاوي ستزيد من حرارة اللقاء سواء فوق الميدان أو على المدرجات، حيث ينتظر أن يصنع الأنصار أروع وأجمل الصور بديكور مميز يتناسب وهذا الحدث الكروي، ليعيدوا الى الذاكرة العديد من اللوحات الفنية التي هي محفوظة في "الألبومات" والأشرطة. وإذا كان اللقاء التقليدي قد عاد مجددا الى معقله بملعب الشهيد حملاوي، فإنه سيلعب ولأول مرة تحت الأضواء الكاشفة والفريقان يتقاسمان نفس المرتبة "الثانية" وبنفس الرصيد النقطي "12 نقطة" وعلى بعد خطوة من الريادة وهو عامل من شأنه إلهاب التنافس والصراع بين تشكيلتي الفريقين. ضف الى ذلك فإن كلا من المولودية والشباب سيدخلان هذه المواجهة برئيسين جديدين مزار مراد من جانب الشباب وحكوم مداني من جانب المولودية اللذين يحذوهما طموح موحد يتمثل في إعادة هيكلة الفريقين وفق المعطيات القائمة وغرس تقاليد جديدة في مجال التسيير. كما أن التأطير الفني لم يسبق له وأن عايش "الديربي" والذي سيكون اكتشافا جديدا لدانيال يانكوفيتش وزكري حسين، حتى وان كان هذا الأخير سبق له وأن لعب "ديربي" الهضاب بين الوفاق والأهلي، و"ديربي" الأوراس بين الشباب والمولودية، إلا أنه ما زال لم يكتشف "الديربي القسنطيني" الذي سيلعب بتركيبة بشرية جديدة بالنسبة للفريقين المتنافسين باستثناء عناصر تعد على أصابع اليد الواحدة سبق لها وأن عايشت مجريات اللقاء التقليدي مجوج، شعواو، بولمدايس من جانب الشباب، بعبوش، بلمخ، قايد قصبة، عبادلي، نحناح راغدي، شويب من جانب "الموك" وهو ماينذر بتنافس كبير بين معارف قديمة ولاعبين جدد يحدوهم طموح كبير في تقديم الأفضل وتشريف الكرة القسنطينية، وإخراج الروح الرياضية منتصرة في هذه المواجهة التقليدية التي تقاسم فيها الفريقان عدد الإنتصارات في الألفية الثالثة "3 لكل فريق" و"تعادلين
B.Ghazali - Ennasr