Mourad MAZAR pourrai déposer sa candidature

مزار أكد للصحافة أنه لم يحسم بعد في قرار ترشحه بصفة رسمية ولو أنه راغب في الأخذ بزمام الفريق الذي أحبه وترعرع فيه خصوصا بعد الحالة المزرية التي وصل إليها "السي.أس.سي" وما يشجعه على ذلك - كما قال - هو الدعوات العديدة التي تلقاها من الأنصار وبعض الوجوه البارزة في الفريق والتي جعلته يراجع حساباته ويفكر في الأمر جيدا ومن جميع الجوانب قبل أن يتخذ قراره بصفة رسمية. لأنه لايمكن كما أشار أن يبقى فريق بحجم شباب قسنطينة يعاني الإفلاس من جميع الجوانب وعرضة لكل الأخطار حيث عبر عن إستعداده لمساعدة الفريق شريطة أن يلقى كل الدعم من الأسرة الكبيرة للنادي لأنه كما أضاف يبحث عن الإجماع حول شخصه ليكون بمثابة صك ضمان يؤهله لخوض سباق الرئاسيات يوم الخميس ومن الباب العريض وختم مزار حديثه بالتأكيد على أن قراره سيتخده اليوم على أقصى تقدير.
وإن كان مزار قد أرجأ الإعلان بصفة رسمية عن ترشحه فإن مصادرنا أشارت إلى أنه قد فصل في أمر ترشحه أول أمس خلال مأدبه عشاء جمعته بعضوين من اللجنة المسيرة السابقة حيث تمت خلالها مناقشة عديد القضايا منها قضية الترشح وعملية الإستقدامات إلى جانب الأتصال بالمدرب رشيد محيمدات وإستنادا إلى مصادرنا فإن محيمدات الأوفر حظا للبقاء في العارضة الفنية كما أن عملية الإستقدامات لن تأخذ وقتا طويلا خاصة لوجود إتصالات أولية مع بعض اللاعبين لم يكشف عن هويتهم بعد في الوقت الذي عرض فيه أحد المناجير خمسة لاعبين بإمكانهم الإلتحاق بالفريق إبتداء من اليوم تسارع الأحداث في الـ24 ساعة الأخيرة يعد مؤشرا واضحا على أن شباب قسنطينة في طريقة إلى إيجاد مخرج من النفق المظلم الذي دخله منذ مدة حيث تشكلت قناعة في أسرة "سي.أس.سي" على أن الجمعية العامة لهذا الخميس ستكون المحطة الأخيرة في رحلة البحث عن رئيس.