هذا الأخير الذي يواصل عمله بطريقة عادية ويوشك على غلق قائمة انتداباته الجديدة. قدم المكتب الجديد لشباب قسنطينة المنتخب مؤخرا في جمعية عامة، استقالتهم حيث أرجع الرئيس أونيس سبب الانسحاب بالقول: ''يبدو أن السلطات المحلية التي راهنّا على تدخلها لفك النزاع القائم بشأن رئاسة النادي لم ترد التحرك وتركنا نواجه الأزمة بمفردنا. وهذا أمر لن نقبله ولا نريد إقحام أنفسنا في صراعات قد تنجم عنها عواقب وخيمة. كما أن من الأسباب التي دفعتنا لاتخاذ هذا القرار هو خيانة بعض الأطراف لكل ما تم إنجازه حتى الآن باتصالهم بالمسؤولين المحليين وتحذيرهم منا. وهذا ما يجعلنا في قلب الصراع كوننا جئنا لإنقاذ الفريق وليس الدخول في صراعات''. من جانب آخر أثلج قرار الاستقالة صدر الرئيس مازار الذي صرح ''كنت واثقا بنزاهة ومصداقية مسؤولينا الذين سوف يطبقون القانون. فمنذ البداية كنت أعلم أن هؤلاء كانوا يريدون تصفية حسابات فقط. وهذا بتواطؤ مع مسؤول الشبيبة والرياضة الذي ضرب عرض الحائط بالقوانين وتجاوز القانون الداخلي للنادي وأعضائه الرسميين الذين تم تثبيتهم في الجمعية العامة المنعقدة في شهر ماي بعد أن استوفوا كل الشروط من انخراطات ودفع اشتراكاتهم من خلال محضر رسمي أشرف عليه محضر قضائي'' كما لم يفوت مازار الفرصة لطمأنة الأنصار بقوله ''من البداية لم أتأثر بما يحدث وواصلت عملي في صمت والتشكيلة التي سيدخل بها شباب قسنطينة الموسم القادم في طريق الاكتمال بعد أن تم الاحتفاظ بـ9 لاعبين من التشكيلة الماضية، وجلب 3 لاعبين مغتربين الأول ينشط في الدرجة الأولى الرومانية والثاني خريج مدرسة موناكو والثالث من ليون وترقية 4 لاعبين من صنف الأواسط و3 لاعبين من المنتخب العسكري ولاعب من شباب جيجل وآخر من جمعية الخروب و3 لاعبين من الدرجة الأولى تجري معهم حاليا المفاوضات لضمهم للفريق ''
مراد عبد اللي-الخبر