أعطت الحصة الكلمة مطولا لرئيس الفريق مراد مازار الذي دافع عن نفسه بشدة ضد منتقديه ومن أسماهم ب"الخلاطين" ، حيث قال في مستهل حديثه أن الإنتهازيين يريدون إيقاف مسار هيكلة و تنظيم الفريق التي بدأها منذ انتخابه على رأس الفريق الصيف الماضي ، وتساءل في هذا السياق عن سر غيابهم عن الساحة لما كان الفريق يحقق النتائج و يلعب ورقة الصعود
مازار قال أنه غير نادم على إقالة المدرب السابق دانيال الذي قال عنه أن مسيرته في الموك تنبؤ عن مستواه حيث فشل أيضا مع هذا الفريق و قال أيضا ان " الخلاطين "هم من حرضوا اللاعبين على الإضراب الذي شنوه بداية مرحلة العودة من أجل مستحقاتهم ، و اعتبر أن هذا الإضراب سابقة في تاريخ النادي نظرا لطول مدته
رئيس الفريق واصل متحدثا و فتح قبضة حديدية أخرى –كالعادة- و هذه المرة مع مسيري فريق ترجي مستغانم الذين تربطهم علاقة ممتازة مع السياسي قبل عهد الإدارة الحالية ، مازار قال عنهم أنهم لم يستقبلوا الفريق في اللقاء الأخير و لم يردوا له كرم الضيافة التي قام بها شباب قسنطينة في الذهاب ، و الأكثر من هذا أن لاعبين مطرودين من الفريق حرضوا أحد المسيرين من مستغانم من أجل هزم السياسي حتى يتسنى لهم تنحية مازار من موقع قوة ؛ حسب تصريح رئيس الفريق دائما
و في أثناء مواصلته الحديث عن المعارضة التي تطالب برأسه ، قال مازار أن قوانين الدولة الجزائرية واضحة و أعضاء الجمعية العامة الذين أمضوا عريضة سحب الثقة منه يجب عليهم أن يسددوا أولا إشتراكاتهم و أن يكون إنخراطهم قانونيا بمصادقة اللجنة المخولة بذلك على عضويتهم. و في هذا الصدد إستغرب المتحدث من عدد أعضاء الجمعية العامة الذي يزداد و يتناقص دائما و هو ما وصفه بالنادر الحدوث في جميع الفرق . و أضاف أنه مادام رئيسا للفريق سيسعى جاهدا لإرضاء الأعضاء الذين إنتخبوه الصيف الماضي و العمل بأقصى جهده من أجل رد جميلهم ، و اعتبر أن الموقعين على تنحيته ليسوا كلهم من أعضاء الجمعية العامة و تناسى في ذلك أنهم نفس الأعضاء الذين عينوه رئيسا
و في انتقاله للحديث عن برنامج الموسم القادم إستدل مازار بأنه حضر فريق الموسم المقبل بنسبة كبيرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ، و لسنا لن ندري أي تحضيرات قام بها أو يتكلم عنها خاصة انه قال أنه اتفق مع 5 لاعبين نهائيا و عين مكان تربص الفريق في الخارج و الفريق التي سيتبارى معها في إطار ودي و وصفها بالكبيرة في أوربا ؟؟؟؟ و حديث عن سبونسور مع شركات كبرى و ... و و جدد تأكيده أن فريق شباب قسنطينة يملك جمهور كبير و يلزمه فريق كبير و هو ما سيعمل على تحقيقه مادام على رأس الفريق ، و في كل مرة كان يعود للتحدث عن أعضاء الجمعية العامة الذين قال أن عددهم القانوني هو 40 فقط و الآخرون لم يستطيعوا حتى تسديد 1000 دج ثمن الإشتراك في الجمعية و وصفهم أنهم ليسوا من أبناء الفريق ، مبرزا أن المشروع المسطر سيحققه و هو على رأس الفريق و التساؤل المطروح هو ماذا حقق طوال عام كامل من إشرافه على الفريق ليختم مداخلته بالقول أنه باق لموسم آخر في السياسي إلا إذا رفضت الأغلبية و سيعمل مع السلطات الرسمية من أجل صعود النادي الموسم القادم
غربي يقول أن الجمعية ستعقد حين عودة مازار
خلال مداخلته في الحصة ، قال مسؤول الرياضة بمديرية الشؤون و الرياضة غربي أن الجمعية العامة العادية الإستثنائية ستعقد لا محالة و هذا بطلب من أعضاء الجمعية ذاتها و الذين وقع ثلثيها بالموافقة
و أبرز أن تاريخ إنعقادها لم يحدد بعد و سيعلن عنه بعد عودة رئيس فريق شباب قسنطينة مراد مازار من العاصمة و بعد التحدث إليه في هذا الخصوص. و في هذا المجال أوضح ذات المسؤول أن القانون واضح فيما يخص عضوية الجمعية العامة و التي تقتضي المادة 21 من قانون الجمعيات أنه لا يحق لأي كان الإمضاء على مثل هذه الإستمارات حتى يكون عضو في الجمعية و بالطرق القانونية لذلك
وعن قول رئيس الفريق أن الأعضاء الحاليين ليسوا قانونيين و لا يحق لهم المشاركة رد غربي أن نفس الأعضاء هم من إنتخبوه في الجمعية العامة الإنتخابية الماضية و لا مجال للحديث عن تناقضات و استبعادات في القائمة
و تطرق نفس المسؤول أنه لا يوجد نظام داخلي يحكم الفرق و أن المديرية لن تتدخل مستقبلا في شؤون الجمعيات ، بعدما أتهمت سابقا بأنها تميل لإدارة الفريق كما هو الشأن هذا الموسم مع المعارضة حسب ذات المتحدث
عبد الرؤوف م - CSConstantine.Net