le: 26 mai 2015 à 18:50:41 »
إنّ التقرير الأخير للجمعية العامة للنّادي الهاوي جاء باقتراحات مفاجئة، كانت في ما مضى فئة تطالب بها، أعني فسخ الجمعية الحالية و تكوين أخرى على اسس صحيحة، لأنّ كل ما بني على باطل فهو باطل.
إذا يتذكّر الجميع، كل رئيس يأتي على رأس الفريق إلّا و تكون بحوزته قائمة تمثل الأعضاء المنخرطين في الجمعية، هذه الأسماء لا تمثل في الحقيقة إلا أحبّائهم و أصدقائهم يساندون الرئيس في التصويت عند نهاية كل سنة على التقرير المالي و الأدبي حتى و لو كان مزوّر أو سلبي، أمّا إذا أخلف و لم يوفق في مهامه تجد رئيس آخر يتحرك و يخلط له الأوراق..و تبدأ تصفية الحسابات بنزع الثقة من الرئيس و تنظيم جمعية عامة لسحب الثقة، وقتها تجد نفس الأشخاص الذين كانوا مع فلان أصبحوا ضده و يساندون المترشح الفلاني، عندما ينصب الرئيس الجديد أول شيء يقوم به هو تصفية القائمة، يضع من يحب و ينزع من يحب، و يقرر كما يحب و يقدم تقريره المالي و الأدبي و يجد من يصوت عليه برفع اليدين و ليس اليد الواحدة !!
كل هذا جعلني أتسائل: إلى متى سنضل على هذا الحال ؟
هنا انتابتني فكرة مشروع لو يجسد في أرض الواقع سنصبح أول فريق هاوي بمواصفات المحترفين أشرح لكم :
الذين هم الآن على رأس الفريق الهاوي، أقول لهم : النيات لا يعلم إلّا الله إن كانت حسنة أم خبيثة، إذا أردتم فعلا فتح الأبواب للمقصيين و لمن أراد أن يدخل الجمعية العامة، ليس أنتم من يزكي فلان أو فلان، إذا أردتم أن يكون لكم وزن أمام السلطات و يحق لكم التكلم بإسم الانصار ما عليكم سوى فسخ هذه الجمعية تماما ثم تعالوا للميدان قوموا بتعيين أعضاء حياديين لإستقبال ملفات التّرشح ثم :
أولا :إعلان باب الترشح لرئاسة الفريق الهاوي في الإذاعة، في المنتديا، [/]و في التلفزة حتى يكون الجميع على علم.
ثانيا :كل مترشح يختار مكتبه و أعضاء جمعيته.
ثالثا : أعضاء الجمعية لا يتجاوز 50 فردا.
رابعا : يقوم كل مترشح بحملته الإنتخابية في الأحياء و في الإذاعة و المنتديات و الفايسبوك..
خامسا : يعين مكان كبير في كل حي للتصويت، يتوجّه إليه المناصرين ليدلوا بأصواتهم أمام الملأ لإختيار الرئيس و مكتبه.
كيف تنظم هذه العملية حتى لا يكون هناك الإزدواجية في الأصوات هذه مسألة أخرى.
وقتها الذي يصوت عليه الأنصار يتحمل مسؤوليته، بالمقابل يكون له كل الصلاحيات كي يتكلم بإسمي و إسم الأنصار..و لكن حتى إشعار آخر، لا أقبل أن يتكلم [/]أحد نيابة عني، إذا أردتم النهوض بالفريق حقا و تدافعون عنه حقا حصّنوا أنفسكم قبل كل شيء.
هذا مشروع و ليس قرآن يا أحبائي، أرت طرح الفكرة لعلّ و عسى تلقى صدى، و لكن السؤال يبقى : هل هم مستعدون لكل هذا ؟
[/]