حتى و لو قررت مجموعات الالتراس عدم القيام هذه السنة بإحتفالية إحياء عيد ميلاد النادي الرياضي القسنطيني..إلا أننا ـ في هذه الأيام المباركة ـ لا يمكننا المرور على هذا التاريخ دون أن نحيي ذكرى الرجال الذين أسسوه، الرجال الذين إستشهدوا و هم يحملون ألوانه، و الرجال الذين خدموه باخلاص و تفاني منذ نشأته إلى يومنا هذا.
أملنا كأنصار بهذه المناسبة الغالية هو أن تجتمع كلمة أسرة النادي و تضع كل الخلافات جانبا للرقي بالعميد و جعله واجهة منيرة لتاريخ مدينة و تاريخ دولة يأبى الزمن أن يمحيه من ذاكرة الآلاف الؤلفة من المحبين و الأنصار.
قسنطينة تتنفس الأخضر و الأسود..أفراح العميد هي أفراحنا، و نكساته هي نكسات لنا..اللهم، في هذه الأيام المباركة، أنشر المودّة و الرحمة بين أبناء النادي، و أجعلهم كالبنيان المرصوص متحدّين و مخلصين لما فيه خير للنادي و لشباب النادي.