السلام عليكم....من خلال مطالعتي لأخبار النادي اليوم عبر صفحات الجرائد انتابني شك كبير في أن النادي يتعرض لمؤامرة جديدة أبطالها صحفيو الخبر الرياضي بامتياز وذلك في إطار تبادل الأدوار مع جريدة الفتنة الهداف
أولا: عنوان كبير لرغبة سوناطراك وبأمر من أطراف في وزارة النفط بعد تحقيق تلفزي في فسخ عقد مغني والسؤال الواجب طرحه لم يريدون فسخ عقده اليوم بالذات بعد الأخبار التي وصلت مسامعهم بأنه أصبح جاهزا للمنافسة فإذا كان لمصلحة النادي فلم عجزوا عن إيجاد حل لقضايا أخطر من قضية اللاعب الخلوق مغني الذي رفض نيل أي سنتيم ما دام أنه لم يلعب ولم يتعب من أجل تلك الأموال عكس ما يقوم به أمباي وجغبالة وبلخضر الذي لم يلعب أي مقابلة وكذا ما يقوم به روبنسون لاعب مولودية العاصمة وصلاح اللذين يهددان بالفيفا
ثانيا قضية انعقاد جمعية النادي الهاوي التي فضلت هذه الصحافة المرور عليها مرور الكرام ولم تشر إليها سوى عبر مقال صغير في زاوية لا تقرأ لأسباب يعلمها الجميع وحتى تمر هذه الجمعية في سلام على منظميها ويتمكن الحاضرون فيها من رفع اليدين وربما مادونهما
ثالثا : قضية إرسال سوناطراك لمعاين إلى تربص الباز وتوصل الأمر بتوقع أن يكون هو المدير الرياضي الذي يريدون منه تقديم كل كبيرة وصغيرة عما يدور في الفريق خاصة بعد التكتم الذي أحاط بالفريق بعد تعيين السيد حميتي على رأس النادي وانحصار مجال المعلومة
رابعا : قضية العقبات التي يضعها رؤساء النوادي الأخرى في وجه تسريح لاعبيهم إلى النادي رغم العروض المغرية التي تقدمها الإدارة ألا يطرح أكثر من سؤال حول أسبابها والواقف وراءها
خامسا : إعادة طرح إسم مناد في الساحة كمرشح لتعويض قوميز في هذا الظرف الحساس والفريق يعمل في تربص مغلق بهدوء و يتحسن بحسب الأصداء التي تصل من المعسكر سواء فرديا أو جماعيا
