Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: وقفة تأمل 33: ماذا يخبئ لنا القدر  (Lu 1844 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Ain El Bey
  • Messages: 8839
ماذا يخبئ لنا القدر
   
العدّ التنازلي لنهاية هذا الموسم قد بدأ، و لم يبق منه سوى بضع جولات فقط، ستحدّد مصيرنا بلا شكّ؛ مصير تأرجح بين الأمل القائم و الواقع المؤلم٠
 
الأسئلة التي أودّ أن أطرحها هذه المرّة تتعلق بهذه المرحلة القادمة التي تنتظرنا، كيف سيكون وقعها على "السياسي" بداية بقصّة الصعود التي تراود الجميع مؤخرا، و التي اختلفت فيها آراء المحبّين بين متفائل و متشبّت بالأمل، و بين متشائم يرى الأمر من زاوية مخالفة٠

الصعود لطالما كان هدفا للفريق عندما نكون في الوطني الثاني و مازال، و سيبقى حتى يتحقّق ذات يوم، و "السياسي" رغم مشاكلها و أزماتها الكثيرة و المتشعّبة لكن كنّا دائما نلعب "الصعود"الصعود هذا الموسم لن يكون سهلاً أبدا، بل صعبا جدًا لأنّ الأمر هذه المرّة ليس بأيدينا، بل يتعلق بنتائج الفرق الأخرى و ما أكثرها هذا الموسم، إذ نضيف إليه عاملَ عدم خبرة جلّ اللاعبين الشباب في الفريق، و حالة التسيّب التي يعانيها هؤلاء من طرف الإدارة و كذا الأنصار، فهنا نجد أن الأمر يزداد صعوبة، حيث لم نلمس الإرادة و العزيمة القويّتين من أجل مواصلة اللّعب على اللقب٠

من بين الأسئلة المطروحة أيضا، إن أخفقنا هل سنعيد أخطاءنا نفسها المواسم المقبلة و لا نتّعظ بدا ؟ كيف سيكون حال الفريق مع نهاية الموسم ؟ هل سنغيّر الإدارة مجددا أم لا ؟ هل سنجدّد معظم اللاعبين كالسنوات الماضية ؟بعض من أسئلة كثيرة ستبقى بلا جواب حتى ينقشع هذا الضباب٠ في انتظار ذلك، سنبقى نحّب فريقنا و نسانده إلى النهاية٠

للمتفائلين بالصعود أقول أنّ المهمّ صعبة حقّا، فبوضع العواطف جانبا نرى أنّنا أضعف الفرق حظّا للصعود، بالنّظر إلى الرزنامة الصعبة التي تنتظرنا، و للأسباب المذكورة سابقا، لكن فلنبق على تفاؤلنا هذا٠ أمّا للمتشائمين فهذا ليس الوقت المناسب لذلك لأنّ الموسم لم ينتهي بعد و كلّ شيء ممكن مع هذا المستوى المتدني للبطولة، بالإضافة إلى حرارة شبّاننا الذين يرفعون التّحدي من جولة لأخرى بدليل أنّنا لم نُهزم منذ 6 جولات و باستطاعتنا لصمود ست أخرى٠

يبقى أن نحيي شبّان الفريق مرّة أخرى و لن تكون الأخيرة، و هذا على المجهودا الكبيرة التي يقومون بها حاليا، و هذا أضعف شيء يمكن تقديمه لهم، و هم الذين يحملون لواء الفريق و يدافعون عنه بكلّ شرف، كما نشجّعهم أيضا على المواصلة و بذل المزيد من الجهد للوصول بالفريق إلى برّ الأمان   
م.عبدالرؤوف
[][/]
CSC