le: 02 décembre 2011 à 22:38:06 »
سنلعب مباراة كأس والهدف تحقيق الانتصار ورد الاعتبار
يستعد اليوم شباب قسنطينة لمواجهة المضيف مولودية سعيدة في مباراة على قدر كبير من الأهمية، بالنظر للوضعية الحرجة للفريقين بعد خسارة في عقر الدار وتراجع في هرم الترتيب العام، ما دفع بقائد السنافر إلى وصفها بمباراة رد الاعتبار والعودة إلى سكة النتائج الطيبة ومن ثمة التصالح مع الأنصار، حيث أن كتيبة بوعراطة صامت عن الانتصار منذ ديربي قسنطينة ضد الجار جمعية الخروب لحساب السابعة.
زميت العائد إلى التشكيلة الأساسية في لقاء العلمة، وعد الأنصار ببذل قصارى الجهود لتخطي مرحلة الفراغ، معتبرا الغيابات التي تميز كل خرجة للفريق، غير مؤثرة كون السنافر يعتمدون على مجموعة متكاملة ومتضامنة وليس على فرديات.
زبير كيف هي معنويات المجموعة عشية خرجتكم إلى سعيدة وبعد انهزامين متتاليين؟
المجموعة في حالة نفسية حسنة، كوننا خرجنا من ألازمة التي أعقبت خسارتين متتاليتين آخرهما في عقر الدار وأمام فريق جار، حيث أننا قرننا عدم الالتفات إلى الخلف، والنظر إلى الأمام، فنسيان خسارة العلمة يحتم علينا التركيز على مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة، أين سنلعب بكامل إمكاناتنا ونبذل قصارى جهودنا للعودة بنتيجة طيبة.
نفهم من كلامك أن خسارتي القبائل والعلمة صارتا من الماضي؟
بالطبع فنحن مؤمنون بأن ما ضاع لن يعود، وأحسن سيناريو هو وقف نزيف النقاط بتحقيق نتيجة جيدة في سعيدة تكون كفيلة بإعادتنا إلى السكة السليمة وتخول لنا إنهاء مرحلة الذهاب في وضع أفضل.
فيما تستعيدون اليوم الثلاثي نايت يحيى وبن حاج وسام ستفتقدون لخدمات الثلاثي حجاج وإيفوسا ودحمان، ما يعني أن غياب الاستقرار عن التشكيلة الأساسية السمة الغالبة هذا الموسم؟
حقيقة نحن نعاني من غياب الاستقرار على مستوى التشكيلة فكل أسبوع هناك جديد في عديد المناصب، لكن الجميل أننا نملك البدائل وهم دائما جاهزون عند الحاجة، وهي حقيقة وقفنا عليها بحر الأسبوع أين لمسنا وعي اللاعبين بحجم المسؤولية الملقاة عليهم واستعداد كل فرد لأداء دوره كاملا وتطبيق تعليمات المدرب، وعليه فثقتنا في المجموعة كبيرة ورهاننا في لقاء سعيدة على رد فعل المجموعة وليس الأسماء.
على ماذا تم التركيز عشية التنقل إلى سعيدة؟
صراحة تركيزنا منصب على فريقنا قبل المنافس، لأننا حين نكون في يومنا لا نخشى أحدا.
وهل ركز المدرب في آخر الحصص على الجانب النفسي لتحفيزكم على تحقيق نتيجة إيجابية؟
الأمور النفسية تجاوزناها في الحصص الأولى للأسبوع، أما آخر الحصص فعرفت التركيز أكثر على الأمور التكتيكية التي ستكون سلاحنا فوق الميدان، حيث أطلعنا المدرب على خصوصيات مولودية سعيدة وطريقة لعبها وجزئيات تندرج أساسا في التحضير الخاص للموعد والتي تبقى من الأمور التي لا يجب الحديث عنها علنا.
*على ضوء كل هذا كيف تتوقع مقابلة اليوم؟
ستكون صعبة فالمولودية مثلنا خرجت من هزيمة على أرضها ومطالبة بالاستدراك، ومن جهتنا نحن مطالبون بالتركيز على مدار التسعين دقيقة، لتفادي أي سيناريو يطيل فترة الفراغ، وبعبارة أخرى أؤكد أننا سنلعب مباراة كأس لتحقيق جملة من الأهداف على رأسها رد الاعتبار وإعادة الفريق إلى سكة النتائج الطيبة.
حاوره: نورالدين - ت
Annasr
