تعتبر الفئات الشبانية الخزان الرئيسي لآي فريق طموح يعتمد على ابناء المنطقة ، لكن للأسف الشديد نقول هذا بكل مرارة لآن الواقع يثبت مرة اخرى سياسة البركولاج التي مازلت مستشرية في الفريق
ان التطرق لهذا الموضوع جاء اثر النتيجة المخزية و المذلة للفريق الرديف مؤخرا امام رديف وفاق سطيف ، ممكن يقول قائل ان المبارة ودية و لا تهم النتيجة صحيح لكن ان تسخر ب6 مقابل هدف هدا يعني الشيء الكثير
يعني ان التحضير ليس في المستوى و يعني ايضا ان الأمور لم تؤخذ بالجدية المطلوبة لتدارك النتائج السلبية المسجلة الموسم الفارط اين احتل الرديف مؤخرة الترتيب بنتائج جد مخزية
و يعني ايضا ان الاختيارات مازلت عشوائية و تتم وفق معطيات غير رياضية
حسب ما علمنا فان المدرب المعين حديثا للفريق الرديف السيد لوجناف يعمل بالطرق التي كنا نظن انها ولت و انها من الماضي كيف لا و هو الذي يهمش عناصر اثبت جدارتها و كفاءتها و نالت حتى رضى المدرب عمراني الذي سبق و ان عاينها سابقا و اقتنع بامكانياتها نملك الاسماء و لكن لن نذكرها
شيء مهم اخر نود ان نلفت النظر اليه كيف لا تسند العارضة الفنية للرديف للمدرب رداف الذي يشهد له الجميع بانه احسن مكون و مدرب مختص في الفئات الشبانية و تسند لغيره
اما الفئات العمرية اي الاشبال و الاصاغر فلا تحضير و لا انتقاء و لهم يحزنون بينما هناك فرق تكون قد اكملت هذا العمل منذ مدة
أما عن دور المدير الفني السيد محيمدات الذي نكن له كل الاحترام و التقدير و نعترف له بالكفاء نوجه له رسالة واضحة " اما ان تكون او لا تكون " و نريد ان نرى لمستك في الفئات الشبانية
و في الأخير نداء الى ملاك النادي نيل لقب البطولة شيء جميل لكن لا ندريده كالشجرة التي تغطي الغابة نريد فريق محترف يهتم بالفئات الشبانية و الاسراع في تجسيد مركز التكوين في اسرع وقت ممكن و جعله أولوية الأولويات