Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أخبار شباب قسنطينة عبر نافذة الصحافة 20/03/2012  (Lu 963 fois)

CSConstantine.Net

  • ~ TEAM ~
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Constantine Ain El bey Zouaghi
  • Messages: 10312
CSC



CSC


                   "السنافر" متفائلون بقرعة الكأس                           


أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من السيدة كأس الجمهورية عن تنقل شباب  قسنطينة إلى تلمسان من أجل مواجهة الوداد المحلي على أرضية ميدان العقيد  لطفي، هذا وخلفت القرعة ارتياحا شديدا لدى "السنافر"              

CSC
         

                                                                                                                                                  رغم أن المباراة تلعب خارج ميدانهم  إلا أنه هناك إجماع على إمكانية التأهل إلى الدور نصف النهائي والجميع  بشعار "ماشي تلمسان لي تحبس السي. أس. سي"، لاسيما أن الكأس تستهوي  "السنافر" كثيرا.

أرضية ميدان العقيد لطفي معشوشبة طبيعيا
بعد  أن أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من السيدة كأس الجمهورية عن تنقل  "السنافر" إلى تلمسان، لاسيما بعد أن سحبت ورقة الزيانيين أولا مثلما ما هو  معمول به في نظام الكأس، فإن الجميع بدأ يتساءل عن نوعية أرضية ميدان  العقيد لطفي المعشوشب طبيعيا ويشبه كثيرا ملعب الشهيد حملاوي رغم أن أرضية  حملاوي تعتبر الأحسن وطنيا، هذا وسبق لـ "السنافر" أن عادوا بانتصارات من  تنقلاتهم الماضية إلى تلمسان في البطولة الوطنية لا سيما موسم 2008_2009.

ولاعبو الشباب يقدمون كرة جميلة في مثل هذه الملاعب
 
استحسن  الطاقم الفني للشباب كثيرا أن مواجهة الكأس ستلعب على أرضية ميدان معشوشبة  طبيعيا، لاسيما أن الفريق يتدرب على أرضية مماثلة من جهة بالإضافة إلى أن  معظم لاعبي الشباب يحبذون هذا النوع من الأرضيات في شاكلة بزاز، دحمان  والنيجيري "إيفوسا" الذي دوما ما يقدم أفضل ما لديه على العشب الطبيعي

.
تلمسان تقدم مستويات رائعة في البطولة
لا  يختلف اثنان بشأن أن وداد تلمسان بصدد تقديم مستويات رائعة في البطولة  الوطنية تحت إشراف المدرب عمراني، وأحسن دليل على ذلك المرتبة التي يحتلها  حاليا في سلم الترتيب بين الخمسة الأوائل بالإضافة إلى أنه أزاح في الدور  ثمن النهائي أحد الفرق التي كانت تهدف إلى نيل اللقب، ويتعلق الأمر  بمولودية الجزائر، ناهيك عن أن رفقاء بوجقجي تمنوا العودة بنقطة إيجابية في  لقاء مرحلة الذهاب أمام أبناء مدينة الجسور المعلقة بعد أن فرضوا التعادل  على رفقاء زميت، لكن الجميع يتذكر سيناريو اللقاء الذي لا يعتبر مقياسا

.
لكن لاعبيها شباب ويفتقدون خبرة الكأس
لكن  النقطة التي يجب الإشارة إليها والتي تعتبر في غاية الأهمية، هي رغم أن  وداد تلمسان فريق جيد لكن معظم لاعبيه شباب ويفتقدون إلى عامل الخبرة، ومن  خلال إلقاء نظرة خفيفة على التشكيلة التلمسانية نجد أن المدرب عمراني يفضل  الاعتماد على الشبان على غرار سيدهم وسامر بالإضافة إلى نقطة قوة الزيانيين  الملغاشي أندري الذي خطف كل الأضواء ويعتبر من بين أحسن المهاجمين  المتواجدين حاليا في البطولة الوطنية، هذا ويجب عدم نسيان أن معظم العناصر  التي بحوزة المدرب بلحوت تملك من الخبرة ما يكفيها من أجل تجاوز رفقاء  بوجقجي في شاكلة زيتي الحائز على الكأس بالإضافة إلى بزاز، بهلول ودحمان.

 
جمهور تلمسان مسالم والشباب لن يعاني من الضغط
من  بين أهم العوامل التي ستكون في صالح النادي الرياضي القسنطيني والتي يجب  التنويه بها، أن أنصار الوداد مسالمون والشباب لن يعاني من أي ضغط، عكس ما  كان عليه الحال في التنقل الأخير إلى الخروب بالإضافة إلى التنقل إلى  بجاية، وهو ما سيجعل الجميع يدرك أن المباراة ستلعب على المستطيل الأخضر.

الجو في نهاية مارس "رايح يكون مليح"
هذا  ويعلم الجميع أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حددت 30 و31 من الشهر  الجاري موعدا لإجراء لقاءات الدور ربع النهائي من السيدة كأس الجمهورية،  وهو ما يتزامن مع حلول فصل الربيع (الاعتدال الربيعي 21 مارس) والجو "رايح  يكون مليح" لاسيما في المناطق الغربية من القطر الجزائري، وهو ما جعل  "السنافر" يعبرون عن ارتياحهم الشديد

.
... ويشجع "السنافر" على التنقل بقوة لمؤازرة فريقهم عن قرب
دون  أدنى شك، أن "السنافر" فرحوا كثيرا بنتائج قرعة الكأس رغم صعوبة  المأمورية، إلا أن الجميع يدرك أن إدارة النادي لم تضع هذه المنافسة هدفا  من بين أهدافها هذا الموسم، إلا أن "السنافر" بمجرد أن أسفرت القرعة على  مواجهة التلمسانيين على أرضية ميدانهم فرحوا كثيرا، وسيتنقلون بقوة لمؤازرة  فريقهم عن قرب لاسيما أن الأجواء في عاصمة الزيانيين تشجعهم كثيرا على  التنقل

.
"السنافر" يستهوون الكأس ويتمنون الذهاب بعيد
ا
رغم  أن الكأس لم تكن رحيمة بشباب قسنطينة حيث أوقعتهم أمام وداد تلمسان على  ملعبه، إلا أن "السنافر" متفائلون كثيرا بالذهاب بعيدا في منافسة الكأس  التي يستهوونها كثيرا، ما يرشح لتنقل تاريخي إلى عاصمة الزيانيين لاسيما أن  منافسة الكأس تختلف كثيرا عن لقاءات البطولة الوطنية التي يهدف الفريق  فيها إلى ضمان البقاء فقط

.
نحو تنقل تاريخي إلى عاصمة الزيانيين
خلال  تجولنا أمس في شوارع المدينة، لاحظنا أنه لا يدور حديث بين أنصار النادي  إلا عن التنقل بقوة إلى عاصمة الزيانيين، وكل المؤشرات توحي بتنقل تاريخي  إلى تلمسان من قبل "السنافر"، كيف لا وهم الذين تنقلوا إلى وهران برقم  قياسي قدر بـ5000 مناصر رغم أن المباراة كانت عادية وتدخل في إطار الرابطة  المحترفة، ما يجعلنا نتوقع تنقلا تاريخيا.

"السي. أس. سي" يتنقل مرتين إلى تلمسان في ظرف أسبوع
هذا  ولن يكون شباب قسنطينة معنيا بالتنقل إلى عاصمة الزيانيين تلمسان في  مناسبة الكأس المقرر في نهاية شهر مارس فقط، حيث من المنتظر أن يتنقل مرة  أخرى من أجل مواجهة أبناء المدرب عمراني على أرضية ملعبهم ضمن الجولة 24 من  الرابطة المحترفة المقرر إجراؤها في 7 من الشهر القادم، وهو ما سيجعل  "السنافر" يتنقلون إلى أقصى الغرب مرتين في ظرف أسبوع واحد

.
سبق لتلمسان أن أقصت الشباب في الدور 16 من الكأس
تجدر  الإشارة إلى أن مباراة شباب قسنطينة أمام وداد تلمسان ليست الأولى من  نوعها بين الفريقين، حيث سبق لـ "السنافر" أن واجهوا الوداد موسم 2005_2006  بالضبط يوم 2 مارس 2006 في الدور 16، يومها تأهل تلمسان على حساب  "السنافر" بعد فوزه بهدف دون رد على ملعب بولوغين بالجزائر العاصمة، حيث أن  نظام المنافسة في ذلك الوقت كان يستوجب إجراء اللقاءات في ملعب محايد.

تواجد بوتفليقة، بلاتير وعيسى حياتو في النهائي فرصة لا يريد اللاعبون تضييعها
من  بين أهم العوامل التي قد تحفز اللاعبين على بذل كل مجهوداتهم في اللقاء  القادم من منافسة السيدة كأس الجمهورية هو تواجد رئيس الجمهورية عبد العزيز  بوتفليقة بالإضافة إلى رئيس "الفيفا" بلاتير وكذا رئيس الاتحادية  الإفريقية عيسى حياتو في اللقاء النهائي، حيث من المقرر أن يسجلوا حضورهم  إلى ملعب 5 جويلية من أجل متابعة المباراة النهائية التي تعتبر في حد ذاتها  إنجازا.

إدارة الفريق تؤكد أن الكأس ليست من أهدافها
على  صعيد آخر، ورغم أن أنصار الفريق شرعوا في التحضير لتنقل كبير إلى تلمسان  الأسبوع القادم على هامش مباراة الدور ربع النهائي من منافسة الكأس، إلا أن  إدارة النادي الرياضي القسنطيني تعتبر منافسة الكأس ليست من أهدافها هذا  الموسم وستلعبها مباراة بعد مباراة، هذا وأكد لنا أفراد إدارة النادي أن  الهدف المنشود هذا الموسم هو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.

بلحوت: "الحديث عن مباراة الكأس سابق لأوانه ومواجهة تلمسان مثل اللقاءات الأخرى"في  حديث جمعنا بالمدرب رشيد بلحوت أمس، أكد لنا أنه تابع قرعة الكأس عبر شاشة  التلفزيون رغم تواجده في مقر إقامته بتونس، واعتبر أن القرعة ليست دوما في  صالح الفريق، حيث قال: "سبق أن استقبلنا مرتين على التوالي في الكأس"، كما  أنه لا يريد الحديث عن اللقاء واستباق الأحداث لاسيما أن الفريق تنتظره  مباراة صعبة أمام اتحاد العاصمة، وأضاف: "الحديث عن مباراة الكأس سابق  لأوانه ومواجهة تلمسان على أرضية ميدانها مثل كل اللقاءات الأخرى، حيث  سنلعبها بكل جدية".

"اللعب على أرضية ميدان تلمسان ليس معناه أننا أقصينا من الكأس"واصل  المدرب رشيد بلحوت حديثه إلينا وأكد لنا أن اللعب على أرضية ميدان وداد  تلمسان ليس معناه أن الفريق المحلي قد تأهل، فمباريات الكأس تختلف عن  نظيرتها في البطولة: "سنلعب كل حظوظنا إلى آخر دقيقة، أستغرب من بعض الذين  يعتبرون استقبال تلمسان لنا على أرضية ميدانه معناه أننا أقصينا من  المنافسة، لذا أريد أن أؤكد لكم أن المباريات لا تتشابه ولقاءات الكأس  تختلف عن نظيرتها في البطولة"
النادي الرياضي القسنطيني 1898
CSC