شباب قسنطينة:
السياسي يطيح بالساورة.. وينذر كل الخصوم والمنافسين
يواصل النادي الرياضي القسنطيني عزفه لأحلى الأنغام وسلسلة الانتصارات حتى خارج الديار، خاصة إذا كان هذا الانتصار على شبيبة الساورة ببشار المرشح الأول هذا الموسم للعب الأدوار الرئيسة في البطولة المحترفة الأولى، والأكثر من هذا أن الفوز كان عريضا بنتيجة (0-3) وإلى جانب بروز الهداف بولمدايس في هذا اللقاء بثنائية فإن المغترب حنايني قال انتظروني أنا قادم بتسجيله لأول أهدافه في هذه الجولة.
الخضورة بعزيمة قوية
لم تكن مباراة أول أمس بالحرارة الكبيرة والجدية، بقدر ما اتسمت بالواقعية في الأداء من جانب القسنطينيين الذين عرفوا كيف يجسون نبض الفريق الخصم ويسيرون المباراة دقيقة بدقيقة، ما جعلهم ينجحون في امتصاص حرارة الساوريين
ثم بعد ذلك ينهالون عليهم بالتهديف هدف بعد آخر إلى غاية الثلاثة أهداف دون احتساب الفرص الضائعة.
التمركـز الدفاعي والهجمات المرتدة سر النجاح
أبرز ما ميز أداء التشكيلة القسنطينية في لقاء الساورة، هو تألـق الخط الخلفي بقيادة الحارس الدولي “سي محمد سيدريك” والرباعي الذي شارك “سباح، بلخضر، بارتي ومعيزة” حيث شكل هذا الرباعي جدارا منيعا يصعب اختراقه خاصة ولاعبوه لم يرتكبوا أي خطأ، باستثناء بعض الهفوات، ثم أيضا الهجمات المرتدة التي اعتمدتها التشكيلة والتي كانت جد مركزة، وبنظام إنضباطي راقي كان مهندسه غارزيتو .
الشباب يحتل الصدارة والقادم أحلى
يتقاسـم حاليا الفريق القسنطيني الصدارة رفقة شبيبة القبائل ومولودية الجزائر برصيد 10 نقاط لكل فريق، لكن “السياسي” هو صاحب الأفضلية كونه يمتلك فارق الأهداف (+ 5)، من جهة أخرى تبقى الخضورة تتميز بأفضل خط دفاع
( 02) فقط، في حين سجل الهجوم 7 أهداف كاملة.
م/ ح
