السلام عليكم و صحّ فطوركم.
قرأت في ركن الصحافة تصريح الرئيس السابق للنادي الرياضي القسنطيني السيّد علي خطابي، و هو المعروف عنه الإلتزام بالبقاء بعيدا عن صراعات محيط النادي..الموقف الذي يجعل الشارع الرياضي يحترمه و يعتبره أحد الوجوه النظيفة و التي لا غبار عليها.
بعض النقاط شدّت انتباهي في هذه "الخرجة" :
1 ـ مبادرته شخصيا بالإتصال للصحافة التي يمكن إعتبارها بمثابة "الصرخة" أمام ما يراه و ما يلاحظه الشارع الرياضي من دقِِّ لطبول الحرب..أمر يدّل على خطورة الموقف و درجة التعفّن التي تجعل النادي يبقى رهينة صراعات الأشخاص.
2 ـ تصريحه بأنه لا يريد و لا يسعى لأي منصب في الشركة و لا في النادي..و بأن صرخته موجهة لأنصار النادي كي لا يدخلوا حربا لا ناقة لهم فيها و لا جمل.
3 ـ تأييده لقرار تثبيت الثنائي عرامة و عمراني و تشجيعه لعامل الإستقرار من منطلق خبرته في أمور التسيير و علمه بأهمية هذا العامل في نجاح أي عمل.
4 ـ خوفه من أن يبقى الثنائي عرامة / عمراني وحيدين في مواجهة السهام و المؤامرات لإفشالهما بغرض فرض بديل آخر، و هو السيناريو الذي شهده الفريق في المواسم الماضية و كاد أن يؤدي لسقوطه لولا إلتفاف الأنصار.