Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: العشر الأواخر وليلة القدر  (Lu 609 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Nachet
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 1484
العشر الأواخر وليلة القدر
le: 11 juillet 2015 à 11:38:14 »
العشر الأواخر وليلة القدر

ها  نحن ندخل العشر الأواخر من الشهر الفضيل شهر رمضان , هذه الأيام والليالي  التي تعد هي أخر فرصة لك ولي أخي الحبيب لنصلح ما فات من شهر رمضان.
و لتذكير بفضل العشر الأواخر ولان الناس غفلوا عنها ولان الفتور والهمم قلت وذهبت.
واذكر  لما كانت ألليله الثانية من شهر رمضان كنا ننظر الى وجه المصلين والمشايخ  في مساجد بلدتنا وقد غمرت الفرحة محياهم وكنا ننظر الى المساجد وقد امتلئوا  بالمصلين القانتين الركع السجود, ولما تقدمنا بالأيام بدأت الصفوف بالمسجد  تنقص واحدا تلو الأخر حتى كاد المسجد لا يصل الى نصفه وفقدت تلك الفرحة  وللأسف.
لماذا  هذا الأمر اعتقد وان الناس قد ملوا او أنهم قد فترت هممهم او أنهم انشغلوا  بأمور أخرى مثل الزيارات والسهرات والعزومات التي ان نظرت إليها تقول  الحضور فوق ال 100 شخص ولما ان يحضروا يكون الأب وألام والعم والحماة ويكب  الباقي ,الامر ليس موضوعنا في هذا المقال.
ولهذا  الضرب مثال ليتضح المقال, إن الخيل في السباق تبدأ بجد ونشاط لكنها في أخر  المضمار تعطي وتبذل كل طاقتها كاملة وذلك من اجل ان تكون هي الفائزة هذا  الأمر من فطرتها اما الناس في هذا الزمان فيفترون ويضيعون ولا يجدون ولا  يجتهدون وهم يقولون لقد أدينا الذي علينا واكتفينا, فيا حسرتا لما ان نعرض  على رب البرية ونحن نبحث عن الحسنة ونركض خلف أصدقائنا وأقاربنا لكن لا  جدوا والكل يفر ويهرب ويقول نفسي نفسي, لهذا جعل الله لنا بحكمة ورحمة ما  يحفزنا للاجتهاد في هذه الأيام الا وهي ليلة القدر وقد أخفاها ايضا بالوتر  من العشر الأواخر وجعل أجرها عظيم وهو مقدار ألف شهر بل خير من الألف شهر  وهو يقارب ال 83 عام من الخير والأجر فلو قلنا ان هنالك رجل سيأتي في هذه  الليالي العشر بليلة واحدة الله اعلم بها وسيوزع علينا الذهب الذي لو عملنا  83 عام ما حصلنا عليها هل ترى في الناس احد نائم لا ولله او عندما نقول  لكم ان هنالك نار ملتهبة تحرق الأخضر واليابس والحجر والبشر وهي نشطه كل  العام وللنجاة منها لا بد ان تعمل بهذه العشر الأواخر الخير والصلاح وتجتهد  بالعبادات ما رأينا أحدا يفطر او يسيء خلقه وينام ليله او يقطع رحمه او  يتلفظ بكلام الكفر والعياذ بالله وقد سمعت هذه الكلمات عندما كنت ذاهب  لأداء صلاة المغرب بالمسجد من شاب من قريتنا واضن انه تناسا انها هي ثلث  العتق من النار في شهر رمضان.
لهذا  علمنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نجد بها ونحي ليلنا ونوقظ أهلنا للعمل  بها فاسمع: ما جاء في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها  تحكي عن النبي صلى الله عليه وسلم فتقول "كان إذا دخل العشر الأواخر شد  مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله"، فشد المئزر كناية عن النشاط.
وأيضا  حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماننا واحتسابا  غفر له ما تقدم من ذنبه " وايضا قال عليه أفضل الصلاة والسلام:" إِنَّ  هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ  شَهْرٍ مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ وَلا يُحْرَمُ  خَيْرَهَا إِلاَّ مَحْرُومٌ" فحتى لا نكون من المحرومين تعالوا حتى نشمر عن  سواعدنا ونجد في هذه الليالي والأيام المباركات وخاصة بالذكر والتسبيح  والإكثار من قول: حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت يا رسول الله:  أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عفو  كريم تحب العفو فاعف عني...
لماذا  العفو والغفران وفي خير ليلة وذكرى نزول القرآن لان الإنسان مجبول التقصير  والعصيان فكان من الواجب الإكثار من الاستغفار وطلب الغفران.
ولكن  وللأسف اعتاد الناس ان يقوموا ليلة السابع والعشرين فقط هذا الامر حسن  لكنه قلة خواص وقلة مجهود وهمه وتحري واجتهاد وبهذا نحثهم على الالتزام  بعشرين ركعة وصلاة التهجد والفجر والتقليل من السهر على التلفاز والغيبة  والنميمة وغيرها وليكثروا من التسبيح والأذكار والصلاة والاستغفار.
وهذه رسالة لنا قبل ان تكون لكم نحن المقصرون والفقراء الى رحمة ربه وهي بمثابة التذكير ورفع الهمم.
قال تعالى:
" بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ٢
لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ ٣ تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا
بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ ٤ سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ ٥"
صدق الله العظيم

CSC