قال أن الوالي وإطارات سامية طلبوا منه البقاء
أكد محمد بوالحبيب للنصر بعد الاجتماع الذي كان له مع الوالي وممثلين عن شركة طاسيلي ظهيرة أمس، بأن قرار استقالته نهائي ولا رجعة فيه، خصوصا وأنه أقسم بقسم من نوع خاص- على حد تعبيره- مشيرا إلى حديثه مع والي قسنطينة الذي طلب منه العدول عن قرار استقالته، لكنه رفض الأمر جملة وتفصيلا. بوالحبيب وفي اتصال هاتفي مع النصر زوال أمس، تقدم بالشكر للسلطات المحلية على وقوفها إلى جانبه، شأنها في ذلك شأن بعض الأنصار الذين تنقلوا إلى مكتبه وترجوه ليعدل عن قراره من جديد، مؤكدا لهم بأن الأمر مستحيل على اعتبار أن السيل قد بلغ الزبى، ولا يمكنه مواصلة العمل في مثل هذه الظروف
وفي ذات السياق قال «سوسو»: «لقد حضرت اجتماع مجلس الإدارة اليوم (أمس)، حيث طلب مني الأعضاء العدول عن قرار استقالتي، خصوصا ممثلي شركة طاسيلي الذين كانوا حاضرين، لكنني اعتذرت لهم، وطلبت منهم تفهم موقفي كما أكدت لهم هم كذلك بأن قرار نهائي ولا رجعة فيه، خصوصا وأنني أقسمت بقسم من نوع خاص لا يمكنني الرجوع فيه مهما حصل، نحن لدينا قسم في العائلة إذا أقسم به شخص مهما فمعناه أن هذا الأمر نهائي وليس للمناقشة ،وللأسف أنا أقسمت به وأمام الملأ
وأضاف بوالحبيب بأن هناك حالة استثنائية وحيدة تجعله يعود إلى مقاليد تسيير شباب قسنطينة، وهي سقوط الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية، حيث أشار إلى أنه حقق ما كان مطلوبا منه هذا الموسم، وهو بقاء الفريق في الرابطة الأولى للموسم الثاني على التوالي، ولهذا سيغادر الفريق من أوسع الأبواب على أمل أن يعود في أحد المواسم القادمة، وهذا في حالة ما إذا سقط الفريق للقسم الثاني ، وهنا قال: «لقد أكملت مهمتي وتمكنت من الحفاظ على الفريق في الرابطة الأولى للموسم الثاني على التوالي، ولهذا سأغادر من أوسع الباب ولن أعود إلا في حالة وحيدة، وهي أن يسقط الفريق إلى الرابطة الثانية لا قدر الله.
أشكر جميع من اتصل بي، خصوصا بعض الإطارات السامية في الدولة، والذين قالوا لي بأن ذهابي من «سي. آس. سي» خسارة كبيرة للكرة الجزائرية عامة و القسنطينية خاصة»
