ش.قسنطينة 1-0 ش.بلوزداد ... فوز جديد للشباب وسلسلة عدم الانهزام مستمرة
ملعب الشهيد حملاوي، طقس معتدل، أرضية جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم.
تحكيم للثلاثي: عوينة (س)، بن عيسى وشناوة.
الإنذارات: جيل (د45)، معيزة (د69) من ش.قسنطينة - ربيح (د20)، مسعودي (د36) من ش.بلوزداد
الأهداف: بزاز ـ ر.ج ـ (د39) لـ ش.قسنطينة
ش.قسنطينة: سدريك، سباح (بولحية د55)، علاق، معيزة، بارتي، جيل، نايت يحيى (دراق د67)، حوري، سامر، بولمدايس (حديوش د84)، بزاز.
المدرب: قارزيتو.
ش.بلوزداد: واضح، مسعودي (عطفان د70)، خليلي، عبدات، تيزة، بن علجية، عمور، حجاج، طهار، ربيح، حنيفي (خرباش د59).
المدرب: قاموندي.
ملخص اللقاء:
الشوط الأول:
دخل الفريقان المرحلة الأولى من اللقاء بحذر كبير، حيث لم يغامر لاعبو الفريقين في الهجوم، كون غارزيتو وقاموندي أرادا قراءة لعب طريقة كل فريق منهما بالشكل الجيد، حيث لم تشهد العشرة دقائق الأولى أية محاولة حقيقة على مرمى أي من الفريقين، أولى المحاولات الجدية من الفريقين كانت في (د10) خيث بادر أصحاب الأرض في تهديد مرمى المنافس، فمن توزيعة جميلة من المهاجم بزاز يرتقي بولمدايس لها بشكل جيد، لكن كرته علت العارضة الأفقية لمرمى الزوار بقليل، مفوتا على فريقه فرصة الهدف الأول، واصل فريق شباب قسنطينة، مده الهجومي، ودائما عن طريق الخطير بزاز الذي وفي (د18) توغل على الجهة اليمنى من منطقة الزوار يفتح كرة جميلة ناحية زميله سامر، هذا الأخير ودون تردد يلعب الكرة بقوة على الطائر بطريقة جميلة للغاية لكنها جانبت العارضة الأفقية بسنتمترات، شهدت (د26) من المقابلة أول رد فعل جدي من فريق شباب بلوزداد، هذه المرة عن طريق اللاعب ربيح، الذي توغل على الجهة اليسرى من منطقة الشباب، يراوغ المدافع سباح، ويقذف بقوة لكن الكرة اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس سيدريك، لتنوب عن الأخير وتنقذ المحليين من هدف محق، عاد المحليون ليمسكوا بزمام الأمور من جديد، حيث وفي (د29) قاد معيزة هجوما خاطفا للقسنطينيين، يوزع كرة جميلة ناحية قلب الهجوم بولمدايس، هذا الأخير يضيع ما لا يضيع أمام شباك فارغة، ويفوت على فريقه فرصة الهدف الأول، واصل بولمدايس حملته، ودائما دون نجاح، وذلك بعد أن فشل في (د32) في تحويل توزيعة جميلة من زميله سامر، بعد أن لعب الكرة برأسية مرت خارج الإطار، جاءت (د35) لتحمل الخبر السعيد للسنافر، بولمدايس دائما مصدر الخطر للمحليين بعد أن توغل داخل منطقة العمليات، ويتعرض للعرقلة من طرف المدافع مسعودي، ليعلن الحكم دون تردد عن ركلة جزاء للمحليين، وسط فرحة للسنافر، واعتراض شديد من البلوزداديين، ركلة الجزاء تولى تنفيدها الدولي السابق بزاز، هذا الأخير حولها بطريقة جميلة إلى الشباك معلنا عن الهدف الأول لفريقه وسط فرحة عارمة من السنافر الذين ألهبوا المدرجات، بعد أن سجل بزاز الهدف الأول لفريقه لم يتوقف بولمدايس عن تهديد مرمى الزوار فبعد الهدف بدقيقتين سدد كرة قوية نحو مرمى الحارس واضح، لكنها جانبت القائم بقليل، لتنخفظ وتيرة اللعب إلى غاية اعلان الحكم عن نهاية المرحلة الأولة بتفوق الشباب القسنطيني بهدف نظيف.
الشوط الثاني:
هذا الشوط دخله المحليون بقوة حيث سارع مهاجمو الشباب إلى الدفع بكل ثقلهم نحو مرمى المنافس بغية تعزيز النتيجة، وسط صمود واضح من العاصميين الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة لكن دون جدوى، أول المحاولات الخطيرة كانت من المحليين دائما، في (د58) نفذ اللاعب نايت يحيى ركنية جميلة استقرت عند المدافع بارتي الذي لعبها برأسية قوية لكنها أخطأت المرمى بعد أن جانبت العارضة الأفقية بقليل. وفي (د66) شهد هجوما خاطفا للاعبي شباب قسنطينة، تصل الكرة إلى نايت يحيى الذي بدوره مرر كرة جميلة نحو بولمدايس هذا الأخير سدد كرة قوية من حوالي 20 متر مرت جانبية بسنتمترات عن مرمى الحارس واضح. وفي (د75) ينطلق بزاز في هجوم خاطف يمرر ناحية بولمدايس الذي سدد كرة قوية كانت متجهة إلى الشباك لولا تدخل المدافع خليلي الذي ابعدها بقوة منقذا فريقه من هدف محقق، وفي (د81) حوري ينطلق بالكرة يتوغل داخل منطقة العمليات، يراوغ المدافع عبدات قبل أن يسدد كرة قوية لكنها جانبت القائم الأيمن لمرمى واضح بقليل، شهدت (د88) محاولة خطيرة من جانب الزوار، كادت أن تحبس أنفاس مناصري الشباب القسنطيني، حيث لعب ربيح مخالفة مباشرة قريبة من خط التماس، كادت أن تغالط الحارس سيدريك بعد أن مرت بين أرجل المهاجمين لتستقر خارج الإطار، محاولة ربيح كانت الأخيرة في المقابلة قبل أن يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز جديد للسنافر، ليصل بذلك رفقاء بزاز إلى المقابلة رقم 26 دون هزيمة ليعززوا رقمهم القياسي من جديد وسط فرحة عارمة للأنصار.
