Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: مويات: "اللعب أمام السنافر شرف عظيم ولم أندم على انضمامي إلى الشباب"  (Lu 1382 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
في حوار مع الحارس الثاني لشباب قسنطينة توفيق مويات، أكد لنا الحارس السابق لجمعية الشلف ومولودية العلمة أن أحوال النادي ممتازة وتبعث على التفاؤل رغم عدم رضاه عن وضعيته في الاحتياط. كما أبدى إعجابه بجمهور "السنافر" وقال إنه شرف عظيم أن يلعب لناد بحجم شباب قسنطينة.

كيف هي أحوالك؟

أهلا بكم الحمد لله أنا بصحة جيدة.

كيف كانت عودة الفريق بعد لقاء عين تموشنت؟

العودة كانت عادية مثل كل المقابلات السابقة في أجواء ممتازة وفي ظروف جيدة ولو أن هذه المرة المعنويات مرتفعة أكثر بعد مهرجان الأهداف الذي سجّلناه أمام شباب عين تموشنت وتسجيل أربعة أهداف كاملة وهو أمر محفّز لأي فريق.

وكيف تُقيم أداء رفاقك في ذلك اللقاء؟

أظن أن الفريق أدى ما عليه وحقق المهم وهو الفوز وبأربعة أهداف كاملة رغم أن الأداء لم يكن خارقا للعادة ولكن الفوز بتلك النتيجة يبقى إيجابيا جدا ولا تنسوا أن شباب عين تموشنت جاء ليلعب حظوظه لتفادي السقوط ولم يكن سهلا مثلما يعتقد البعض لأن المقابلة كانت مفخخة. أضف إلى كل هذا أن حالة أرضية حملاوي بعد الأمطار الغزيرة والأرضية كانت ثقيلة جدا ومتعبة ولا داعي لأن نطلب أكثر من الذي قدمه زملائي.

تلقيتم هدفا بطريقة ساذجة، ما تعليقك؟

بالفعل هدف تموشنت كان مباغتا وكان بالإمكان تفاديه بقليل من التركيز خاصة لمعرفتنا بقوة دفاعنا الذي لم يتلق أهدافا كثيرة، وحتى المدرب لم يتقبّل أن يسجل علينا شباب عين تموشنت هدفا، لكن تفوقنا بأربعة أهداف يغطي عن ذلك الهدف قليلا.

ولمن تحمّل مسؤولية تلقي ذلك الهدف؟

ليس من صلاحياتي تحديد المسؤوليات ويبقى المدرب هو الوحيد المسموح له بذلك، لكن يمكن أن أقول لك إن شباب قسنطينة مجموعة متلاحمة، فإذا سجلنا وفزنا فإن كل المجموعة فازت، وإذا تلقينا هدفا فكلنا مسؤولون عنه كذلك وهذا هو سر تواجدنا في المرتبة التي نحتلها الآن.

على ذكر المرتبة التي يحتلها الفريق، كيف تقيّم المشوار إلى حد الآن؟

المشوار إيجابي جدا فالفريق يحتل ريادة الترتيب منذ أول جولة إلى حد الآن، فبعد مرور 16 مقابلة انهزمنا مرة واحدة فقط وحققنا نتائج ممتازة داخل وخارج الديار ولم نتلق إلا خمسة أهداف وهجومنا يسجل الأهداف والنتيجة كما ترون فارق ثماني نقاط عن أصحاب المركز الثاني وهو فارق سنسعى إلى تعميقه أكثر ومحاولة ضمان الصعود في أقرب وقت ممكن.

وهل تظن أن فارق 8 نقاط ضمن لكم الصعود بنسبة كبيرة؟

لعبنا 16 مقابلة إلى حد الآن وما زالت 14 أخرى، أي تقريبا نصف الطريق، صحيح أننا قطعنا الخطوة الأولى بإمتياز ولكن توجد الخطوة الثانية وهي تأكيد ما حققناه في المرحلة الأولى وتثمين مرتبتنا وقوتنا وأفضليتنا عن باقي الفرق، ولكن لا نستطيع القول إننا ضمنا الصعود لأن الوقت مازال مبكرا وكرة القدم عودتنا على المفاجآت، ولكن بإرادتنا سنحقق هدفنا ونحن أجدر بذلك.

لنتحدث عنك، 16 مقابلة لم تلعب أي لقاء، ما تعليقك؟

نعم للأسف بالنسبة إليّ لم ألعب أي لقاء إلى حد الآن وهو أمر يؤثر فيّ وفي أي لاعب يكون مكاني ويعيش وضعيتي الصعبة. فأنا أتدرب وأعمل كل أسبوع لأن أكون أساسيا، ولكن قرار إشراكي من عدمه يبقى في يد المدرب وهو المسؤول الأول عن خياراته وإلى حد الساعة لم يتم اختياري وهو أمر مؤسف بالنسبة إليّ.

نفهم من كلامك أنك غير راض عن وضعيتك في الفريق؟

بالفعل أن قلق جدا لما يحدث لي ولم أكن أتصوّر أنني لن ألعب ولا مقابلة ولن تعطى لي الفرصة خاصة أنني قادم من القسم الأول ولعبت أساسيا خلال أربع سنوات مع جمعية الشلف ومولودية العلمة وجئت بثقة كبيرة إلى شباب قسنطينة ولا أظن أنه يوجد لاعب يرضى ببقائه في الإحتياط ولا ينزعج من الوضعية التي أنا فيها.

وما هي الأسباب في رأيك التي جعلتك احتياطيا خلال 16 مقابلة؟

الأسباب والإختيارات في يد المدرب، لكن بكل صراحة يوجد حارس ممتاز في شباب قسنطينة اسمه ضيف، وهو يقوم بعمله على أحسن وجه وأنا لست من الأشخاص الحاقدين أو الغيورين، فـ ضيف أخي وصديقي و"يستاهل كل الخير" ويملك مؤهلات عالية كشف عنها في 16 مقابلة التي لعبها أساسيا وأنا أتمنى له البروز أكثر مستقبلا فهو حارس شاب وأتوقع له اللعب في المنتخب الوطني.

مويات، هل ندمت على انضمامك إلى شباب قسنطينة؟

أبدا لم أندم، ويبقى شرفا عظيما أنني لاعب في هذا الفريق العريق الذي اخترته عن قناعة رغم العروض التي وصلتني من القسم الأول وأنا سعيد جدا لأني لاعب في شباب قسنطينة.

كان بإمكانك تغيير الأجواء في "الميركاتو" للحصول على فرصة للعب، لماذا لم تفعل؟

أولا لم أفعل من أجل "السنافر"، فأنا معجب بهم كثيرا وصراحة لما تدخل الملعب وترى كل تلك الأعداد الغفيرة تشجع فريقها لا يمكن أن تغادر فريق يملك جمهورا مثل هذا وأفضل البقاء في الاحتياط والتفرج على "السنافر" أحسن من أن أغادر. ثانيا فبغض النظر عن عدم منحي فرصة اللعب، فأنا مرتاح في شباب قسنطينة وتأقلمت و"والفت" بزملائي في الفريق والأجواء التي نعيشها. أضف إلى كل هذا النادي يحتل الريادة ويتجه لتحقيق الصعود وهو أمر إيجابي في مشوار أي لاعب ولا أريد المغادرة إلى فريق قد لا أتأقلم فيه أو لا يحقق نتائج إيجابية ستؤثر فيّ أكثر.
CSC