هنا تجدون معضم اخبار شباب قسنطينة في صفحة واحد:
ش.قسنطينة: السنافر قد يواجهون ليون الفرنسي بحملاوي جانفي القادمتواصل إدارة شباب قسنطينة عملها الساعي لوضع الفريق على السكة التي تدخله عالم الاحتراف الحقيقي، وقد علمنا أن السنافر قد يلعبون مواجهة ودية من العيار الثقيل خلال فصل الشتاء القادم، وهذا بملعب الشهيد حملاوي، وهو اللقاء الذي إن تم سيحقق نجاحات للفريق القسنطيني، كونه سيحسن صورته كثيرا، ويصبح أكثر شهرة في الوسط الرياضي خارج الرقعة الجغرافية بالجزائر.اللقاء يدخل في إطار مجموعة العروض التي تلقاها الفريق مؤخراالمواجهة التي عرضت على السنافر، تدخل ضمن إطار العروض الكثيرة التي وصلت للفريق مؤخرا، وجعلت الإدارة تدرسها بعناية، ومن بين أهم العروض التي طرحت على طاولة المسيرين، نجد مواجهة العملاق الفرنسي ليون، الذي توج في العشر سنوات الأخيرة بسبع بطولات فرنسية متتالية، ووصل إلى أدوار متقدمة من المنافسة الأمجد في أوربا، وهي رابطة الأبطال.الفريق الفرنسي موافق والإدارة لديها الوقت لترسيم المواجهةتمكنت الشركة التي سترعى اللقاء، من الحصول على موافقة الفريق الفرنسي، رغم أن أجندته ستكون مكثفة خلال الموسم الحالي، ومع هذا منح مسيرو النادي الفرنسي الموافقة للعب في الجزائر، والفريق حاليا بصدد تحضير لقاء نيس الذي يقترب موعده شيئا فشيئا، وبالتالي سيكون لديهم عدة أشهر لدراسة المشاريع القادمة للفريق، ومن بينها لقاء ليون الفرنسي.اللقاء إذا رسم سيلعب في حملاوي خلال ميركاتو الشتاءلن يكون على السنافر التنقل إلى فرنسا للعب المواجهة أمام نادي ليون، حيث منح الفريق الفرنسي موافقته للقدوم إلى مدينة الجسور المعلقة ولعب المواجهة بملعب الشهيد حملاوي، وسيكون ذلك في شهر جانفي القادم، إذا ما ترسمت المواجهة التي سيدرسها المسيرون بتمعن قريبا، أي بعد الانتهاء من ملف الاستقدامات، وبعده التربص الثاني، فإذا ضبط المسيرون كل هذا، سيتفرغون لوضع خارطة طريق مستقبلية للنادي الرياضي.بهذه الطريقة أجندة السنافر ستكون مكثفة لموسم على الأقل إذا واصل المسيرون العمل على هذا النحو، ستكون أجندة شباب قسنطينة مكثفة، والنادي سيضع برنامج الموسم الحالي قبل حتى أن يبدأ، وهو ما تقوم به الفرق الكبرى التي تضع خارطة طريق قبل بداية الموسم، والأكيد أن السنافر سيضعون برنامجهم بعد قدوم المدرب روجي لومير، الذي بدوره سيقدم برنامج عمله يعدما يكون قد وضع برنامجا آخر يتناسب مع رؤيته وإستراتيجيته.الأكيد أن تجربة نيس ستكون فاتحة خير لعهد جديدالأمر الأكيد والذي لا يرقى إليه الشك، هو أن لقاء الأحد القادم أمام نيس الفرنسي، سيكون فاتحة خير لعهد جديد للفريق، سيلعب بموجبه مباريات كبيرة مع فرق عالمية ستعود بالفائدة المادية من خلال الإعلانات التي ستتهاطل على الفريق، ومن ناحية أخرى بمثابة بريستيج للفريق الذي سيكون حديث العام والخاص في كل العالم العربي والإفريقي، بالنظر إلى قيمة الفرق التي سيواجهها مستقبلا والتي ستمنحه سمعة طيبة.
