شباب قسنطينة الآلام تُعاود نهاري وتُخرجه
عن المجموعة وڤاواوي يتدرب منفردا
نشر في : 24-01-2013 | 00:00 | من طرف الهدّاف (contact@lebuteur.com)
لا تزال تشكيلة شباب قسنطينة بصدد التحضير لمباراة الجولة القادمة أمام أولمبي الشلف، إذ رفع الطاقم الفني للفريق من حجم العمل بغية الوصول باللاعبين إلى الجاهزية المثلى يوم المواجهة، وبرمج المدرب "روجي لومير" حصتين تدريبيتين أمس.
الحصة الصباحية مخصصة للعمل البدني
وقد تدرب لاعبو شباب قسنطينة صبيحة أمس بملعب عين سمارة البلدي، إذ انطلقت الحصة في حدود الساعة الثامنة والنصف واستمرت حتى الساعة العاشرة، وقد عمد الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي "روجي لومير" إلى تخصيص الحصة للعمل البدني من خلال برمجة العديد من التمارين الشاقة، ناهيك على برمجة تماريت التحمل والسرعة من أجل تحسين لياقة اللاعبين أكثر.
لعبني "قتل" اللاعبين بـ"الخدمة" واللاعبون "طاحو كاو"
وما لفت الانتباه صبيحة أمس هو أن المحضّر البدني لعبني عادل "قتل" اللاعبين بـ"الخدمة" من خلال برمجة تمارين بدنية جد شاقة، وهذا بإيعاز من المسؤول الأول على العارضة الفنية "روجي لومير"، إذ يريد أن يكون لاعبيه أكثر جاهزية للاستحقاقات القادمة. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين "طاحو كاو" في نهاية الحصة جراء العمل البدني الكبير.
"جيل" وبنحاج يُطمئنان "لومير" ويمنحانه حلولا أكثر
وقد عرفت الحصة التدريبية الصباحية تجاوبا كبيرا من اللاعبين، خاصة من الثنائي العائد من الإصابة "جيل" وبن حاج، إذ أبانا عن استعداد بدني كبير وهو
الأمر الذي أراحه الطاقم الفني لشباب قسنطينة كثيرا، خاصة أنه سيمنح "لومير" حلولا أكثر في وسط الميدان بالنظر لقيمته.
الآلام تُعاود نهاري وتُخرجه من المجموعة
وما ميّز الحصة التدريبية الصباحية هو عدم تمكُّن المدافع نهاري بلال من إكمال الحصة التدريبية مع المجموعة، إذ شعر مجدّدا بالآلام وهو الأمر الذي أجبره على التدرب على انفراد خوفا من تفاقم الإصابة، ورفض التقني الفرنسي "روجي لومير" المجازفة به وطلب منه الانتقال للتدرب على انفراد لأنه لا يريد خسارة جهوده في المباريات القادمة.
اللاعب اكتفى بالركض على انفراد رفقة ڤاواوي
وقد حاول المدافع نهاري بعد أن شعر بتجدّد الآلام إكمال الحصة التدريبية بالركض حول الملعب رفقة الوافد الجديد الحارس الدولي الأسبق لوناس ڤاواوي، الذي فضّل هو الآخر التدرب على انفراد، خاصة أنه عائد من إصابة أبعدته لفترة طويلة عن الميادين، إذ لا يريد ڤاواوي هو الآخر الاندماج بسرعة خوفا من التعرض لمضاعفات.
