لومير غادر إلى بلجيكا و إيفوسا يريد العودة
جدي يتحسر على نقاط بلوزداد ويصف مباراة الساورة بالصعبة
- غادر مدرب شباب قسنطينة روجي لومير صبيحة أمس الجزائر باتجاه بلجيكا ،لقضاء يومين راحة مع عائلته الصغيرة، على اعتبار أنه لم يغادر قسنطينة منذ قرابة شهرين ونصف، حيث استغل يوم الراحة الذي تحصل عليه لاعبوه بعد مباراة بلوزداد، لزيارة عائلته، قبل العودة يوم الثلاثاء.
وقد كلف المدرب الأسبق لنسور قرطاج مساعده التونسي رضا جدي بالحصة التدريبية لصبيحة أمس بملعب الشهيد حملاوي، وهي الحصة التي عرفت حضور كل اللاعبين باستثناء الثنائي المصاب نهاري ونايت يحي، والمهاجم بولمدايس الذي تم إعفاؤه بسبب التعب، كونه اللاعب الوحيد الذي شارك في كل المباريات لحد الآن.
هذا وقد تحسر جدي على ضياع نقطتين أمام بلوزداد، حيث قال في اتصال هاتفي جمعه بالنصر زوال أمس بأنه كان بالإمكان تحقيق أحسن مما كان، خصوصا وأن السنافر كانوا متقدمين في النتيجة ومتفوقين عدديا بعد طرد حارس السياربي نسيم أوسرير في الشوط الأول، وقد أكد جدي بأن نقص الفعالية أمام المرمى هو من حال دون عودة الشباب بكامل الزاد من ملعب 20 أوت، ورغم ذلك اعتبر المدرب المساعد للسنافر نتيجة التعادل مرضية، خصوصا وأن نتائج الجولة صبت في صالحهم، بعد تعثر الفرق المنافسة لهم على المراتب الأولى، وفي هذا الصدد قال جدي « لقد تحسرنا كثيرا على تضييع نقطتين أمام بلوزداد، لقد كان بإمكاننا العودة بكامل الزاد، لو أحسن لاعبونا ترجمة الفرص السهلة التي أتيحت لهم في الهجوم، لقد توصلنا إلى قناعة مفادها أننا نعاني من نقص فعالية أمام الشباك، ولهذا سنحاول أن نعدل الأوتار قبل الموعد القادم».
وأضاف جدي بخصوص مباراة الجولة القادمة والتي ستجمع السنافر بالضيف شبيبة الساورة، بـأنهم سيحاولون التحضير لها كما ينبغي، على اعتبار أنهم سيواجهون واحدا من أحسن فرق الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم، حيث قال المدرب المساعد للسنافر بأن الساورة هي أحسن فريق واجهوه لحد الآن ولهذا يتوجب عليهم أخذ كامل احتياطاتهم.
من جهة أخرى أكد النيجيري إيفوسا إخواكين في حديث جمعه بالنصر، بأنه في انتظار اتصال من مسيري شباب قسنطينة من أجل العودة إلى صفوف الفريق، خصوصا وأنه اشتاق كثيرا لمدينة قسنطينة ولأنصار السنافر، وفي هذا الصدد قال إيفوسا « اشتقت كثيرا للسنافر وأنا سعيد لأنهم يسألون عن موعد عودتي باستمرار، لقد تلقيت اتصالات كثيرة، وأنا أقول لهم بأنني جاهز للعودة وتقديم الإضافة وانتظر في اتصال المسيرين فقط من أجل القدوم».
مروان. ب
