شباب قسنطينة مشاركة بزاز في لقاء البينين تثير مخاوف السنافر قبل مواجهة 5 جويلية نشر في : 14-03-2013 | من طرف الهدّاف (contact@lebuteur.com)استفاد من راحة ويعود اليوم
بالرغم من أن المباراة القادمة للمنتخب الوطني الجزائري أم نظيره البينيني لازالت بعيدة، إلا أن عشاق شباب قسنطينة أبدوا قلقهم الشديد من غياب مدللهم والمهاجم الدولي ياسين بزاز الذي سيكون حاضرا في تشكيلة الناخب الوطني وحيد حليلوزتش، الذي اختاره ضمن قائمة 24 لاعبا الذين سيشارك منهم 18 لاعبا في لقاء البينين، هذا الاختيار أعاد إلى ذاكرتهم المستوى الذي عاد به بزاز بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة، حيث فقد الكثير من مهاراته الفنية قبل أن يعود مرة أخرى إلى الواجهة بداية من مباراة الساورة التي سجل فيها هدفا جميلا.
اللاعب يفقد بريقه بعد كل مشاركة مع "الخضر
وبالعودة إلى مشاركات اللاعب الدولي ياسين بزاز، فإنه يفقد بريقه بعد كل مواجهة مع المنتخب الوطني بسبب البرنامج الخاص الذي يسطره الناخب وحيد حليلوزتش للاعبين المحليين، الذين يجرون تربصا قبل وصول المحترفين من أوروبا، كما أن البرنامج القاسي الذي يطبقه الناخب الوطني أثر كثيرا في العديد من اللاعبين خاصة لاعبي اتحاد العاصمة الذين صاروا لا يستطيعون حتى الظهور بوجه مشرف، ما جعل المدرب الأرجنتيني السابق "ڤاموندي" يعاتب البوسني فيما مضى بسبب ما لحق بلاعبيه.
عانى بعد مباراة ليبيا قبل أن يعود مجددا
بزاز الذي كانت عودته قوية إلى المنتخب الوطني بداية من أول مباراة لعبها أمام ليبيا، التي لعب بعض الدقائق من شوطها الثاني وعرفت تفوق "الخضر" بهدفين مقابل صفر وتأهلهم إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، أضف إلى ذلك أن بزاز شارك مرة أخرى في تربص المنتخب الوطني الذي سبق المباراة الودية أمام منتخب البوسنة والهرسك، غاب عن اللقاء الذي لعبه زميله في الفريق حمزة بولمدايس، فقد بعض قدراته البدنية والفنية إلا أنه استعاد مستواه سريعا وقاد الشباب إلى العديد من الانتصارات، خاصة في مباراتي تلمسان و"الكاب" في حملاوي حيث كان نجما دون منازع وسجل هدفين جميلين متتاليين.
وجاء بوجه مغاير بعد كأس أمم إفريقيا
بزاز الذي يعتبر أحسن لاعب في البطولة هذا الموسم توج تألقه بالمشاركة في كأس إفريقيا للأمم، التي كانت أفضل هدية له بالرغم من أنه لم يشارك كثيرا في مباريات المنتخب في هذه الدورة واكتفى بالمشاركة في لقاء الطوغو الذي أبان فيه عن مستوى كبير وكان فيه أحد أحسن اللاعبين، إلا أن عودته إلى قسنطينة كانت غير موفقة خاصة في أول مباراة أمام اتحاد بلعباس، حيث لم يكن راضيا عن مستواه.
السبب حجم العمل البدني المنجز مع المنتخب
السبب الذي جعل بزاز يبتعد كثيرا عن المستوى الذي عرف به، أنه عانى من حجم التدريبات الذي فرضه الناخب الوطني وحيد حليلوزتش قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا، التي كان بمثابة الهدف الأول للمنتخب رغم أنه كان أول المودعين لها، أضف إلى ذلك تأثير التغييرات إضافي في كل لاعبي المنتخب وليس بزاز فقط.
السنافر" متخوفون من تأثره قبل لقاء الكأس
ومع اقتراب مباراة الكأس التي ستجمع الشباب بمولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية، أبدى السنافر قلقهم من الوضعية التي سيكون عليها اللاعب في القمة المنتظرة بين الفريقين، حيث يفقد تألقه بعد كل مشاركة مع المنتخب الوطني ما جعل البعض يقول إنه كان من الأفضل ترك اللاعب يحضر مع الفريق للمباراة الهامة ويشارك بعدها في المباراة القادمة للمنتخب، إلا أنه يبقى كلاما نابعا من قلوب الأنصار الغيورين على فريقهم، ويبين المكانة الكبيرة التي يحظى بها بزاز لدى الأنصار.
بزاز معتاد على المنافسة لكن
بزاز الذي يعتبر أحسن لاعب في البطولة حسب الكثير من المتتبعين متعود على المنافسة، حتى لما كان محترفا في البطولة الفرنسية الدرجتين الأولى والثانية، وله من التجارب ما يسمح له بتخطي هذه الظروف الصعبة التي أكد اللاعب أنه لا مجال للخوف على مستقبله مع الفريق، لأن الظروف تغيرت كثيرا ومباراة البينين ليست كأس أمم إفريقيا ما سيجعله في حالة بدنية أفضل بعد نهاية اللقاء.
إصابته ليست خطيرة ويعود اليوم
أما بالنسبة للإصابة التي تعرض لها بزاز في المباراة السابقة أمام مولودية الجزائر، فليست خطيرة وبإمكانه العودة بداية من اليوم إلى التدريبات التي تعد مهمة تحضيرا للمواجهة القادمة في البطولة، حيث سيواجه الشباب في تيزي وزو شبيبة القبائل في ملعبها 1 نوفمبر.
الطبيب منحه راحة
بزاز الذي أجرى كشوفات معمقة لمعرفة خطورة إصابته، أكد لنا أن الطبيب طمأنه على حالته وبأنه سيكون جاهزا للعب المباراة القادمة أمام شبيبة القبائل الثلاثاء القادم بتيزي وزو، وسيساهم في مواصلة حصد النتائج الإيجابية التي يعرفها الفريق
