Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: الاحتفال باعياد راس السنة وتهنئة الكفاربأعيادهم  (Lu 895 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 5654
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -

س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم


  ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعيادمخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من     التعاون على الإثم والعدوان.[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405


العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

  السؤال : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس ) ؟ وكيف نرد عليهم إذاهنؤنا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه  المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما  فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوزالتشبه بهم في ذلك ؟



الجواب : تهنئة الكفار  بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام    بالاتفاق. كما نقل ذلك  ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة حيث قال : " وأما  التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل  أن يهنئهم  بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ،أوتهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات. وهو بمنـزلة   أن  تهنئه  بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة   بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً   بمعصية ،أوبدعة ،أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه " انتهى كلامه -رحمه   الله 



وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً  وبهذه المثابة التي ذكرها ( ابن القيم ) لأن فيها إقراراً لما هم عليه  من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ،  لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله –  تعالى- لا يرضى بذلك كما قال    الله –تعالى- : ( إن تكفروا فإن الله غني  عنكم ولا يرضى لعباده الكفر  وإن   تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ] وقال  تعالى : ( اليوم أكملت لكم  دينكم   وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام  ديناً ) [ المائدة : 3 ] ،  وتهنئتهم   بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص  في العمل أم لا .


وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى  لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي  بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق، وقال فيه : (  ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )

[ آل عمران : 85 ]


وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها


  وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أوأطباق الطعام، أوتعطيل الأعمال ونحو  ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " قال شيخ  الإسلام ابن تيمية في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب  الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم  عليه من الباطل،وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء"  انتهى كلامه – رحمه الله -


ومن فعل شيئاً من ذلك فهوآثم، سواء فعله مجاملة، أو تودداً، أوحياءً ،أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفاروفخرهم بدينهم


والله المسئول أن يعزّ المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز


[ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ ، ج3، ص 44 ]


خطبة للشيخ بن عثيمين رحمه الله بخصوص الإحتفال برأس السنة الميلادي




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


فتوى رقم 2540

السؤال


  من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين     الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون     عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس     الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية    ويقولون إن تتبعواعطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا  العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أولا؟


الجواب


الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد


  أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارهامخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث
  ثانيا لايجوزللمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظه الفرح والسروربهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهةأعدءالله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول  الله صلىالله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم والله سبحانه يقول وتعاونواعلى البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا  الله  شديد  العقاب


وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه فإنه مفيد جدا في هذا الباب
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
CSC
CSC
   CSC  DIMA
Pages: [1]   En haut
« précédent suivant »
CSC