Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: النادي الرياضي القسنطيني : هل بالإمكان أحسن مّما كان ؟  (Lu 1677 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 20116



لا يختلف إثنان في أن الأزمات تلاحق النادي الرياضي القسنطيني منذ أمد بعيد كأنها قدره المحتوم..لا شعبيته الجارفة، و لا تاريخه العريق شفعا له للخروج من عنق الزجاجة و حالة الركود التي يعيشها منذ عشرات السنوات.

قدرنا أن نختار بين :

ـ مسير غير كفء، رغم حسن نيته.
ـ مسير غير كفء و سيء النية.
ـ مسير كفء لكـن لّص.
ـ مسير كفء لكن "نية".
ـ مسير كفء لكـن مهووس بجنون العظمة.
ـ مسير لا نعرف كفاءته لأنه يكتفي بالمساعدة من بعيد.

ثم أتت شركـة الطاسيلي للطيران كي تغلق القائمة، و تحل محل الدولـة في صّب الأموال، فبعد أن كان لنا مسيرين يعتمدون على الدولة، أصبح لنا مسيرين يعتمدون على الدولة أيضا، لكـن بالمرور عبر شركـة عمومية بعد أن كانوا يمرون بالسلطات المحلية..ما الذي تغيّر ؟ في الظاهر لا شيء، لكـن في الباطن نموذج إقتصادي فاشل مائة بالمئة..إلى متى ستكتفي الطاسيلي بصب الأموال دون مقابل ؟

أما واقع الحال فنعرفه جميعا، أما الحل..فذلك ما نذهب فيه مذاهب متشعبة.

إليكـم تصوّري :

نموذج إقتصادي صلب و معاصر، بدل مسيرين موظفين لدى الدولة أو الطاسيلي، لما لا موظفين لدى الأنصار ؟

الحل هو رفع رأسمال الشركـة، لكـن قبل ذلك يجب أن يكـون للنادي الهاوي حصة الأسد في أصول الشركة، حصته يجب أن تشكـل الأغلبية و أن لا تستعمل أبدا كأسهم للتداول و هذا لضمان عدم إمتلاك الشركـة من طرف جهات لا ترضينا..و لا يجب أيضا أن يكـون لها دور تسييري كي لا نقع مجددا في مصيدة الطامعين...دور هذه الحصة في الأصول يتلخص في ضمان بقاء روح النادي و كذلك دور إستشاري ملزم في القرارات الكبرى التي يمكن أن تسجل تحولا تاريخيا هامّا.

أما عن كيفية تمويل هذه الحصة فإستغلال إسم النادي، شعاره، و ألوانـه لا تقدر بثمن..النادي يجب أن يكـون صاحب الأغلبية بقوة القانون و التاريخ.

الخطوة الثانية هو طرح أسهم للتداول بين الأنصار..هناك قواعد قانونية واضحة تحدد الشروط و الكيفية، سهم صيدال مثلا طرح بسعر ابتدائي يقدر بـ520 دينار، سهم الأوراسي بـ 400 دج..لا أظـن أن المناصر الذي يدفع 300 دج لمشاهدة مقابلة واحدة لن يشتري أسهما تجعلـه "يسال" في الفريق.

يأتي بعدها تكتل الأنصار في جمعيات "صغار المساهمين" و "كبار المساهمين"..و يأتي بعدها تأسيس مجلس إدارة حقيقي يخشى على أمواله و إستثماراته يتكفل بتوظيف مدير رياضي و إداريين و يسير الشركـة وفق أسس واضحة..و كل من يسعى للترشح لمجلس الإدارة يجب عليه ـ فضلا عن كونه مساهما بأمواله الخاصة ـ أن يمثل تكتلا للأنصار ينتخبونه إن حاز على ثقتهم..و في ذلك فليتنافس المنافسون.

أعلـم أن بعض المتشائمين سيقولون "كيف لأنصار لا يشترون إشتراكات لمقابلات الموسم" أن يشتروا أسهما ؟ القضية قضية ثقة، هناك فرق بين دفع أموال تخشى أن تذهب إلى جيوب أشخاص، و بين أسهما تجعلك مساهما بقوة القانون و تمنحك صوتا و تجعلك تساهم في حياة ناديك.

و فوق هذا و ذاك..هل لدينا بديل ؟

كل المسيرين، سابقهم و لاحقهم، لم يفعلوا شيء ا سوى صرف أموال "البايلك"، بعضهم أحسن صرفها و بعضهم أساء، اللاحق يلعن السابق و السابق يتربص باللاحق..و كلاهما ينتظر تعثر النادي و جّثوه على ركبتيه كي يزيح الآخر..أو يشمت فيه على الأقل..و بين هذا و ذاك يضيع حب النادي ليحل محله "التشيّع" لأشخاص.

لا بديل لنا عن إغتنام فرصة وجود الطاسيلي (مصدر لأموال تصرف دون مقابل) كي نرسي أسس شركـة قوية مبنية على قواعد صحيحة، لا يحق لمن وجد نفسه شريكا بـ 120 مليون سنتيم أن يمنع الأنصار من إمتلاك أسهم..جماعات و فرادى..بالعكـس..كل المتربصين بالنادي اليوم، و كل من يقيم التكتلات و يلّم الأنصار، سيتمكـن من فعل ذلك جهارا نهارا، بقوة المال و القانون.

"فلان" أشهر من نار على علم ؟ يحوز على أتباع و مريدين ؟ يحظى بدعم أصحاب أموال و شركات ؟ بإمكانه كسب ثقة شركات الإعلام و السبونسور ؟ مرحبا بـه بل و ألف مرحبا..لكن بدل المجيء لصرف أموال البايلك عليه إقناع مريديه بشراء أسهم و تعيينه ممثلا لهم في مجلس الإدارة، و متى كثرت الأسهم التي يمثلها كبر وزنه في مجلس الإدارة..و كما قلنا سابقا : و في ذلك فليتنافس المنافسون..بقوة المال..لا على صفحات الإنترنت.


تصوري أن أزمة النادي هي أزمة هيكلية قبل أن تكون أزمة رجال..و الحل هو هيكلـة النادي على أسس صلبة، أما الرجال فلا موطىء لهم إلا بقدر ما يقدمونه من عمل..لا نريد منّة و لا فرقا و تكتلات..لا نريد حوارات و لا خطابات..نريد أشخاصا في مناصب و مهمات..إما ينجحوا و يستمروا، و إما يفشلوا و يرحلوا.

ما قولكـم ؟
CSC