Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: وقفة تأمل 21 : أين نحن مما يحدث  (Lu 1547 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Ain El Bey
  • Messages: 8839
وقفة تأمل 21 : أين نحن مما يحدث
le: 05 janvier 2010 à 17:15:56 »
أين نحن مما يحدث

نحن على بعد أيام قلائل عن حدث أمم أفريقيا بأنغولا و الأنظار كلها متجهة إلى هناك، و سيلعب المنتخب الوطني مبارياته و ربما قد يتألق مجددا و يحقق شيئا ما، و سنبقى نتابعه و نفرح من أجله، و ما إن ننتهي من كل هذا سنجد أمامنا المونديال ينتظر و يجب التحضير له جيدا، و سيبقى الإهتمام ذاته أو سيزيد بلا شك و كل هذا لن ينتهي إلاّ مطلع جويلية القادم.إذن ينتظرنا نصف عام كامل للمنتخب بعد ما أعطيناه نصف عام مضى منذ ملحمة 7 جوان، لكن السؤال المطروح : ألم يبقى لنا وقت ل"السياسي" إطلاقا؟؟ ألهذه الدرجة لا نهتم فعلا لفريقنا رغم أنه يمر بأصعب مرحلة في تاريخه، نسمع كل يوم عن المشاكل التي يتخبط فيها و "التبهديل" الذي يحدث و نظل نتفرج فقط، بل و فينا من لا يعلم ماذا يجري إطلاقا للعميد، و يتفرغ فقط للمنتخب الوطني.

أظن أن هناك من سيخالفني في هذه النقطة، لكني و كمناصر للنادي الرياضي القسنطيني و كمواطن جزائري أضع مصلحة "السياسي"  قبل مصلحة المنتخب، و لن يهنأ لي بال حتى أرى "الخضورة" في "العلالي" مادمت حيا و هذه العبارة يقتنع بها الكثيرون من الأنصار، و لن يهمني المنتخب الوطني أبدا إذا كان يبعدني عن "السياسي"، و لي أسباب في ذلك من بينها أن المنتخب تحسن الآن و هو بخير بمدرب قدير و محنك، تسيير إحترافي، أموال "كي التراب"، و لاعبين يعشقون الألوان الوطنية، لكن "السياسي" بالعكس تحتضر في هذه الفترة و الكل موقن بالدرجة المؤسفة التي وصلنا إليها و لكن لا حياة لمن تنادي؟؟

نحن الذين تغنينا دوما في السرّاء و الضرّاء بأغنية "السياسي ما تموتشي"، قلناها بكل فخر و اقتناع، لكننا نراها اليوم تسلك طريق الموت دون أن نحرك ساكنا و تلتزم الصمت، بل و فينا حتى من يتهكم عن حالة النادي و يسخر منها و للأسف هم كثر. على مرّ الزمن كان الفريق يعاني و يتخبط بسبب "الخلاطين" و أصحاب "الكاسكروط" لكنه و في كل مرة يجد أنصاره"الأوفياء" ملتفين من حوله يضمدون جراحه و يدفعون به إلى الأمام، و كان ذلك عزاءنا الوحيد. لكن الحال اليوم محير جدا.

السبب الوحيد و الأوحد هو الفريق الوطني الذي كشف مساوئ البطولة الوطنية و عرّى واقعها، لكن كان من الواجب أخد العبرة و الإتعاظ، لا أن نكون انهزاميين و نترك الفريق في أيد خبيثة لن ترحمه بكل تأكيد.

و لذلك أضم صوتي إلى الأصوات المطالبة بالتحرك، و هي قليلة و التي بفضلها ما يزال النادي يقاوم، نعم يجب عمل شيء ما لأن السياسة المنتهجة مؤخرا لا تبشر إطلاقا، 3 مدربين في ظرف أسبوع، و 10 لاعبين في التدريبات و نتائج و آداء مخيبين أمام فرق صغيرة و مغمورة، ليست سياسة فريق يلعب البقاء حتى لا نقول شيئا آخر، لا يجب أن ننتظر شيئا من الإدارة الحالية في مرجلة العودة و هي مفلسة من كل شيء، و هي التي لم تقدم أي شيء يذكر في مرحلة الذهاب و كل شيء كان موفر حينها. و في الأخير أقول الله يعاقب الي كان السبب

.

م.عبد الرؤوف 
CSC