Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أحمد بوخزرة : “يوم تفرقت الشركة قال شنـي سنواصل لوحدنا لأننا لسنا دراري  (Lu 2267 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
يتحدث العضو القوي في مجلس إدارة شباب قسنطينة والمناصر الوفي للنادي أحمد بوخزرة، في هذا الحوار عن بعض الأمور التي كانت تعتبر إشكالا في الأيام القليلة الماضية وخاصة على مستوى عضوية رجال الأعمال والرؤساء السابقين في مجلس الإدارة وجمعية المساهمين، التي لم يبق فيها إلا أربعة فقط يصرفون على النادي. كما يتحدث عن مشكلة الشبان التي تحدثت عنها “الهداف“ في الكثير من المناسبات، وأشياء أخرى تجدونها في الحوار...

- بداية مساء الخير
— مرحبا

 هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها إلى وسائل الإعلام على غير العادة

— ليس من السهل التعامل مع وسائل الإعلام التي تحاول الحصول مثلا على معلومات لا نستطيع كشفها أو معلومات قد لا تكون في صالح الفريق، خاصة أن باب التأويلات كما تعلم يبقى مفتوحا.

 قلت في حديث للإذاعة إنك يوم كنت مناصرا للنادي كنت تسمع عن شخصيات ثقيلة في المدينة والآن لـم تجد أحدا منهم في الفريق، كيف ذلك؟

— كغيري من المناصرين كنت أتابع أخبار الفريق في الجرائد وأسمع عن فلان وعلان بأنهم هنا من أجل النادي، ومستعدون من أجل مساعدته وهناك من يتحدث في وسائل الإعلام ويقول إنه سيمنح مبلغا كبيرا إلا أننا كنا نستغرب في كل مرة الوضعية التي كان الفريق يوجد فيها لكن الآن اتضح لي كل شيء.

 ما هي الوضعية التي كان عليها؟

— فريق يلقى كل ذلك الدعم في الواقع لا يجب أن يبقى في القسم الثاني ويلعب مع أندية صغيرة، لان الأصل أن شباب قسنطينة في القسم الأول يلعب مع أكبر الأندية في الجزائر ولم لا يلعب المنافسات الإفريقية والعربية كما كان من قبل.

 وماذا اتضح بعد ذلك بالنسبة لكم؟

— في اليوم الذي حولنا فيه الفريق من ناد هاوي إلى نادي محترف اكتشفنا الحقيقة المرة.

 ما هي؟

— لا أحد تقدم ليترشح كرئيس ولا أحد قدم الأموال كما كنا نسمع من قبل، وبدا وكأن الأمر مجرد أكذوبة وظهور على صفحات الجرائد وفقط. لأننا لم نجد أحدا ينظم إلينا في الشركة وهو ما حز كثيرا في نفسي كوني مناصر للنادي قبل أن أكون مسيرا ومستثمرا.

 لكنكم كنتم أكثر من سبعة في بداية الموسم؟

— صحيح، لكن أغلبهم من الناس البعيدين عن النادي في الفترة السابقة، ولم يبق إلا أنا وبو الحبيب وفرصادو والحاج الشني نسير لوحدنا وبشكل جيد إلى غاية الآن. وعلى الجميع أن يعرفوا بأننا لا نعاني من المشاكل التي يتحدث عنها الشارع، وهو ما نود قوله لأنصارنا الذين نطمئنهم على مستقبل الفريق.

 ألا تتلقون المساعدة من المحبين؟

— لا أبدا وهو ما على أنصارنا أن يعرفوه جيدا، لكن هذا لا يعتبر مشكلا بما أننا نسير الفريق بشكل جيد وهو الآن يسير في الطريق الصحيح، ولا أعتقد أن هناك لاعبا واحدا أو شخصا لم يتلق مستحقاته. استطعنا أن نخرج من المأزق الذي كان فيه الفريق في بداية الموسم.

بعيدا عن ما يجري الآن، هل كنتم متأكدين من النجاح في بداية الموسم؟

— لو كان هناك أي شخص مكاننا لما تجرأ على الانطلاق أو حتى المواصلة، تصور أننا كنا لا نملك حتى أرشيفا يتحدث عن اللاعبين السابقين في مختلف الفئات الشبانية وهو أمر آخر يطول الحديث عنه.

 تفضل بإمكانك الحديث عن هذا الأمر

— سأعطيك مثالا بسيطا من أجل إيصال الفكرة إلى الأنصار، لو يأتي مثلا ولي أمر أي لاعب من الشبان ويقول إن ابنه كان يلعب في الفريق من قبل وتم طرده فإننا سنجد أنفسنا تائهين لا نملك حتى أرشيفا للاعبين الذين لعبوا في الفريق من قبل، ولا جوازاتهم الرياضية ولا حتى صورا لهم، هذا فيما يخص الشبان فقط من دون الحديث عن الأكابر الذين لم نجد لهم مكانا لإيوائهم.

 واليوم؟

— اليوم لنا مقر محترم نمارس فيه مهامنا، لاعبونا في شققهم إضافة إلى أن الفريق يسير بشكل جيد ونحن في المركز الأول، إضافة إلى أننا نحاول تعويض النقص الذي يعاني منه الشبان بكل الوسائل، ونحن نعمل على بناء الفريق من جديد خاصة أننا نبدأ من الصفر.

أريد أن تحدثني فقط عن الحاج الشني الذي لا يظهر كثيرا في الساحة؟

— بالعكس الحاج الشني هو أكثر الأعضاء ظهورا على المستوى العملي، لأنه لا يترك شيئا إلا ويقوم به بنفسه، كما أنهم يعتبر أقدم مسيري إلى غاية الآن. وهو الوحيد الذي ساعد الفريق لسنوات، وهو الآن على رأس النادي لأنه رئيس مجلس الإدارة كما أن له كلمة مسموعة وحكيمة إلى درجة أن لا أحد بمن فيهم أنا يستطيع أن يرفع صوته في حضرته، وهو أمر جيد لأننا نملك رجلا يستطيع السيطرة على الوضع وأريد أن أقول كلمة تركها للتاريخ.

 ما هي؟

— يوم حدثت تلك المشاكل قال لنا بالحرف الواحد: لا يجب أن نتراجع الآن بدأنا مشروعا وتعاهدنا أمام الآلاف من أنصارنا ولا يجب أن نتراجع لأننا لسنا دراري. وهي الجملة التي لازالت في رأسي إلى غاية الآن لأنه قال شيئا في الصميم.

 ما هي علاقتكم بالسلطات المحلية حاليا؟

— ثقتنا مطلقة في السلطات المحلية إلى درجة أننا لا نسأل عن الوعود التي وجهت لنا، لأننا متأكدون أن الوالي والسلطات المحلية تريد المساعدة ويكفينا يا أخي وقفتها معنا في الشدة.

هل من كلمة أخيرة للأنصار؟

— أريد من أنصارنا أن يعرفوا أننا في الفريق بصحتنا ووقتنا ومالنا وبكل شيء نستطيع تقديمه، وهناك من الأعضاء من صار لا يسأل عن عمله إلا بالهاتف. لذا عليهم مساعدتنا من خلال عدم تكسيرهم للكراسي في الملعب، إضافة إلى مساعدتنا في تمويل هذا الفريق من خلال تسديد ثمن التذاكر وفقط.
CSC