Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: خزار: “لقاء العلمة أفضل من لقاء الحراش”  (Lu 1600 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
أكد خزار في حديث معه أن اللقاء الذي لعبه فريقه أمام مولودية العلمة كان أفضل من لقاء الحراش، وأضاف: “أعتقد أن اللقاءات التحضيرية التي نخسر فيها أفضل من تلك التي نربح فيها، خاصة وأنني أريد اكتشاف الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون إضافة إلى الوقوف على مستوى كل لاعب حتى لا أظلم أيا منهم”.
“اللقاء كان مفتوحا والعلمة أكثر فعالية”
وعن اللقاء، قال خزار: “اللقاء كان مفتوحا وكان المنافس أكثر فعالية خاصة وأنه لعب بفريقه الأول وكانت النتيجة تهمه أكثر من اللعب، أما نحن فإن كل ما كان يهمنا هو طريقة اللعب بعيدا عن نتيجة اللقاء”.
“سعيد بأداء الجدد واللقاء الودي ليس معيارا”
كما قال خزار بخصوص اللاعبين الجدد: “أنا سعيد بأداء اللاعبين الجدد، حيث سجل فرحات هدفين وكان في يومه إضافة إلى غضبان الذي أبلى البلاء الحسن في الهجوم، كما كان عمروس في المستوى، أما حجاج فقد بدا أنه ينتظره عمل كثير من أجل الوصول إلى مستواه الحقيقي... الوقت لازال طويلا من أجل التحضير للقاءات القادمة”.
حكم اللقاء الذي أخرج اللاعبين من تركيزهم. ورغم الخماسية التي تلقاها الحارس ضيف، إلا أن الأداء كان جيدا على العموم. كما أن النتيجة لا تعكس إطلاقا سير اللقاء خاصة أن النتيجة كانت (2-3) للعلمة، إضافة إلى أن فرحات ضيع فرصة الهدف الثالث وتلقى “السنافر” هدفين من خطأين في آخر دقائق اللقاء وهو ما جعل الطاقم الفني يخرج راضيا عن هذا اللقاء.
الدفاع كان الحلقة الأضعف
أجمع كل من تابع اللقاء أن الدفاع القسنطيني كان الحلقة الأضعف، خاصة أنه تلقى هدفين في الشوط الأول وثلاثية في الشوط الثاني، وكانت الأخطاء الدفاعية هي العنوان الرئيسي لزملاء إيديو خلال الشوطين حيث جاء الهدف الأول الذي سجله بولمدايس من خطأ في المراقبة كما جاءت بقية الأهداف بالطريقة نفسها، إضافة إلى الهدف الذي سجله إيديو ضد مرماه وإن كان لا يتحمّل مسؤوليته وهو ما جعل الهادي خزار يراجع أوراقه بالرغم من أنه أبدى ارتياحه لأن الأخطاء الدفاعية ظهرت بداية من الآن.
الأداء الفردي جيد  والجماعي “يجيب ربي”
كما أن الأداء الفردي، خاصة المدافعين كان جيدا حيث تغلبوا في أغلب الصراعات الفردية على مهاجمي مولودية العلمة إضافة إلى أن صوالح، بن ساسي، شتيح ولكحل ساندوا كثيرا المهاجمين من خلال الكرات العرضية الكثيرة التي لم يفلح لا شنيڤر ولا بومدين في تحويلها إلى الشباك. من جهة أخرى، فإن النقطة السلبية الوحدة هي ضعف المردود الجماعي من خلال عدم التنسيق بين الرباعي، خاصة أن تلقي خمسة أهداف أمر غير مقبول إلا أن هذه الأمور جيدة بما أن اللقاء ودي وذلك من أجل تفاديها في اللقاءات الرسمية.
غياب ياسف ولمايسي أثّر في الفريق
من جهة أخرى، فإن الغياب الاضطراري لكل من المهاجم حمزة ياسف بالإضافة إلى المدافع لمايسي أثّر في الفريق كثيرا في الهجوم وفي الدفاع، حيث ضيع شنيڤر في الشوط الأول لوحده ثلاثة أهداف محققة دون الحديث عن الفرص التي ضيّعها بومدين والتي كان بإمكان ياسف بخبرته تحويل إحداها إلى الشباك بسهولة. أما في الدفاع، فإن قائد الفريق كابري افتقد زميله لمايسي الذي اعتاد على اللعب إلى جانبه خاصة أنه يتمتع بقدرات بدنية وفنية عالية سمحت له الحفاظ على عرين “السنافر” في 11 لقاء في البطولة.
CSC