تربص السنافر بتونس ينتهي وسيموندي يستغرب كثرة الإصابات
أسامة. ب
ينهي فريق شباب قسنطينة، عشية الاثنين، تربصه التحضيري بمواجهة فريق بن عروس، الناشط في القسم الثاني من البطولة التونسية، في ثاني وآخر مواجهة ودية برمجتها الإدارة خلال هذا المعسكر التحضيري الذي لم يكن في مستوى التطلعات بالنظر إلى الإصابات الكثيرة التي عانى منها كوادر الفريق وتأخر البعض في الالتحاق على غرار جيل، بولمدايس وبزاز، إضافة إلى اكتفاء الفريق بمواجهتين وديتين فقط أمام أندية مغمورة.
وسيعود وفد الفريق مباشرة إلى مدينة قسنطينة لتحضير جولة افتتاح مرحلة الإياب أمام الأهلي البرايجي المبرمجة هذا السبت. وستكون أول حصة موعدا لاندماج المستقدم الثاني خلال الميركاتو الشتوي سايح مهاجم المولودية الذي أنهى الاحد، مع فريقه تربص إسبانيا. وسيلعب ما تبقى من عمر البطولة بألوان الشباب، في انتظار الكشف عن صاحب الإجازة الثالثة، والتي كان يريدها سيموندي لانتداب لاعب الوفاق الأسبق خالد لموشية، غير أن رغبته اصطدمت برفض بوالحبيب على اعتبار بقاء الدولي السابق دون منافسة لقرابة العام.
على صعيد آخر، كشف المدرب الجديد لفريق شباب قسنطينة، الفرنسي بيرنار سيموندي، أن عملا كبيرا ينتظر التشكيلة بالنظر إلى النقائص الكبيرة التي لاحظها خلال الأيام التي قضاها رفقة التشكيلة بتربص العاصمة التونسية. وأسر المدرب الأسبق للوفاق السطايفي إلى مقربيه، أنه جد مستغرب من كثرة إصابات اللاعبين، التي طالت ما لا يقل عن ستة لاعبين، ما حرمه من العمل مع كامل التعداد خلال هذا التربص الشتوي. ورغم أنه اعترف بامتلاك تشكيلة فريق السنافر لعدة فرديات لامعة وقف عليها أثناء معاينته وقيادته للفريق في مواجهة مستقبل المرسى الودية، غير أنه بالمقابل تيقن أن الفترة الأخيرة التي عرفت ما اصطلح عله بقضية "غارزيتو" قد أثرت كثيرا على زملاء بزاز المطالبين بتكثيف العمل لتدارك كل النقائص، وخاصة المتعلقة بالجانب البدني. هذا، ورفض سيموندي الخوض في إفرازات قرعة ثمن نهائي كأس الجزائر التي وضعت فريقه الشباب في مواجهة نارية مع فريقه الأسبق وفاق سطيف. وقال إن ما يشغل باله في الوقت الراهن هو العودة بنتيجة إيجابية من تنقل البرج، وبعد ذلك مباشرة التحضير للقاء الكأس.
