Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: مجموعــة مــن “الخلاطين“ تــروج إشاعــات خطيــرة ضــد النـــادي  (Lu 1449 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Nachet
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 2074
مجموعــة مــن “الخلاطين“ تــروج إشاعــات خطيــرة ضــد النـــادي، تتخــذ مــن سيدي مبــروك مقـرا لهــا والإدارة ترد عبــر التلفـــزة


ترددت هذه الأيام في قسنطينة بعض الإشاعات المغرضة والتي يهدف من خلالها بعض الأشخاص زعزعة استقرار النادي بعدما صار قريبا من الصعود، لا لشيء إلا لأن هؤلاء فشلوا خلال سنوات في التقدم بالشباب الذي قضى إلى الآن ست سنوات في القسم الثاني دون أن يستطيع أحد أن يصعد به إلى القسم الأول في الوقت الذي استطاعت أندية صغيرة أن تحقق ذلك...

استغلوا هاجس الفشل  لإطلاق الشائعات
واستغل هؤلاء الأشخاص الهاجس الذي يعاني منه “السنافر“ في كل موسم من أجل إطلاق مختلف الشائعات، وهو هاجس الفشل، حيث أن الفريق يلعب جيدا إلى غاية الخطوات الأخيرة قبل أن يعرف الفشل، وهو ما جعل “السنافر“ في حالة كبيرة من الترقب والحذر خاصة أنهم لا يريدون أن يعيشوا نفس سيناريو المواسم السابقة باستثناء الموسم السابق الذي لعب فيه الفريق على البقاء خاصة أن وعود الإدارة السابقة كانت مجردة سحابة عابرة لأن الحديث عن الصعود في الذهاب دليل على أن صاحبه لا علاقة له بكرة القدم.

هناك من يدعي أن “سي، أس، سي تمشي بدراهمو“
من بين الشائعات التي طالت إدارة الشباب التي أهمل ممثلوها الأربعة عائلاتهم وأمورهم الشخصية من أجل إنجاح الفريق، هو أن هؤلاء يسيرون شباب قسنطينة هذا الموسم بأموال الآخرين، وهو لغز محير خاصة أن ملايير شني، بو الحبيب، بو خزرة وفرصادو هي التي شهدناها على الأقل نهاية كل شهر أو لقاء تدخل جيوب اللاعبين وليس شيئا آخر، لذا فإن المسؤولين عن الفريق حذروا أنصارهم من مغبة السير وراء هذه الخرافات.

“اللاعبون خالصين وهم يقولون يسالوا 3 أشهر“
ومن تبعات قضية الأموال التي صار رواد المقاهي يتحدثون فيها، هي أن اللاعبين يدينون بأجر ثلاثة أشهر من دون الحديث عن منح اللقاءات التي لم يحصلوا عليها بالرغم من أن جميعهم “خالصين“ ولا أحد منهم تحدث عن الجانب المالي، كما أن الغريب في الأمر أن لاعبي الشباب في المواسم الأخيرة لم يحصوا على أموالهم باستثناء موسم الرئيس غوالمي الذي أعطى من جيبه الخاص، وهو ما جعل كل المدينة تثني عليه إلى غاية الآن، غير أن لا أحد تحدث لأن المصالح هي “اللي تنطقهم“ وليس العكس.

الفريق لا يملك ثمن التنقل إلى القبة “نكتة الموسم”
الشيء الذي لا يصدق هو أن هؤلاء الأشخاص وإلى غاية الآن لازالوا يطلقون الأكاذيب ويصدقونها إلى درجة أنهم أكدوا للكثير من المقربين بأن الفريق لا يملك حتى ثمن التنقل إلى القبة إضافة إلى الفندق، وهو أمر لا يصدق بالنسبة لفريق يتنقل في الطائرة ويقيم في أفخم الفنادق كما أنه وفي وقت قصير حقق الكثير من الأشياء التي لم يستطع الكثيرون تحقيقها في السنوات السابقة.

أشاعوا أن لقاء“ الداربي“  مع “الموك “مرتب
إلى هنا وصلنا إلى بيت القصيد وهو اللقاء الذي سيلعب بعد أقل من أسبوعين من الآن، وهو لقاء الداربي القسنطيني الذي سيجمع بين الجارين شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة، وهو أكبر اللقاءات الكروية التي تعرف حماسا منقطع النظير وتصل المنافسة فيها ذروتها، وبغض النظر عن وضعية الفريقين إلا أن هؤلاء يريدون زعزعة استقرار الفريق الذي وإن خسر لن يكون ذلك في صالحه خاصة أن إشاعة ترتيب اللقاء التي أطلقت مؤخرا ستصبح صحيحة ما يعني شغبا في الملعب ومن ثم عقوبة قد تصل إلى نهاية الموسم وقد تضيع على “السنافر“ الصعود، وبالتالي على الجميع أن يتفطن للأمر.

“سي، أس، سي ما تبيع ما تشري“
أكدت الإدارة من جهتها بأن كل ما يقال مجرد كلام موضحة في الوقت نفسه بأنها التزمت النزاهة مع كل الأندية التي لعب الشباب أمامها وهزمها بطرق شرعية وأكبر دليل على ذلك هو حصوله على ركلة جزاء بعد 19 جولة كاملة، كما أكدت إدارة الشباب أنها “ما تبيع ما تشري“ وهو ما يعني أنه ما على الفرق المنافسة إلا أن تلعب ولا تكترث بالشائعات خاصة أن الفريق يحتل الريادة.

هناك من يعرقل  من أجل “قضية الأبواب”
من جهة أخرى وحسب مصدر مقرب جدا فإن هناك شخصا أو اثنين أرادا حراسة أبواب الملعب إلا أن الإدارة رفضت واعتمدت على أسلوب المداولة، حيث أتت بالصم ثم أشخاصا آخرين إلى أن تسلم الملعب مهمة التنظيم التي هي الأخرى حكاية طويلة خاصة أن مداخيل الملعب نزلت من 350 مليون بالطريقة الفوضوية إلى 35 مليون بالنظام.

ثلاثية المحمدية و6 نقاط  فارق صفعة لهم
وجاء اللقاء الذي لعبه “السنافر“ أمام المحمدية حين فاز رفقاء حجاج بثلاثية نظيفة وكادت الحصيلة تكون أكثر، وأعاد اللاعبون الفارق إلى ست نقاط خاصة بعد أحداث باتنة والعقوبة التي سلطت عليهم وهو ما شكل صفعة قوية لهؤلاء قبل جولات عديدة من إسدال الستار على البطولة وترسيم صعود “السنافر“ إلى القسم الأول وأكثر من ذلك سيكونون أبطالا.

الإدارة تتحدث في التلفاز  وهم يتحدثون في المقاهي“
وأكد العديد من الأنصار أن إدارة الحاج شني قادرة على تسيير النادي وخير دليل على ذلك التصريحات التي أدلى بها رباعي الإدارة في التلفاز حين أكد أنه سيواصل المسيرة إلى آخر رمق من البطولة ولن يتنازل عن حق الفريق وفند كل الشائعات التي مفادها أن اللقاء مرتب أمام الجار مولودية قسنطينة، لتؤكد الإدارة مرة أخرى قوتها وعزمها على تحقيق الصعود من بوابة التلفزيون ليس مثل هؤلاء الأشخاص الذين “يهدرو في القهاوي”.

اللاعبون يؤكدون وقوفهم بجانب الإدارة الحالية
وعبر لنا العديد من اللاعبين أن الأمور تسير على أحسن ما يرام وأنهم لا يبالون بكل ما يقال من هنا وهناك رغم اتصال بعض الأشخاص بهم لكنهم أكدوا لهم أنهم لديهم إدارة يثقون فيها كثيرا وهم بصدد إنجاز موسم أكثر من جيد، وعليهم فقط أن يتركوهم يعملوا من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو الصعود الذي خطوا خطوة جبارة من أجل تحقيقه، ويتساءل الكثير من محبي النادي عن سبب ترويج هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة خاصة مع اقتراب “الداربي” الذي ينتظره كل محبي اللونين الأخضر والأسود.
Adler grün und schwarz immer höher
CSC