le: 23 juin 2017 à 19:03:47 »
غريب ما يحدث في بيت العميد النّادي الرياضي القسنطيني هذه الأيام، بالرّغم أنّ كل الأنصار كانوا سعداء بعد نهاية البطولة و سعداء
بالمشوار الذي قدّمه الفريق ككل تقنيين مسيرين لاعبين و خاصة الأنصار، إتحادهم أعطى دفع قوي للفريق لكي يسترجع الثقة في النفس و قد نجحت الخطّة بفضل من الله و تكاثف الجهود.
و فجأة قرّروا الأتراس عدم الإحتفال هذه السنة ب 119 سنة للعميد كما عوّدونا منذ 5 سنوات، و حسب البيان الذي نشروه أرادوا إيصال رسالة حضارية لصاحب أكبر أسهم في الشركة و المالك للفربق الآبار و للسلطات في قسنطينة مفادها أنّ أنصار السياسي غير راضين بالوضعية التي وصل إليها العميد و الحالة التي يعيش فيها و نريد الإحتفال بالألقاب .
إلى هنا يبدوا القرار فيه نضج كبير و يعبر بصدق عن رغبة غالبية الأنصار ، فإذا بسبب هذا الموقف تقطعت شعرة معاوية و قامت القيامة على هذا البيان بالرّغم من أنّ الألترس لم يمنعوا أحد من الإحتفال و لكن قالوا هذا موقفنا و لا يلزم أحد.
السؤال : لماذا غضبت بعض الأطراف على الألتراس ؟ و هل قرارهم صائب و في محله ؟