Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: تخمينات من أجل مشروع حقيقي للنادي الرياضي القسنطيني  (Lu 2441 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 20116




إليكـم تصوّري :


ـ ما فائدة أن يكون النادي الهاوي حائزا لأسهم في الشركة الرياضية ؟

* معناه أنه مساهم كأي مساهم في الشركة..نادٍ عمره أكثر من قرن يساوي شخص قدّم 125 مليون سنتيم.
* صوته في هذه الشركـة لا قيمة له و لاوجود، لا في الجانب الإداري، و لا في الجانب الرياضي.
* حصتـه ستنقرض مع إرتفاع الديون المسجلّة..مع مرور الوقت لن يحوز على شيء.



أليس من المنطق أن نعاود مناقشة مشروع هذه الشركـة ؟



تصوّروا معي لو أنّ الإتفاق ينص على أن الشركـة تستغل إسم النادي، شعاره، و ألوانـه للإستثمار بغرض الربح..عليها إذن أن تدفع مقابلا قارّا للنادي الهاوي مقابل ذلك..و أن تستغله في نشاطها، لا أن تملكـه، إن ربحت فطوبى لها، و إن خسرت فلتفسح المجال لشركـة أخرى أكثر كفاءة..شركـة أخرى مثلا ينشأها بولحبيب و بوخزرة..و كل شركة ستكونة مكونّة من مساهميها الفعليين، لا مكان للنادي الهاوي داخلها، و لا لممثل للمجتمع المدني.

أمّا المقابل، فليكن رمزيا، و أقترح أن يكون معادلا لأعلى راتب يتلقاه لاعب في الفريق..و يخصص برّمته للفئات الشابة في إطار المشروع الذي سيلتزم به النادي الهاوي.

متى إرتفعت حماقات الشركـة بجلب لاعبين بأسعار جنونية، كان ذلك في فائدة الفئات الشابة..هذا الموسم مثلا كان يمكن تخصيص راتبا يعادل راتب مغني شهريا للفئات الشابة..تصوّروا معي 290 مليون شهريا للفئات الشابـة.



الأسئلة :



1 ـ لماذا يتكفّل النادي الهاوي بالفئات الشابّة ؟

لأسباب عديدة أهمها أن النادي جمعية تخضع للقانون العام و يحق لها قانونا و دستورا الإستفادة من دعم الدولـة في إطار نشاطها في تأطير و تربية الشباب.

ثم أن الشركـة لا فائدة لها في إستثمار طويل المدّة قد يأتي أكله و قد لا يأتي.



2 ـ من أين ستأتي المداخيل للنادي الهاوي ؟

كما سبق ذكره :
ـ من قيمة ترك الشركة تستعمل إسم النادي، شعاره، و ألوانه.
ـ من الإعانات العمومية (حقّ قانوني و دستوري).
ـ من بند في عقد كلّ لاعب يسجل في المدرسة ينص على على إستفادة النادي من 10 % عن قيمة كل تحويل، أو 5 % من الأجر الشهري في حالة عدم وجود تحويل مدفوع..و هذا طوال مدّة المشوار الكروي للاعب..و مهما كان إسم الفريق.
ـ إشتراط أن يخصّص منصبين على الأقل في تشكيلة الـ 25 في كلّ موسم لعنصرين يختارهم مدرّب الفريق الأوّل من فئة الأقل من 21 سنة (هذا الموسم مثلا منصب أمباي و منصب عنّان أو حتى منصب غربي).



3 ـ مداخيل للنادي الهاوي ؟ سيجعله مجددّا مطّية لكل الأطماع !

ـ نعم، و لهذا يجب أن يكون تحرّك الأنصار في هذ الإتجاه، تصفية الجمعية العامّة و إعادة تشكيلها على أسس جديدة، و أن لا يكون لرئيس النادي أي دور في تسيير المدرسـة.



4 ـ من يسيّر المدرسـة إذن ؟

ـ مجلس عقلاء ينتخبه أعضاء الجمعية العامـة، و مدقّق حسابات تعينه مديرية الشباب و الرياضة.



5 ـ ما دور رئيس النادي الهاوي إذن ؟

ـ و كأنّ له دور اليوم !! مهمته ستنحصر في تسيير الأمور الإدارية، و مراقبة عمل المدرسـة، متى لاحظ تهاونا أو تعسّفا يمكنه إستدعاء الجمعية العامّة للنظر في أمرها.



6 ـ ما فائدة الشركـة في تسيير فرع كرة القدم ؟


هو لبّ الموضوع..

ـ إن كانت أوامر الدولة فلتفعل و لتسكت، أو لتنسحب عندما يأتيها أمر بذلك.
ـ أما إن كانت شركة خاصة فيمكنها بسهولة تحقيق الأرباح، و لعل عرض بوخزرة بشراء أسهم الطاسيلي لدليل على ذلك : مداخيل الملعب، السبونسورينغ، الإشهار في الملعب، حقوق التلفزيون، بيع اللوازم الرياضية، إستغلال مركز ملعب حملاوي لإيواء اللاعبين و حافلة الفريق، مقر طريق سطيف..و أقترح مساهمة من الدولة بإعادة فندق الرحبا أو ما يعادله..إلخ.



6 ـ المداخيل المذكورة لا يمكنها تسيير فرع كرة القدم !


ـ و ذاك هو الغرض، ستكون الإستقدامات مدروسة، و المصاريف أكثر عقلانية، و المناصب لمن يستحقها فعلا.



7 ـ ماذا يمنع الشركـة الرياضية من ترك الحبل على الغارب و ترك الفريق يسقط ؟

ـ يجب إمضاء دفتر شروط كامل و وافي، يتيح لأعضاء الجمعية العامـة التصويت لإلغاء عقد إمتياز الشركة لتسيير فرع كرة القدم متى لاحظت ما يدعو إلى ذلك :

* أما التلاعب أو تغيير إسم أو ألوان أو شعار الفريق..فالإلغاء أو الإجبار مع الغرامة يكونان بقوّة القانون.

* أمّا غير ذلك فيكون فقط بالموافقة الرسمية للسلطات المحلية.

لماذا موافقة السلطات المحلية ؟ لأنها ستجس نبض الشارع، إن كان الأمر خطيرا فعلا و قد يؤدي إلى الإنفجار فمن مصلحتها الموافقة، و إن كانت مجرّد مناورات فيمكنها الإمتناع.

و في كلتا الحالتين يجب المرور على المحكمة التجارية الإستعجالية، سواء للتراضي أو للطلاق.



8 ـ الشركـة في هذه الحالة في موقف غير مضمون، ما الذي سيدفعها إلى الإستثمار إذا كانت قد ترحل في أي وقت ؟

ـ أولا، موافقة السلطات المحلية و المحكمة التجارية أحسن ضمان.
ـ ثانيا، مقر طريق سطيف، فندق المرحبا، و كل العمليات التجارية لا تستلزم إستثمارات عقارية يصعب تصنيفها فيما بعد، بل إستثمارا تجاريا بحتا..أي بيع و شراء..كفائتها ستكون في مقدار ما ستجنيه من مداخيل..متى توقف الإستغلال توقفت الأرباح..كأي تاجر يقوم بكراء محلات.
ـ إذا أرادت الشركـة أن تكون في موقع قوة فما عليها إلا فتح رأسمالها لمزيد من رجال الأعمال، و كلما كثر عدد مساهميها من أثرياء المدينة كلّما قوت هيبتها أمام السلطات المحليّة.






كل هذا لن يتحقق إلا بإصلاح أحوال النادي، و لن يتحقق ذلك إلا بحلّ معضلـة الجمعية العامّة، و لعلها أصعب نقطة، لذا وضعت كلمة "تخمينات" كعنوان لهذا الموضوع.

ككل فكرة، هذه الأرضية تبقى قابلة للإثراء، هناك حتما نقاط هشّة، أسئلة تنتظر أجوبة، و أخرى لا إجابة لها..لكن لو تمكن أبناء النادي من طرح أرضية نقاش جدّي، و مع شيء من المثابرة و الإقدام، قد نتمكّن على الأقل من تحسين أحوال النادي.

قناعتي : شركـة خاصة للإستثمار مكان الطاسيلي ؟ سيكون الأمر صعبا جدّا، و قد يكون مستحيلا تماما..في بلادنا تعوّد الجميع على الإستفادة من الريع و نهب الأموال العامّـة..أكاد أجزم أنه دون الطاسيلي و دون إعانات الدولة لن يتقدّم أحد.

لماذا إذن طرح الفكرة ؟ لتطبيق المقولة الراشدة : نصلح أنفسنا أوّلا في إنتظار البقية..نحن الآن كغثاء السيل..و رحلة الألف ميل تبدأ بميل، و أوّل ميل هو النقاش..فلنتناقش..
CSC