Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe
Répondre
Attention, il n'y a pas eu de réponse à ce sujet depuis au moins 120 jours.
À moins que vous ne soyez sûr de vouloir répondre, pensez éventuellement à créer un nouveau sujet.
Note : ce message ne s'affichera qu'après avoir été approuvé par un modérateur.
Nom:
E-mail:
Vérification:
Année de l'indépendance de l'Algérie:
Titre:
Icône du message:
GrasItaliqueSoulignéBarré|Texte préformatéAligné à gaucheCentréAligné à droite|Text left to rightText right to left
Insérer une imageInsérer un lien|SurbrillanceOmbréMouvement|ExposantIndiceTélétypé|Insérer un tableauInsérer une ligne de tableauInsérer une colonne de tableauInsérer du codeCiter ce messageInsert Box|Insérer une listeInsérer une listeLigne horizontale|Enlever le FormatageChanger d'Affichage
angry wink rolleyes sokar muc tete-cogne CartonRouge2 fumigene csc Rabha choufou grin0002 cheesy22 [plus]
+ Options supplémentaires…

Raccourcis : tapez [ALT]+[S] pour poster ou [ALT]+[P] pour prévisualiser



Résumé de la discussion
Posté le: 09 avril 2009 à 20:38:56
Posté par: islemou

ظهر الحق و زهق الباطل ، إن النادي الرياضي القسنطيني هو العميد
Posté le: 09 avril 2009 à 14:33:23
Posté par: Tchanbilou
[size=20px]
[size=20px]التاريخ لا يمكن أن يمحى أو يغيّ
Posté le: 09 avril 2009 à 11:59:08
Posté par: soki
                         المسيرة التاريخية لفريق شباب قسنطينة أحد أعرق الأندية الجزائرية     
يعد النادي الرياضي القسنطيني عميد الأندية الجزائرية لأن تاريخه يمتد إلى أكثر من قرن فحسب بعض المراجع تؤكد أن تأسيس الفريق بعود بالتحديد إلى سنة 1898، ورغم عدم كفاية المعلومات التاريخية لقلة المراجع والبعد الزمني للأحداث التي صاحبت مسيرة ذو اللونين "الأخضر والأسود" سنحاول الإلمام بالمسيرة التاريخية للفريق القسنطيني من سنة 1898 إلى غاية الفترة التي أعقبت نهاية الحرب العالمة الثانية 1945.


                                            1898.. ميلاد جمعية "إقبال"
بعد سقوط مدينة قسنطينة عام 1837 في يد المستعمر الفرنسي ظلت الحركة السياسية الجزائرية نشطة حركها الشبان الوطنيون، وفي نهاية القرن التاسع عشر رأى الوطنيون في قسنطينة ضرورة إنشاء جمعية رياضية إسلامية تكون غطاء للنشاطات السياسية، وفي إحدى الاجتماعات السرية ثم رسميا إنشاء جمعية رياضية تحت اسم «إقبال» "IQBAL"، وكان ذلك في صيف سنة 1898 وقد تم اختيار ألوان الفريق بالأخضر والأسود لاعتبارات دينية وتوجهات سياسية فالأخضر يرمز إلى الدين الإسلامي والأمل في الحرية والاستقلال أما الأسود فكان حداد وحزن للحقبة الاستعمارية في الجزائر، ويقال أن المرأة القسطنطينية ترتدي أيضا "الملايا" السوداء منذ سقوط مدينة قسنطينة في يد المستعمر الفرنسي.

                                            1914.. توقف المسيرة بسبب الحرب

واستمرت جمعية «إقبال» في أداء لقاءاتها الكروية في إطار ودّي حتى سنة 1914 تاريخ اندلاع الحرب العالمية الأولى، حيث قامت السلطات الفرنسية بالتجنيد الإجباري لكافة أعضاء ومؤسسي جمعية "إقبال" وبعثت بهم إلى جبهات القتال أين لقي العشرات منهم حتفهم لتتوقف المسيرة تماما طيلة سنوات الحرب العالمية الأولى (1914-1917).

                                          1917.. تأسيس النجم المسلم القسنطيني

وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى قام من تبقى من أعضاء "إقبال" ببعث ناد رياضي جديد يكون امتداد للجمعية الأولى مع المحافظة على نفس الألوان "الأخضر والأسود" ونفس الأهداف، فتم إنشاء نادي النجم المسلم القسنطيني "Etoile Club Musulman de Constantine" وكان ذلك سنة 1917 لكن النادي لم يعمر طويلا رغم نهاية الحرب العالمية وتوقيع الهدنة في 11 نوفمبر 1918، علما أن الحكيم «موسى» كان رئيسا لفريق "النجم المسلم القسنطيني" وكانت اجتماعاته تعقد في "فندق الزيت" .

                                          النجم بطلا لشمال إفريقيا

ورغم أن السلطات الاستعمارية تفطنت لأهداف النجم القسنطيني وأوقفت نشاطه إلا أنه خلال مسيرته القصيرة تمكن من الفوز بكأس شمال إفريقيا بعد أن حاز أولا على فوز تاريخي على نادي «منستبي» من العاصمة بهدفين لصفر سجلهما «أحمد زلاقي» المدعو "النمر" و«العمري يداوي» وجرت المقابلة بإحدى ساحات "شومانوفر" ساحة «أول ماي» حاليا وتنقل النجم من قسنطينة إلى العاصمة على متن القطار وبالمجان بعد تعاطف أحد عمل السكة معه و بلغ الوفد 11 لاعب ومسيرا واحدا فقط.

                                      التألق في تونس.. وفرنسا تحل الفريق

وفي الدور النهائي من كأس الجزائر فاز النجم المسلم القسنطيني في صيف سنة 1917 على فريق "RS Algérois" بنتيجة «2-1» وتنقل برا إلى العاصمة التونسية ودخل أصحاب اللونين "الأخضر والأسود" ملعب «الشاذلي زويتن» أمام الآلاف من الجماهير وكان الفوز حليف القسنطنيين بنتيجة كبيرة «4-2» أمام فريق فرنسي يمثل العاصمة التونسية، وبعد الفوز بكأس شمال إفريقيا والفرحة التي عمت مدينة "سيرتا"، بعدها خشيت السلطات الفرنسية من زيادة النشاط الوطني لهذا الفريق فقامت بحله في نهاية سنة 1918 وانتهى بذلك الفصل الثاني من تاريخ أعرق الفرق الجزائرية وكان الركود هده المرة طويلا لأنه امتد ثماني سنوات كاملة.

                                      1926.. النادي الرياضي القسنطيني "Csc"

وفي سنة 1926 بلغ الوعي الوطني ذروته وتم إنشاء "حزب نجم شمال إفريقيا" برئاسة «مصالي الحاج» وبعد ثلاثة أشهر من ذلك وبالضبط صباح يوم 26 جوان من عام 1926 تم الإعلان عن ميلاد النادي الرياضي القسنطيني "Csc" ومن الحاضرين في اجتماع التأسيس «موفق عبد الرحمان» «الحكيم زرقين» و«محمد السعيد لفقون» و«بن شريف حسين» و«بوحيرد حاج ادريس» و«بلحيمر الصغير» و«بن باديس الزبير» و«بن تليس محمد» و«العجابي رشيد» و«بن عزوز خودير» و«بلجودي حميدة»، وأسندت الرئاسة إلى «الفقون محمد» وتم الاحتفاظ باللونين "الأسود والأخضر" ليكون فريق "سي. أس. سي" امتداد تاريخيا لجمعية "إقبال" و"النجم المسلم القسنطيني".

                                                   الاجتماعات في المقاهي

ولخلق هذا المولود الجديد وضعت السلطات الفرنسية العديد من الشروط لقبول ملف اعتماد الفريق ومنها ضرورة وجود عنصرين فرنسيين على الأقل كما لم يكن للفريق مقر، فكانت الاجتماعات تعقد في مقهى "بن العايب" أو مقهى "بن يمينة" واللذين كانا يتواجدان بما يسمى حاليا نهج «العربي بن مهيدي» وتخبط النادي القسنطيني في أزمة حادة مما دفع بمسيره الحكيم «موفق» لمراسلة الأشقاء تونس طلب للمساعدة لكن مجهوداته باءت بالفشل.

                                               الفوز على الفريق الفرنسي الأول بالمدينة                           أصبح للنادي الرياضي القسنطيني جمهورا كبيرا طيلة الفترة الممتدة من تاريخ تأسيسه 1898 إلى غاية سنة 1939 التي عرفت اندلاع الحرب العالمية الثانية وتجميد نشاط الفريق كما كان عليه الحال مع جمعية "إقبال" غداة اندلاع الحرب العالمية الأولى ومن جملة ما سجله النادي الرياضي القسنطيني "Csc" فوزه سنة 1934 على الاتحاد القسنطيني وهو الفريق الفرنسي الأول بالمدينة، مما خلق رعبا لدى الشرطة الفرنسية لكن اندلاع الحرب العالمية الثانية في ديسمبر 1939 أدى إلى الخدمة العسكرية الإجبارية لعدد من اللاعبين وإغلاق أبواب الرابطة الجهوية بسبب الحرب وتفرق ما تبقى من لاعبي "النادي المسلم القسنطيني" على لاعبي الأحياء لممارسة كرة القدم في غياب فريق رسمي وبطولة رسمية ودام هذا الحال حتى نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945.

                                                      الرابطة الشرقية المسلمة

وبعد إنزال الحلفاء وإعادة بعث المشاط الكروي في الجزائر، حاولت فرق الشرق إنشاء الرابطة الشرقية المسلمة لكرة القدم لكن المعلومات السرية عن الاجتماع تسربت للسلطات الاستعمارية بفعل الخيانة حسب رواية البعض، وهو ما أدى إلى شنها لحملة اعتقالات واسعة كان من بين ضحاياها المرحوم «الحاج السعيد الشريف» رئيس "النادي الرياضي القسنطيني" وخوفا من تمادي "النادي الرياضي القسنطيني" في نشاطه السياسي قامت السلطات الفرنسية بوضع رئيس بلدية قسنطينة «طهران» وهو عربي موال للاستعمار على رأس "النادي الرياضي القسنطيني" لكن الفكرة لم تعط ثمارها.
                                               المصدر  جريدة الأيام الجزائرية