ش.قسنطينة: التّعداد مكتمل واللاعبون “شاحنين” للفوز على المولودية
يوم 27 مارس- 0:01
باستثناء اللاعب نهاري المصاب يواصل الشباب تحضيراته بتعداد مكتمل تقريبا، حيث لا حديث وسط اللاعبين إلا عن المباراة المرتقبة الجمعة المقبل بحول المولى، والملاحظ أن الكل لا يريد تضييع فرصة دخول التاريخ من بوابة الإطاحة بالمولودية وهو ما تجلى في الجدية الكبيرة لرفقاء ڤريش في التدريبات والمباريات التطبيقية ما جعل الكل يلاحظ أن لاعبي الخضورة “شاحنين” على المولودية وعازمون على الإطاحة بها في عقر دارها ووسط أنصارها ليطلق السنافر بعدها العنان لإقامة الأفراح احتفالا بتأهل العميد.
الطاقم الفنّي مرتاح وجهّز الخطة المناسبة للإطاحة بالمولودية
الطاقم الفني بقيادة لومير تخوف كثيرا من مشكل الإصابات وما زاد الطين بلة هو إصابة الثنائي نايت وبولحية ما جعل الفريق يعيش حالة من الطوارئ قبل أن يندمج الثنائي في التدريبات، وهو ما جعل الطاقم الفني يشرع في تحضير الخطة المناسبة للإطاحة بالمولودية وبعد أن ركز على فريقه بدأ بالتركيز الآن على دراسة نقاط قوة وضعف المولودية التي تعتبر كتابا مفتوحا أمام لومير وأشباله.
عودة نايت وبولحية وجاهزيّة ڤريش تبعثان على التفاؤل
عودة نايت وبولحية للعمل مع المجموعة وجاهزية ڤريش أراحتا الطاقم الفني كثيرا وبعثتا بالتفاؤل وسط المجموعة خاصة في ظل لحمة اللاعبين هذا الموسم وروحهم القوية التي كانت السر وراء نتائجهم الرائعة، وهو ما جعل الكل يركز على الميدان وفقط بعيدا عن أي شيء آخر على أمل أن يكون الفريق جاهزا يوم اللقاء ليهدي السنافر أغلى التأشيرات المؤهلة لمربّع الكبار.
…وبزاز ورقة إضافيّة وقد يكون في الاحتياط
إضافة إلى عودة الثنائي المذكور إلى العمل رفقة المجموعة وجاهزية الصخرة ڤريش فإن الطاقم الفني ارتاح لعودة بزاز الذي عاد البارحة مباشرة بعد نهاية لقاء الخضر، ورغم أن بزاز لم يتدرب مع الفريق منذ لقاء المولودية إلا أن الطاقم الفني يعول كثيرا على الفنان لقيادة الفريق إلى برّ الأمان وقد يستنجد الطاقم الفني بياسين في الشوط الثاني من المباراة في حال حاجة الفريق الى قائده وهو ما يؤكد أن الشباب سيكون في الموعد إن شاء المولى.
الإصرار والعزيمة عنوان تدريبات الشّباب
تدريبات السنافر هاته الأيام ومنذ نهاية لقاء الشبيبة تجرى تحت عنوان واحد هو العزيمة والإرادة، وهو ما من شأنه أن يصنع الفارق خاصة وأن الطاقم الفني بدت على محياه راحة كبيرة وثقة بالغة في النفس زادت من تفاؤل اللاعبين من أجل تحقيق الفوز وكسب ورقة الترشح في منافسة يعشقها السنافر كثيرا ويتمنون التتويج بلقبها منذ زمان.
…واللاعبون سيردّون جميل الأنصار
مؤازرة السنافر للشباب وللاعبيهم كانت منقطعة النظير منذ بداية الموسم وحضورهم للقاءات الفريق بأعداد قياسية أكبر دليل على ذلك، وكان منذ زمان وليس وليد اليوم فقط، وهو ما جعل اللاعبين يؤكدون أنهم سيردّون جميل السنافر فوق الميدان وبعيدا عن التصريحات الكلامية لأن تركيزهم سيكون على المستطيل الأخضر الذي سيحاربون ويكافحون فوقه من أجل إسعاد آلاف السنافر وكل عاشق الخضورة.
المعتز بالله رمضاني
