Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: ....وقل للمؤمنين  (Lu 778 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Senior
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: constantine
  • Messages: 5432
....وقل للمؤمنين
le: 08 avril 2014 à 22:18:56 »
دراسة حديثة: مشاهدة المقاطع الإباحيّة أشدّ خطرا من تعاطي المخدّرات
  نشرت صحيفة الأندبندنت البريطانية بتاريخ 22/09/2013، نتائج دراسة حديثة تعدّ الأولى من نوعها، قام بها مجموعة من الباحثين في جامعة كامبريدج، التي تحتل المرتبة الأولى في ترتيب الجامعات العالمية، كشفت أنّ أدمغة الأشخاص الذين يشاهدون المقاطع الإباحية، تسلك سلوكا يشبه السّلوك الذي تتّخذه أدمغة مدمني الخمور والمخدّرات، حيث قام الباحثون بتصوير أدمغة مجموعة من الشباب المدمنين على مشاهدة الأفلام الإباحية باستخدام الرنين المغناطيسي، وكانت النتائج مذهلة بالنّسبة إليهم، حيث أظهرت الصّور أنّ المنطقة المسؤولة عن المكافأة في الدماغ تنشط بشكل غير عادي أثناء رؤية المشاهد الإباحية، وأنّ إجهاد الدّماغ يزداد بتكرار النّظر إلى تلك المشاهد، ويؤدّي إلى إنهاكه بنفس تأثير المخدرات والخمور
يقول الباحثون إنّه بمجرد النّظر إلى مشهد إباحيّ، يزداد -على الفور- إفراز هرمون "التستوستيرون" الجنسي، وهرمون "الدوبامين" المسؤول عن الإحساس بالمتعة والمسبّب للإدمان، إضافة إلى هرمون "الأكسيتوسين" المحفّز للرّغبة الجنسية، وتشكّل هذه الهرمونات فيضاناً يجتاح الدّماغ، ما يسبّب إرهاقاً لأنظمة عمله، ويؤدي إلى التشويش على عمل الذاكرة، وعلى القدرة على التّعلم وفهم الأشياء، وعلى اتّخاذ القرار، ويضعف عمل كثير من وظائف المخّ، وقد يصل الأمر إلى إتلاف خلايا الدّماغ، الذي يعتبر ردّه على مشاهدة منظر إباحي هو الأسرع والأقوى بين أنواع الرّدود كلّها، حيث يفرز كمية هائلة من المواد الكيميائية خلال أجزاء قليلة من الثانية، في حين يحتاج إلى عدة دقائق ليتأثّر بالكوكايين.
هذا وينصح الباحثون بتجنّب النّظر إلى المواد الإباحية وإلى النساء، لأجل المحافظة على سلامة خلايا المخ وحسن أدائه لوظائفه، وهي شهادة واضحة بأنّ الأمر بغضّ البصر في قول الله تبارك وتعالى: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ" (النور:30). ليس لسلامة الدّين فقط، وإنّما هو أيضا لسلامة الدنيا وسلامة البدن من الأمراض التي يسبّبها إطلاق العنان للبصر. فسبحان الله القائل: "أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" (الملك: 14)
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
CSC