Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: تدعيم الأندية بلاعبين من الأقسام الفرنسية السفلى  (Lu 2007 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Senior
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: constantine
  • Messages: 7241
CSC
CSC


شامبيونا.. Importation

CSC


بواسطة
CSC
عبد المالك عداد


"الشـــكــــارة كايـــــنــــة" في الجـــزائــــر والأنـــديــــة تقلـــّــد "الخــضر"

تختلف الحجج وتتعدد أسباب الأندية الجزائرية في تحديد قائمة لاعبيها المستقدمين تحسبا لانطلاق الموسم الجديد، بين الجودة في الاستقدامات وجلب الأسماء والنجوم من جهة، والاعتماد على العصافير النادرة والشبان من جهة أخرى، وهي عادات الأندية الجزائرية كل موسم  ..لكن  الأوضاع اختلفت كثيرا في المدة الأخيرة وأضحى مسؤولو الفرق الجزائرية  يعتمدون كثيرا على ورقة اللاعبين المغتربين، وفي مقدمتهم الفرانكو-جزائريين  الناشطون في البطولات الفرنسية على اختلاف درجاتها، والذين أصبحوا يسيلون  لعاب رؤساء الأندية بسبب الإمكانات التي يتمتعون بها وتكوينهم في الأندية  الأوروبية، فضلا عن مطالبهم المادية المعقولة مقارنة باللاعبين المحليين،  وهو الأمر الذي جعل بطولة "موبيليس المحترفة الأولى" التي ستنطلق فعالياتها  يوم السادس عشر أوت القادم قبلة مهمة للاعبين المغتربين هذا الموسم، أين  فاق عددهم 40 لاعبا وقعوا رسميا على عقود تربطهم بنواديهم تحسبا للموسم  القادم، لتصبح بذلك البطولة الوطنية "مستوردة"، بحكم أن أغلبية المغتربين  سيشكلون قطعا أساسية في تشكيلات نواديهم.

الخضر" المطمع رقم واحد لـ"الزماڤرة" وبوابة الاحتراف مجددا

أصبح اللاعبون المغتربون يعرضون  خدماتهم على الأندية الجزائرية من أجل تجربة جديدة في الوطن الأم وطمعا في  بعث مشوارهم للعودة إلى المستوى العالي مستقبلا، من بوابة المنتخب الوطني  الذي أضحى الهدف رقم واحد لـ"الزماڤرة" في الآونة الأخيرة، بعد تألق  "الخضر" في المحافل الدولية الكبرى، كما أن قانون "الفاف" القاضي بتحديد  عدد الأجانب في الأندية ساهم بشكل كبير في تحويل الاهتمام نحو المغتربين.

الشكارة كاينة" في الجزائر.. والمغتربون يفرون من أزمة الأندية الأوروبية والضرائب

من أهم الدوافع التي عجلت باختيار  اللاعبين المغتربين اللعب في البطولة الجزائرية، الهروب من الأزمة  الاقتصادية التي تتخبط فيها الدول الأوروبية والتي أثرت سلبا على كرة القدم  والأندية خصوصا المتوسطة الدخل، حيث فضل "الزماڤرة" الهروب من الأقسام  السفلى في البلدان الأوروبية أين كانوا يتقاضون في أحسن الأحوال 3 ألاف  يورو شهريا، للحصول على أضعاف الراتب في الجزائر، أين تصل أجورهم الشهرية  إلى أكثر من 8 آلاف أورو، كما يفضل المغتربون اللعب في الجزائر لحصولهم على  مستحقاتهم المالية كاملة غير منقوصة، على عكس ما يحدث في البطولات  الأوروبية أين يضطرون لتسديد الضرائب، كما أن الأجور الشهرية المعقولة  للاعبين المغتربين مقارنة بالمحليين حفزت كثيرا مسيري الفرق الجزائرية على  اختيار ورقتهم، خصوصا وأنهم يشترطون مبالغ زهيدة عند التفاوض وأغلبيتهم لا  يوقعون إلا بعد إجراء التجارب.

الأندية الجزائرية تسير على خطى "الفاف" وتستهدف مزدوجي الجنسية

تسير أندية الرابطة المحترفة الأولى  على خطى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي أضحت في السنوات الأخيرة  تعتمد على اللاعبين المغتربين بشكل كبير، والذين أصبحوا يشكلون النواة  الأساسية للمنتخب وساهموا بشكل كبير في تألقه خلال المنافسات العالمية بفضل  تكوينهم في أوروبا، وهو الأمر الذي جعل رؤساء الأندية يتبعون سياسة روراوة  الذي نجح في توظيف المغتربين بعد تسوية ملفاتهم.

السياسي"، العميد، الوفاق واتحاد بلعباس في مقدمة الأندية التي تسيل لعاب المغتربين

يعتبر شباب قسنطينة ومولودية  الجزائر التابعان لشركة سوناطراك، وبدرجة أقل وفاق سطيف، والوافد الجديد  على حظيرة النخبة اتحاد بلعباس، من أهم الأندية التي جلبت اهتمام المناجرة  وأسالت لعاب اللاعبين المغتربين، حيث تضم إدارة "السياسي" 9 لاعبين من  البطولات الفرنسية، على غرار لوكاس روابح، قيرابيس، بلفوضيل إضافة إلى حارس  "الخضر" سيدريك، وتأتي إدارة العميد المدعمة بأموال سونطاراك في المرتبة  الثانية بـ7 لاعبين بعدما تم استهدافهم بقوة في سوق التحويلات، سواء الذين  سبق لهم اللعب في الجزائر على غرار ڤورمي، قراوي وهندو، أو القادمين حديثا  مثل محياوي وبن براهم، ويأتي اتحاد بلعباس ثالثا بعدما استقدم 4 لاعبين في  مقدمتهم الحارس جوناثان ماتيجاس الذي لعب الموسم الفارط في البطولة  التايلندية، يوغرطة درمان، وعدلان فارس هوار، رغم أنه دخل سوق انتقالات  المغتربين بقوة وجرب أكثر من 13 لاعبا، ونفس الشيء مع وفاق سطيف الذي ضم  كلا من بلعميري، زرارة، خذايرية، بعوز، في حين تأتي باقي الأندية التي فضلت  عدم الإفراط في ورقة المغتربين واستقدام لاعب إلى ثلاثة في أحسن الأحوال،  على غرار شباب بلوزداد الذي استقدم حيون، ومولودية وهران مع كمال العربي  وخروبية، شببية القبائل ومولودية بجاية بلاعب واحد يسلي وزرداب على  التوالـي، اتحاد العاصمة بثلاثة لاعبين أكيم أورينال، سليم لعصامي والعيفة  النوي، ونفس الشيء بالنسبة لشبيبة الساورة التي تضم في صوفها ثلاثة لاعبين  هم بن عبد القادر، بن دالي، سليمان جبور إضافة إلى بن زرقة الذي يخضع  للتجارب.

نصر حسين داي واتحاد الحراش الاستثناء

صنع فريقا نصر حسين داي واتحاد  الحراش الاستثناء في عملية الاستقدامات، بعدما لم يوليا أي اهتمام للاعبين  المغتربين وفضلوا التركيز على المحليين بدرجة كلية، رغم أن إدارة الصفراء  سبق لها وأن تعاملت مع المغتربين ونجحت في التجربة مع هندو الذي استقدمته  من البطولة الأوكرانية قبل مواسم.

الاعتماد على ورقة المغتربين "سلاح ذو حدين"... لكن

ورغم كل هذا إلا أن استعمال الأندية  الجزائرية لورقة اللاعبين المغتربين يعتبر سلاحا ذا حدين، حيث تستفيد  البطولة الجزائرية من مستواهم ونفس الشيء مع الأندية التي تستفيد هي الأخرى  من لاعبين خضعوا لتكوين جيد في صغرهم وبقيمة مالية قليلة، وهو الأمر الذي  يعد إيجابيا، لكن الأمر السلبي من الإفراط في استغلال ورقة "الزماڤرة" هو  عدم الاهتمام بتكوين والمواهب الشابة ومنحهم الفرصة أكثر.
Pages: [1]   En haut
« précédent suivant »
CSC