الفضائح لا زالت مستمرة بخصوص التحكيم في بلاد العجائب
الحلقة الثالثة....يتبع
فجّر الحكم الفدرالي سفيان رزقان قنبلة جديدة في سلك التحكيم الجزائري، وعلى طريقة الحكم الدولي السابق منير بيطام، بعدما أقدم على نزع القميص ومغادرة أرضية الميدان تضامنا مع شقيقه محمد الأمين الذي تم توقيفه مدى الحياة على خلفية اتهامه بالرشوة في مباراة شباب قسنطينة ونصر حسين داي في الرابطة الأولى
وعرف ملعب تيغنيف السبت أجواء استثنائية خلال المباراة التي جمعت ميثالية تيغنيف بضيفه شبيبة تيارت في الجولة الـ28 من بطولة القسم الثاني هواة (المجموعة الغربية)، حين أقدم الحكم رزقان على مغادرة أرضية الميدان في (د88)، موازاة مع توقيفه للمباراة وسط دهشة الجميع، حيث نزع القميص ووضعه في الدائرة المركزية للملعب قبل أن يتوجه إلى غرف تغيير الملابس، لتتم خلافته من طرف المساعد الأول أوكيل لإدارة ما تبقى من اللعب
وإذا كان مسيرو الفريقين والجمهور الحاضر قد اندهش لهذا القرار، إلا أن اللاعبين صفقوا للحكم، الذي قال "بأنه تضامن مع شقيقه الذي أقصى مدى الحياة من سلك التحكيم بقرار من الرابطة المركزية للتحكيم"، ولم يخف رزقان استيائه من قرار عقوبة شقيقه ما جعله يتعمد اتخاذ هذا القرار حتى يكشف عن تضامنه واستيائه في الوقت نفسه من نوعية العقوبة التي وصفها بالقاسية وغير المنطقية
وكان الحكم السابق بيطام قد قام بنفس السلوك مطلع هذا الموسم، حين قام بنزع قميصه ورميه كاشفا عن قميص داخلي حمل عبارة "قرباج وحموم قصة لعبة موجهة"، في سلوك أثار حينها استغراب زملائه وكل من حضر مباراة أهلي البرج أمام وداد تلمسان، في الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الثانية، وهذا احتجاجا على عدم إدراج اسمه ضمن قائمة الحكام الذين خاضوا تربصا دوليا، قبل أن تصل قضية اتهامه لحموم وقرباج بالفساد إلى أروقة العدالة
