ليس المساهمين وحدهم من لهم الحق في التكلم عن واقع النادي، تطلعاتـه و آماله، و أسباب نكساتـه المتعاقبة..للأنصار أيضا الحق في ذلك، نحن الذخر الحقيقي للنادي و رأسمالـه الأوّل.
من منبرنا هذا، يحق لنا، بل من الواجب علينا لنا كأنصار أن نتقدّم لملاك الشركـة بما نراه تشريحا لأسباب مرض النادي و المشاكل التي تعيق تألقـه..و لنا أن نقترح أيضا ما نراه قد يشكل نواة لحلول واقعية يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
أهيب بكم أن تشاركوا بفعالية في هذا الموضوع و أن لا نكتفي بالبكاء على الأطلال بعد كل موسم، أو أن نقف موقف المتفرّج السلبي الذي يكتفي بقراءة الصحف و ضرب الكف بالكف.
لنبدأ بتشريح الداء، و لنحاول الإختصار في نقاط، و إن إقتضى الأمر شرح تلك النقطة أو تلك فالحوار مفتوح للتوسع.
متى إنتهينا من ذلك ننتقل إلى الحلول التي نرى أنها من شأنها الدفع بالنادي إلى الخروج من عنق الزجاجة و التأسيس لمشروع رياضي ناجح و طموح.
أبدأ بنفسي، و ألّخص تقريري في 10 نقاط هي كالآتي :
1 ـ تغوّل الصحافة و تدخلّها السافر في شؤون النادي.
2 ـ محيط متعفّن جدا يلهث وراء المناصب و الأموال.
3 ـ صراع التكتلات و إفتعالهم المشاكل و القلاقل لبعض و ضرب عمل كل إدارة قصد إسقاطها.
4 ـ تداخل الصلاحيات و إحتكارها لدرجة الإبتزاز لدى بعض موظفي الشركـة.
5 ـ غياب كل أثر لمشروع رياضي طموح و عقلاني.
6 ـ الغياب الغير مبرر لمناصب إدارية ذات قيمة مضافة و تتطلب كفاءة عالية (كمنصب المستشار القانوني) مقابل كثرة الحديث عن مناصب لا قيمة لها و لا تتطلب أية كفاءة (كمنصب الناطق الرسمي أو المكلف بالإعلام).
7 ـ عدم وجود مديرية فنية تتابع مردود لاعبيي الفريق، الفئات الشابـة و مختلف أقسام البطولات لتقدم الإستشارة الرياضية البحتة للمدير العام، الطاقم الفني، و مناجير النادي بخصوص التسريحات و الإستقدامات.
8 ـ غياب الإستقرار الإداري و إنعكاسه على الإستقرار الفني.
9 ـ غياب الرقابـة الإدارية و المالية و الأدبية على موظفي الشركة.
10 ـ التماطل في إتخاذ القرارات على مستوى هرم الشركة.
أتمنى أن نتمكّن من حصد كل الآراء و نجتمع على نقاط مشتركـة قبل موعد عقد الجمعية العامة للمساهمين في الشركة يوم 2016/05/29.
