الثلث الأول من عمر البطولة بدأه وانهاه العميد بديركتوار بتركيبة غير متجانسة و متناقضة الى ابعد الحدود هذه التركيبة ساهمت بطريقة او بأخرى في ما وصل اليه العميد اليوم ،فريق مفكك تطبع يومياته الصراعات الشخصية و الذاتية اصبحت تشكل حصريات وسائل الاعلام مما ساهم في الاساءة اكثر الى فريق موجود على الساحة منذ اكثر من قرن
الكل استبشر بشراء المؤسسة الوطنة للاشغال في الابار اغلبية اسهم الشركة الرياضية من سابقتها طاسيلي للطيران هذا التفاؤل كان نتيجة لما كان يقراءه المناصر البسيط في وسائل الاعلام التي تحدثت انذاك على مشاريع هذه الشركة و نيتها في النهوض بالسياسي و جعلها فريق محترم ، لكن الايام مرت و دار لقمان بقيت على حالها بل في بعض الاحيان زادت حدتها
على صعيد النتائج حقق الفريق 12 نقطة من اصل 30 ممكنة وهي حصيلة تحت المتوسط لها اسبابها و من بين هذه الاخيرة الانطلاقة المتعثرة في بداية الموسم و التي عجلت بدهاب المدرب قوميز و بقاء الفريق بدون مدرب رئيسي لمدة قاربت 50 يوما
على الورق الفريق يملك تعداد يمكن له ان يلعب الادوار الأولي بشهادة معظم التقنيين ادا وفرت له الظروف الملائمة هل بقدوم هذا المدرب و انهاء مهام الرباعي و تعيين مدير عام بجميع الصلحيات نامل في رؤية فريقنا يتخلص من مشاكل لا زمته طلية عشرة جولات فوتت عليه نتائج جيدة و ترتيب احسن هذا ما يتمناه كل عاشق للعميد
اتمنى ان يكون حالنا افضل في الثلث الثاني من البطولة
