le: 14 février 2017 à 03:13:15 »
فضل الله سبحانه و تعالى أوقاتاً لعبادته و ذكره و مناجاته ، تفيض فيها رحمات الله و تكون باباً مفتوحاً لقبول التّوبة و إجابة الدّعاء و قضاء الحاجات ، فكلّ بني آدم مفتقرٌ إلى ربّه سبحانه في كلّ أمره ، فقد تصيبه مصيبةٌ يحزن فيها و يصيبه الكرب العظيم ، أو قد يعمل سيئةً و يشعر بضيقٍ بسبب ارتكابها فيحتاج إلى تنفيس ذلك بالإستغفار و التّوبة إلى الله تعالى ، فالعبد يلجأ إلى ربّه يناجيه و يستغفره و يطلب منه الرّحمة و الغفران و الفرج بعد الشّدّة .