Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: مدارس التفسير  (Lu 911 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 5654
مدارس التفسير
le: 25 avril 2017 à 10:05:30 »
فى محاولة لتقريب مناهج المفسرين للاخوة فى المنتدى هده نبدة عن أهم المدارس التفسيريه

مدرسة الأثر
وهي المدرسة التي تعتني بما ورد عن السلف في تفسير آيات كتاب الله، فيجمع ذلك، سواء
كان أحاديث مرفوعة أو آثارا موقوفة على الصحابة أو على التابعين أو من دونهم، فيجمع ذلك، سواء تعلق باستنباط حكم أو بتفسير كلمة أو ذكر وجه استنباط أو نحو ذلك، ومن أشهر الكتب المؤلفة في هذه المدرسة كتاب أبي جعفر محمد بن جرير الطبري وهو سيد هذه المدرسة ومقدمها، وكتابه من الكتب النافعة في شتى أوجه التفسير، فإذا ذكر آية من كتاب الله أو مقطعا من مقاطعه يقول: القول في تأويل قول الله تعالى كذا، ثم يبدأ بما جاء في المقطع الذي أورده من اختلاف القراءات وما يترتب على ذلك من اختلاف في الفهم، ثم يبدأ بتفسير المفردات وشواهدها اللغوية وأقوال أهل اللغة فيها، ثم بعد ذلك يختم بما يستنبط منها، ويعتني بالعقائد
والفقه ويذكر أقوال أهل العلم وأدلتهم ويناقش ويختار هو رأيا في كل مسألة

ومن الكتب كذلك التي تعتني بالآثار وهي داخلة في كتب هذه المدرسة، تفسير عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وهو معاصر لابن جرير الطبري، فقد توفي ابن جرير الطبري سنة ثلاثمائة وعشر، وتوفي عبد الرحمن بن أبي حاتم سنة ثلاثمائة وسبع وعشرين، ومثل ذلك تفسير الإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وهو من هذه الطبقة وفي هذا العصر وقد توفي سنة ثلاثمائة وثلاث، وكذلك تفاسير أهل الحديث المروية في كتبهم، فكتاب التفسير في كتب الحديث كلها في هذه الطبقة، ومن الذين يعتنون بالآثار من بعد هذه الطبقة، الإمام ابن كثير فقد جمع كثيرا من الآثار في كتابه، وينقلها عن الكتب المعتمدة، ويذكر في بعض الأحيان أسانيد تلك الكتب، ويحكم في بعضها كذلك على الآثار تصحيحا وتضعيفا، ولكنه ربما نقل بعض الإسرائيليات المشوشة مثل: أن الشجرة كانت تأكل منها الملائكة، ونحو هذا، فلا يخلو تفسيره من بعض هذه الملحوظات القليلة، ومع ذلك فقد وضع عليه القبول وتداوله الناس بالرواية.
وكذلك تفسير الإمام البغوي رحمه الله، فهو أيضا من هذه المدرسة التي تعتني بالآثار، وقد جاء الجلال  السيوطي رحمه الله، وجمع نتاج هذه المدرسة بكامله في كتابه الذي سماه، الدر المنثور في التفسير بالمأثور

، فجمع ما يرويه هؤلاء، وسلك في ذلك طريقة المحدثين، فإن اختلفت أسانيد هؤلاء لم يبال بذلك ٍبل يجمع النسبة إليهم فيقول أخرج ابن منده وابن جرير والبغوي، وفلان وفلان كذا ويأتي بلفظ أحدهم، فيختار أتم الألفاظ وأكملها، كما يفعل من قبله البيهقي وغيره من أئمة أهل الحديث، ولهذا قال العراقي في ألفيته :

والأصل يعني البيهقي ومن عزا** وليت  إذ  زاد  الحميدي  ميزا
فإنما يقصدون بذلك إخراج الأصل، أنهم أخرجوا أصل الحديث لا أخرجوا هذا اللفظ بذاته، ومع هذا فلا يخلو كتاب من كثير من الأحاديث والآثار الواهية والضعيفة بل وكثير من الموضوعات، لأن صاحبه لم يشترط فيه الصحة وإنما اشترط فيه الجمع، وقد وفى بجمعه، فقد جمع فأوعى وأتى على عدد كبير من تفاسير السلف المعتنين بالآثار، فجمع ما فيها في هذا الكتاب، وجاء بعده الإمام الشوكاني ـ رحمه الله ـ فلخص كلام السيوطي في فتح القدير وزاد عليه بعض مختاراته من تفسير القرطبي أيضا في المدرسة الأخرى وهي مدرسة الرأي التي سنتعرض لها، ولذلك سماه "فتح القدير الجامع بين الرواية والدراية من علم التفسير" أو بين فني الرواية والدراية من علم التفسير


[/l]
منقول بتصرف
CSC
CSC
   CSC  DIMA
Pages: [1]   En haut
« précédent suivant »
CSC