سمعناعن اجتماع لرؤساء و مسؤلين سابقين عقد امس بمناسبة الذكرى 119 لميلاد العميد الاجتماع خلص الى تصالح اطراف كانت بالأمس القريب تكن لبعضها العداء و الجفاء الاجتماع الذي حضرته ايضا وجوه معروفة و دار فيه النقاش حول كل شيء الا شيء مهم و مهم للغاية بل هو لب المشاكل و هو مشكل النادي الهاوي و كأن هذا الاخير نادي مثالي يسير باحترافية كبيرة يهتم بتكون الفئات الشابة و المواهب ويضم عدة فروع رياضية تمثل الفريق في مختلف المنافسات للأسف الغائب الكبير في اجتماع امس كان النادي الهاوي الذي اختزل نشاطه في لجنة فرعية .
أغلب الحاضرين يعرف جيدا مشاكل الجمعية العامة للنادي الهاوي الذي يحتفلون بعيده 119 واغلبهم يعلم ان العهدة الأولمبية انتهت و لا احد تجرء للتطرق الى هذا الموضوع الشائك او تسأل عن كيفية تسيير امواله و املاكه
لا احد من المدعوين يعرف خبايا التنازل عن اسهم النادي الهاوي لصالح شركة طاسيلي و لم يجرء احد في يوم ما ان يطرح هذا التساؤل على المسؤولين عن هذه الصفقة التي ندفع ثمنها اليوم و هي تحصيل حاصل لما يعيشه الفريق اليوم لأنه و بكل بساطة اغلى ما يلمك الفريق ( الشعار ، الألوان ، التاريخ و العراقة) و الذي لا يقدر بثمن تم التنازل عنه لصالح طاسيلي كما صرح به السيد فرصادو في اجتماع امس.
هل يعلم المدعون قيمة اسهم النادي الهاوي في الشركة الرياضية يبلغ بالتقدير حوالي 0.03 بالمائة مع باقي المساهمون و من المسؤول عن هذا التصرف و خاصة اسهم الهاوي.
ما تم تداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي كان حديث عام مركز بالدرجة حول ضرورة الضغط على شركة الابار للتنازل لبعض الاطراف عن تسيير الفريق المحترف باستعمال نوع الشعبوية كالتسيير من قسنطينة و من طرف ابناء قسنطينة و كأن الفريق يسير من تسمسيلت و من طرف مسييرين اصلهم من اليزي فمقر الشركة الرياضية موجود بسيدي مبروك و القائم على شؤون الفريق حاليا هو طارق عرامة ابن مدينة قسنطينة
الأكيد أن منظمو هذا الحفل يعلمون جيدا موقف الابار من هذه المسألة و ان القانون التجاري في صفهم و لا احد باستطاعته ان يجبرهم على قبول هذه المطالب.
اختتم بسؤال
هل الذين تنازلوا عن اسهم النادي الهاوي الذي هو ارث جماعي لكل مدينة قسنطينة و سكانها استشاروا المدعويين للحفل او مختلف المناصرين عندما تلقوا العرض و هل لهم الحق في التصرف في مصير النادي بهذه الطريقة الانفرادية ؟
هل تنظيم هذا الاجتماع جاء فعلا للسمو بالعميد او جاء تمهيدا لمواعيد قادمة سيكتشفها المدعوين في قادم الأيام ؟
المصالحة و لم الشمل و الاتحاد و ترك الخلافات من اجل المصالح العليا للفريق اشياء ايجابية وجب تدعيمها و تثمينها لكن المصارحة وكشف الحقائق و وضع النقاط على الحروف و تحمل كل طرف مسؤلياته هي الأخرى اكثر ايجابية ايضا و وجب تدعيمها .
