Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: نقطة نظام: 2017/02  (Lu 1750 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
نقطة نظام: 2017/02
le: 24 décembre 2017 à 15:01:07 »
النّادي الرّياضي القسنطيني، إسم لأعرق فريق في إفريقيا ، فريق أسس في 26/06/1898 بعدة أسماء قبل أن يستقر على السياسي ،في مكان لازال إلى يومنا شاهدا على ميلاده ، سركينة أرض لعائلة بن الشيخ لفقون ، قاوم الإستعمار و تحايل معه بكل الطرق حتى يبقى في الميدان ، رجال كانوا وراءه وضعوا اليد في اليد بإخلاص للألوان قبل كل شيء.

سنين مرّت ، عشرات الرؤساء الذين مرّوا على رأس الفريق ، منهم من وفقه الله و منهم من فشل في مهمته ، ما يهمنا هم أنصار الفريق الذين كانوا دائما وراء الألوان و الفريق ككل ، سنة يفرحون و سنة أخرى يسود الحزن ، و لكن المهم في كل هذا حب الألوان لم يتزعزع أبدا ، حب السياسي بقي خالدا في قلوب الأنصار ، و هذا لبّ موضوعنا في هذه الوقفة .

منذ 2010 دخل العميد في نظام جديد و بطولة جديدة قيل عنها إحترافية ، تكونت بعدها شركة رياضية ، كان محبي العميد يعتقدون أنّ الأمور ستتحسن ، في الأخيرعاشوا 3 سنين الأولى في جو من الفرح و الزهو مع بعض النكسات و لكن على العموم الأنصار كانوا راضين على مردود الفريق و نتائجه ، بعدها بدأت النكسات ،سلّمت السياسي من طرف المساهمين و المسيرين في نفس الوقت آنذاك للطاسيلي، ثم عزلوا بعد مقابلة الشراقة ،و هنا عرف الأنصار أكبر انقسام لم يعرفه الفريق منذ نشأته، و بدأ الفضاء الأزرق (الفيسبوك) ينتشر بقوة جنونية ، و كثر القيل و القال فيه، و الكذب و الإفترآت و السّب و الشتم ، جماعة تدعوا للوقوف مع أشخاص و أخرى تعارضهم ، و كم حاولوا عقلاء و يا ما نادوا و نصحوا الأنصار بعدم التدخل في شؤون الشركة و ترك كل من عيّنته لتسيير الفريق يعمل في استقرار و في نهاية السنة نحاسبه، كما كانوا يفعلون في القديم أوفياء اللونين االأخضر و الأسود، هذه المجموعة القليلة من العقلاء أصبح يشار إليهم بالخونة و أعداء الفريق ، و انتصر الباطل على الحق في هذه الفترة و انساق وراء هذه الفئة شباب عزّل بفضل التضليل عبر الفيسبوك، و سكت الحق رغم أنفه فترة من الزمن و بات يتفرج ، و لكن دوام الحال من الموحال ، ربي ديما فيه الخير ما فيهاش شك، هذا العميد له مخلصين يدعون له ليفرّج الله عليه، لأنه فريق الشهداء، ضحوا من أجل الدين و الوطن منذ 1898 ، اللون الأخضر تعبيرا على دينهم الإسلام و الأسود حزنا على الوطن، هذا الذي جعل الله يقف مع الحق.

في جانفي 2017 تفطن الأنصار بعد دخول الفريق في نفق مظلم  و تأكدوا أنّ الإنقسامات لا تؤدي بالفريق للخير و تيقنوا أنّ الأصوات الهدامة لا يهمها الفريق بل مصالح شخصية، و تيقنوا أنّ الاستقرار هو الكفيل للخروج من الأزمة، و ترك المسيرين يعملون بدون أن يتدخل في شؤونهم أحدا هو الحل ، و تقبل المسؤولية أو المأمورية الإنتحارية (عرامة و عمراني)، في الأخير أنقدوا الفريق من الهاوية و هذا بفضل الوقوف الجماعي للأنصار الأوفياء، و لو لم يكن الاستقرار ما كانوا يوفقون في مهمتهم ، الحمد لله

هذه السنّة واصلوا الأنصار دعمهم للفريق المسير و التقني ، وضعوا ثقتهم فيهم , النتيجة ؟ العميد لم يحقق مشوار في حياته مثل هذه السنّة ، كل الأنصار وقفوا كرجل واحد مع الفريق و عادت الفرحة للوجوه و عاد الزهو للملعب مثل زمان، قسنطينة زاهية صح ، كل هذا بفضل الاستقرار و العمل بإخلاص للألوان ، و سكت الفضاء الأزرق و أصبحت أغلبية الصفحات لا تتكلم سوى على السياسي ، إلاّ فأة قليلة جدا تحسب على الأصابع.

 و نحن على مقربة من بداية مرحلة العودة ، و عودة القيل و القال الهدامة وجب علينا بعث نداء للأنصار نقول لهم :
كونوا وراء الفريق لا تسمعوا كثيرا لبعض الأصوات التي لم تتقبل وضعية الفريق المريحة و تقدمه بسرعة كبيرة نحو التتويج و لما لا إن شاء الله بالبطولة، لم يعجبها الإستقدامات النوعية التي قام بها الفريق ، لم تتجرع تدشين عن قريب مقر للفريق بخمس نجوم إن شاء الله (كما قيل) ،كل هذا جعلهم يستفزون الكل (إدارة-أنصار) لم يبالوا بأحد، لا ندري ما هو هدفهم ؟ الفريق في الطريق الصحيح لماذا كل هذه التحركات المشبوهة ؟

وحدتنا و تدعيمنا للفريق هو الكفيل لدفع السياسي العميد 1898 نحو التتويج إن شاء الله في آخر السنة  خافو ربي يا عباد الله .

 عاش العميد و رحم الله شهدائه أمين.   
CSC