السلام على كل الأصدقاء الصابرين، المتفائلين منهم والمتشائمين... لكنهم دوما.. كلهم على عقد الحب والوفاء للعميد متعاهدين
في هذه اللحظات الحرجة التي نعيشها جميعا، وكل منا يحاول أن يتجاوزها على طريقته لمحاولة تحمل الضغط والخوف والأمل مع ذكريات مع العميد أغلبها وجلّها ذكريات سوداء مريرة
في هذه اللحظات التي لكل منا طريقته لتجرعها .. ارتأيت أن أفتح موضوعا لتحدي نطاق مرحلة الشك التي نمرّ بها جميعا، وفي رأيي المتواضع هي مرحلة تتطلب أن ننسى -جميعنا دون استثناء- كل خلاف أو بعد في وجهات النظر
هي مرحلة تتطلب منا تضحية واحدة وحيدة فقط.. الصبر يجلب النصر... وهي تتشابه لما نطلبه نحن من لاعبينا ببذل كل ما في وسعهم حتى إذا خسروا لن يلومهم أحد ولن يلوموا أنفسهم
تضحيتنا الوحيدة المطلوبة، في هذا الوقت بالذات أن لا نتحدث على الماضي القريب وعن الميركاتو وعن الأخطاء الفنية
تضحيتنا الوحيدة هي أن نشجع حقااااااا فريقنا المحترَم بقيادة مدرب مربي محترَم (وكلنا متفقون على ذلك) ورئاسة قائد مع كل أخطائه محترَم
تضحيتنا الوحيدة هي أن نشجع حقااااا بكل قوتنا واتحادنا كل اللاعبين... أن نشجعهم فقط وقت المباريات وليس قبلها ولا بعدها كي لا نؤثر على تركيزهم
أن نشجعهم بكل إصرار وإرادة قد تجعل من الرجل المريض عملاقا شامخا
أن نشجع كل اللاعبين أحسنهم وأسوأهم
أن نشجع كما عهدنا أنصار العميد في أحلك لحظات القسم الثاني حين كنا لا نسكت أبدا خلال عمر كل مبارة كأننا بركان هاااائج يعطي أجنحة من فولاذ لا يلين لأضعف اللاعبين
أتذكر أننا كأقوى جمهور كنا نملك ماركة مسجلة كأنصار يحولون بعض اللاعبين المحدودين في الثمانينات والتسعينات إلى محاربين وجبابرة بإرادة صلبة مذهلة
يجب أن ننتفض بوعي وقوة للنهوض في مرحلة ملؤها الشك والغموض
حتى لا نندم حين لن ينفع الندم
