le: 12 août 2018 à 05:51:22 »
لفت انتباهي هذه السنة كثير من التعليقات و التحاليل سواء في المنتدى أو في المواقع الاجتماعية التي تتكلم على النادي الرياضي القسنطيني و التي كانت تقريبا جلّها متفائلة بالمستقبل و خاصة طامعة في التتويجات و ليس التتويج.
لو نعود نوعا ما إلى الوراء أين كانت راسخة في أذهان الإداريين و الأنصار أنّ السياسي لا يستطيع اللعب على الألقاب و لكن سوى لتفادي السقوط، و أننا لا زلنا نتعلم حتى نصبح ننافس الفرق الكبيرة (و كأنّ السياسي فريق هاوي)، فعندما تريد شيء فعليك بالإجتهاد و المثابرة و التفاني في إتقان عملك، مستحيل لا تنجح، و هذا ما توصل إليه الفريق منذ جانفي 2017، أين بدأ التغيير يمس في البداية الإداريين ثم تكون طاقم فني كفئ حتى هو فرض رأيه و أصبح كل واحد منشغل بمهمته و لا يتدخل في شؤون الآخر، و هذا في حد ذاتها مكسب كبير، و بدأ الأنصار هم أيضا تتغير نظرتهم تجاه الفريق مع مرور الوقت، بعد ما تأكد الجميع أنّ المناصر مكانه المدرجات فقط، ليس من صلاحياته إقالة المدربين أو التدخل في شؤون الفريق، النتيجة في الأخير تغير شامل في التفكير لذى الجميع إداريين طاقم فني و خاصة الأنصار، و في النهاية في ظرف قياسي توّج العميد بطلا.
الكل اليوم يتكلم عن الكيفية و ضرورة الإحتفاظ باللقب و البحث عن تتويجات أخرى مثل السوبر و الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا.
صراحة جميل جدا كل هذا، عندما يصبح الإحتراف في الأذهان و في أرض الواقع سوف يكون للعميد 1898 مستقبل بإذن اللّه زاهر و يصبح يلقب بالفريق الذي تعود اللعب على الألقاب و ليس على السقوط كما كنا من قبل، فما على البقية القليلة من الإداريين و الأنصار إلاّ الصعود في القطار قبل فوات الأوان
موضوع للنقاش و ليس للمحاسبة