Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: وقفة تأمل : الحلم الكبير الذي لم يتحقق  (Lu 1424 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
------------------    الحلم الكبير الذي لم يتحقق ------------------
.
في يوم 07-12-2012 فرح أنصار النادي الرياضي القسنطيني بالإتفاقية التي أبرمت بين شركة النادي المحترف و شركة الطاسيلي التابعة لسونطراك ، و التي بموجبها أصبحت السياسي رهينة للأبد بعد أن استولت الطاسيلي وقتها على أغلبية الأسهم (معناها القرارات بيدها لوحدها) 75%  و الفريق الهاوي 10  % أما باقي المساهمين 6 كل واحد 2.5 %
.
و بدأ وقتها الحلم برأية العميد أول فريق محترف بأتم معنى الكلمة في الجزائر ، خاصة بعد سماع الأنصار للتصريحات المعسولة للإدارة آنذاك و لمدير سونطراك وقتها السيد زرقين ، الكل سمع و الأرشيف موجود الوعود بتسيير احترافي و بمشاريع تجارية تعود بالفائدة على الفريق و تخصيص طائرة للتنقلات و أشياء أخرى جعلت المناصر البسيط و المسكين يرى السياسي البارصا أو الريال .
.
ماذا وقع في آخر المطاف ؟ شركة الطاسيلي عاثوا في السياسي فساد رهيب ، ثم خلف من بعدهم خلف و هي شركة الآبار ، في البداية أخفقت مع المكتب المسير من 4 أشخاص ثم وضعت ثقتها في عرامة و عمراني فقط النتيجة نلنا البطولة ، ثم في الأخير أضاعوا ما تبقى من آمال في قلوب الأنصار و أصبح التسيير عشوائي ، كل هذا بسبب غياب التشاور و تعيين من هم كفئ ،و  لأنّ الفريق لم يصبح له من يدافع عليه (الفريق الهاوي).
.
النتيجة اليوم ؟ الحلم انتهى ، و بهذه الذهنيات التي تسير الفريق و نقصد بها التي في الحاسي ، الفريق لن يزدهر ، بالرغم الأموال الطائلة التي تهدر كل سنة بدون نتائج ، ما عدى موسم البطولة 2018 ، هل هذا معقول ؟ صندوق الضمان يدين الضرائب تدين العمال يدينون و منهم من يريد مقاضات الشركة و يطالب بتعويضات ، اللاعبين كيف كيف ، الإستقرار منعدم ، مدير رياضي ( تشاقلالة) لا يزال عقده ساري المفعول معناها إنه يتقاضى إلى يومنا هذا أجرة ب 45 مليون و من ينفي و يقول العكس يخرج للعلن فسخ عقده .
.
 ماذا ربح الفريق في كل هذا ؟ سوى فرق الشبان من أقل 17 سنة حتى الرديف ، أما فئة الأكابر فأصبح سوق للبزنسة كل سنة هذا رايح هذا جاي ، و الذي يسرح يتقاضى كل أمواله ، أمّا الشركة الرياضية فهي مفلسة و لا نغطي الشمس بالغربال ، لو يطبق قانون تسيير الشركات كل الشركات الرياضية مفلسة ، الدولة فقط لم تتدخل ، هناك فرق الله غالب ما لقاوش الأموال أما شركة السياسي بالرغم الأموال الهائلة التي تصرف عليها و لكن للأسف الشديد بدون فائدة.
.
على المدير العام لشركة الآبار التدخل العاجل لوضع حد للتسيير العشوائي لمجلس الإدارة و وضع حد لقراراته الإرتجالية ، إذا أخفق الفريق في المواسم االماضية الأخيرة فبسبب الرئيس الأسبق الناوري و الحالي عمر رابح ، آن الأوان لإعادة الهيكلة كلها ، و وضع أشخاص يتقنون التسيير الرياضي ، بداية من رئيس المجلس مرورا بالمدير العام المدير المالي االمدير الرياضي و المناجير و الهيئة التقنية التي من الأفضل أن تكون مكونة من لاعبين سابقين ذوي الشهادات ، و إلا الفريق سبقى يتخبط في مشاكله.
CSC