Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: ماذا يجري داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني : وقفة تأمل  (Lu 2010 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
-------  نصارح بعضنا ثم نتصالح من أجل انطلاقة سليمة -----

الكلام هنا موجه لمسؤولي شركة الآبار في مقدمتها المدير العام و رئيس مجلس الإدارة و المدير العام لشركة النادي الرياضي القسنطيني الرياضية
كل موسم يبدأ بوعود و ينتهي بكوارث ، يبدئ بمدرب ينتهي بمدرب آخر ، ننتدب لاعبين أجرتهم مرتفعة و هم في الحقيقة ليس لهم مكانة في الفريق تماما ، و هذا بسبب الإنتدابات الغير مدروسة لا من طرف المختصين (لجنة تقنية الغير الموجودة) و لا من القانونيين (محامي الفريق ) ، و في الأخير يجد الفريق نفسه في ورطة مع اللاعبين الذين يريد تسريحهم ، إما يفسخ العقد و يخسر أموال طائلة (الأمثلة كثيرة من الماضي و ما سيحدث ممكن مع بلحول و آخرين) و إما الإحتفاظ بهم و هذه الطامة الكبرى.

كل سنة الرأية غير واضحة تماما ، من ينتدب من ؟ و من هو الموكل لهذه المهمة ؟ مثلا هذه السنة و تحضيرا للموسم الكروي 2022-2023 ، إلى من وكّلت مهمة الإنتدابات ، إلى لجنة ؟ من هم الأعضاء الذين يمثلونها ؟ إلى المدرب ؟ أم إلى المدير الرياضي الحاج كمال من العاصمة ؟
هذا الأخير ما دوره في قضية الإنتدابات ؟ الإدارة لم تصرح لحد اليوم عن فسخ عقد المدير الرياضي الحاج كمال ، إذا هو الذي له دور كبير في كل الاتصالات مع اللاعبين الجدد اليوم ، من يقول العكس و إذا كان عقده قد فسخ من طرف الإدارة ، لماذا لم تعلن عنه الإدارة ؟ في هذه الحالة نعود للسؤال الأول ، من هو المسؤول عن الإنتدابات هذا الموسم ؟

لا تريد شركة الآبار الإفصاح عن الحقيقة و مصارحة الأنصار في ما يخص قضية عقد المدير الرياضي الحاج كمال ،هو أمضى في جانفي 2022 و الكل على علم بسنتين (2) ، بموافقة المدير العام لشركة اللآبار و اقترحه  رئيس مجلس الإدارة ، براتب شهري قيل حسب المعلومات ب45 مليون و منح الفوز داخل االديار و خارجها أكبر من منح اللاعبين ، و امتيازات أخرى مثل السكن في قسنطينة و سيارة و هاتف .

أسئلة كثير حول هذه القضية لم نجد لها جواب من مسؤولي شركة الأبار و خاصة رئيس مجلس الإدارة المسؤول الأول على الشركة الرياضية للسياسي ، هذا الشخص لم تطئ قدميه مقر الفريق  يوم واحد ، إذا فسختم عقده أنشروه حتى تتضح الٍرأية ، و إذا لم تفسخوا عقده إلى يومنا هذا بربكم :

- هل يتقاضى إلى يومنا هذا أجرته و منحه و هو قابع في العاصمة ؟

- لماذا كل هذا السكوت و الإصرار على تركه يعمل بالرغم أنه مرفوض من كل الأنصار ؟ 

- تستطيعون فسخ عقده لأنه لم يلتزم و يحترم بنوده ، بالرغم من ذلك لم تفعلوا شيئ ؟ لماذا ؟

- لماذا ترفضون تعيين مدير رياضي من هنا من قسنطينة ؟ هل قسنطينة بقرة عاقرة لم يعد موجود فيها الرجال الأكفاء في هذا المنصب ؟ 

غموض تام ، زد على هذا القيل و القال هنا و هناك عن انتداب أسماء للاعبين أكل الظهر عليهم و شرب ، أو أسماء مغمورة ،أو رفض الإدارة اللاعبين الذين يستطيعون تقديم الإضافة للسياسي بسبب أجرتهم ، كل هذا يجعل المناصر في حيرة تامة تجعله يتخيل موسم قادم كسابقيه.

إذا لم يحرك ساكنا رئيس مجلس الإدارة عمر رابح و لم ينشر بيان توضيحي حول هذه القضية و قضية الإنتدابات ، معناها فيه إصرار على فرض قراراتهم و على ترك هذا االمدير االرياضي يعمل رغم أنف كل الأنصار ، وهذا مرفوض جملة وتفصيلا  ، السياسي ملك لأنصارها.

في انتظار توضيحات و مصارحة الأنصار من أجل المصالحة و فتح صفحة جديدة ، نقول ، الوقت يمر بسرعة و التحضيرات تبدأ اليوم و ليس في الشهر القادم و أول مهمة للإدارة إعادة النظر في عقود الشبان ، ترقيتهم ما فيهاش نقاش ، تسريح المتخادلين ، توقيف الإنتدابات حتى تنصب لجنة تقنية تتكفل بالمهمة ، تختار اللاعبين الذين باستطاعتهم تقديم الإضافة الموسم القادم .
CSC