خلاف يحس بآلام ويغيب عن مباراة جيجل
شهدت الحصة التدريبي لنهار أول أمس غياب وسط الميدان خلاف جعفر الذي أحس بآلام في الفخذ بعد انتهاء حصة الثلاثاء، وهي الإصابة التي كان يعاني منها في الأيام الماضية وسجل عودته إلى التدريبات هذا الأسبوع.
أجرى فحصا بالأشعة كان مطمئنا
نظرا لأن خلاف غير معني بلقاء شباب جيجل، فقد استغل الفرصة وأجرى فحصا بالأشعة وكانت نتائجه مطمئنة، وهو الشيء الذي أفرحه كثيرا، حيث سيقوم بعملية إعادة التأهيل أولا قبل العودة إلى التدريبات بداية الأسبوع المقبل، وسيكون جاهزا للقاء مولودية باتنة.
شنيڤر يعود إلى التدريبات
شهدت تدريبات أول أمس حضور المهاجم شنيڤر بعد غيابه منذ الحصة التدريبية لخميس الأسبوع الماضي لأنه لم يشاركـ بلقاء عين تيموشنت، وبرر المهاجم شنيڤر غيابه بإصابته نزلة بد شديدة أجبرته على المكوث بالبيت.
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
هاشم: “إصابتي لم تأت في وقتها وسأعود بقوة“
كيف هي أحوالك؟
الحمد لله، أحس أنني في حالة جيدة.
كيف رأيت نتائج فريقك وأنت الذي غبت في آخر لقاءين؟
غبت عن الميدان صحيح ولكن كنت مع الفريق قلبا وقالبا وأظن أن شباب قسنطينة حقق نتيجتين إيجابيتين بالعودة من العاصمة بتعادل ثمين أمام نصر حسين داي والفوز بنتيجة عريضة على شباب تيموشنت بأربعة أهداف وأشكر زملائي كثيرا والفريق في الطريق الصحيح.
وأين وصل هاشم مع الإصابة؟
أنا موجود الآن بمسقط رأسي بغزوات وكنت عند الطبيب المسؤول عن علاجي وأنا أشعر بتحسن كبير وسأعود لقسنطينة هذا السبت لأواصل العلاج وأبدأ عملية إعادة التحضير للدخول مع المجموعة من جديد.
الإصابة لم تأت في وقتها، أليس كذلك؟
بالفعل لم تأت في وقتها خاصة بعد تربص سطاوالي واللياقة الجيدة التي كنت عليها وبدأت آخذ ثقة المدرب وألعب أكثر وجاءت الإصابة التي أفسدت كل حساباتي، لكن تبقى الإصابات من مخاطر مهنة لعب كرة القدم وهذا مكتوب ربي والحمد لله على كل حال.
ألست نادم على مجازفتك في لعب لقاء المدية و أنت مصاب؟
الندم الآن لا ينفع وكما يقال للضرورة أحكام فالفريق كان بحاجة إلي لأنه لم يكن يملك حتى 18 لاعبا لدخول المقابلة في ظل نقص التعداد وصحيح أنني لم أتدرب طيلة الأسبوع قبل لقاء المدية ورغم إحساسي بالآلام ولكن قبلت الدخول وجازفت بصحتي في مصلحة شباب قسنطينة ولست نادما على ذلك.
والآن في رأيك العودة للميادين هل ستكون صعبة؟
بالفعل العودة دوما من الإصابة لن تكون سهلة ولكن أنا عازم على نسيان إصابتي وكل تركيزي منصب على بذل مجهودات كبيرة لربح الوقت وأعود في أقرب وقت وأنا واثق من إمكاناتي أنني سأعود بقوة وأحسن مما كنت بإذن الله.
والمهمة أصبحت صعبة للعب بالتحاق فرحات وغضبان؟
نعم شيء طبيعي بحكم إمكانات الثنائي الممتازة وأنا أهنئ بالمناسبة زميلي فرحات على تسجيله ثنائية في أول مشاركة له وهذا شيء إيجابي جدا لشباب قسنطينة بتواجد عدد كبير من المهاجمين والحلول أصبحت موجودة ومتوفرة بغض النظر على صعوبة الفوز بمكانة أساسية.
وهل اشتداد المنافسة على المناصب يخيف هاشم؟
لا أبدا كما قلت لك أنا واثق من إمكاناتي ولا أخشى المنافسة وسأعمل على تقديم الإضافة عند عودتي وأنا في خدمة الطاقم الفني في أي وقت لو يتم إشراكي والاعتماد علي ولن أخيبهم.
وإلى ماذا تطمح مستقبلا؟
أولا طموحي الحالي هو العودة للميادين لأنني اشتقت كثيرا للكرة ولزملائي وللفريق وخاصة “السنافر“، أما ثانيا فسأسعى للبروز وافتكاك مكانة أساسية في الفريق ومساعدة الفريق على مواصلة السير في الطريق الصحيح، وثالثا تحقيق الصعود وهو الهدف الرئيسي الذي لن نتخلى عنه.
كلمة أخيرة
أشكركم لتذكركم لي وأوجه تحياتي لكل فريق شباب قسنطينة وخاصة الأنصار وأعدهم بالعودة القوية.
