بداية أهداف هذه المباراة كان من طرف الاعب بن حمو في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول لفائدة الفريق الضيف مولودية وهران، أما هدف التعادل من جانب شباب قسنطينة فجاء في المرحلة الثانية وبالتحديد في الدقيقة ال55 عن طريق الاعب إسماعيل بلقاسمي والذي بدوره ضيع ركلة جزاء في الدقيقة ال50.

رغم هذا التعادل إلى أن النادي القسنطيني لا يزال قريبًا من المنافسة على البوديوم كونه يحتل حاليا المركز الخامس في البطولة وبرصيد 27 نقطة وليس ببعيد عن منافسيه، حيث يتقاسم النقاط مع صاحب المركز الرابع وفاق سطيف بنفس الرصيد، فيما يملك صاحب المركز الثالث شبيبة القبائل 29 نقطة في رصيده، و يملك صاحب المركز الثاني نادي مولودية الجزائر 30 نقطة في رصيده لكنه منقوصا من مباراة أمام نادي بارادو.

الفرصة لاتزال متوفرة والسنافر مطالبون الأن وأكثر من أي وقت مضى من مؤازرة فريقهم والوقوف بجانبه في هذه الفترة، لاسيما بعد المغادرة من سباق كأس الجمهورية من الدور الثمن النهائي، كما أن مشوار البطولة لايزال طويلا، ومباراة البارحة تدخل ضمن الجولة الثالثة من مرحلة الإياب.

كما يجب على رفقاء الاعب محمد الأمين عبيد أيضا نسيان المباريات الماضية والتركيز على المباريات القادمة، والتحضير الجيد للمباراة المقبلة والتي ستكون خارج الديار أمام شباب أهلي برج بوعريريج في ال22 من هذا الشهر للعودة إلى السكة الصحيحة ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه.

بومزو أحمد

صحفي مساهم بموقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني