هذا الأخير نال هو الآخر حظه من التهم بتواطئه مع مسؤول الوصاية على تأجيل معاناة الشبيبة التي لولا تبرّع أحد المترشحين لرئاستها السيد سبيحي لما وجد لاعبوها وجبة الغداء قبل مواجهة نظرائهم في شباب قسنطينة في لقاء عرف شوطه الأول مللا كبيرا بفعل تمركز اللعب في وسط الميدان وخلوه من المحاولات التي قد تحرج حارسي الفريقين
وعكس المرحلة الأولى عرف الشوط الثاني حيوية كبيرة خاصة بعد توصل أصحاب الأرض إلى فتح باب التهديف عن طريق بومدين في الد62 بعدما استغل كرة مرتدة، غير أن الزوار عرفوا كيف يعودون في النتيجة ويمضون إصابة التعادل بواسطة المهاجم بوقوس الذي استغل تهاون وسط مدافعي الشبيبة في الد73، فرحة ''السنافر'' لم تدم طويلا، حيث وعلى إثر مخالفة من المدافع بن عمارة في الد84 يتمكن جفال من إعادة عقارب الساعة لصالح فريقه الذي لم يصمد طويلا أمام إصرار الضيوف في العودة في النتيجة مرة أخرى، وهو ما كان لهم في الد88 عن طريق إيديو الذي عدل الكفة وكادت الشبيبة أن تنهي اللقاء لصالحها في الد 90 بعد توصلها إلى هز شباك الضيوف، لكن قرار الحكم بوشلوش كان عكس ذلك بعد أن أعلن وضعية تسلل لتنتهي المواجهة في روح رياضية مثالية خالفت كل التوقعات وأحداث الموسم الماضي بفتح الفريقين لصفحة بيضاء جديدة بينهما
الخبر