Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: وقفة تأمل 8 : بأي حال عدت يا داربي  (Lu 1798 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Ain El Bey
  • Messages: 8839
وقفة تأمل 8 : بأي حال عدت يا داربي
le: 28 septembre 2009 à 20:41:35 »
 
بأي حال عدت يا داربي


قبل أيام قليلة جدا عن إجراء الداربي القسنطيني السابع و الأربعين في التاريخ، يعود الحديث مجددا حول أجواء هذا الحدث الهام جدا لدى " السنافر " ، حتى و لو أن الحديث عنه في هذا الوقت بالذات يعد سابقا عن أوانه بما أن " السياسي " سيلعب مباراة في غاية الأهمية غدا على أرض المتصدر بارادو 


إذن بعد أن تعود الجمهور أن يركز على مباراة الداربي أسبوعا قبل ذلك على الأقل، و تبدأ التحضيرات للعرس، ها هي الرابطة تقرر غير ذلك بهذه البرمجة غير المناسبة تماما

السياسي " الذي سيكون المستقبل في تلك الجولة سيلعب في ظروف متغيرة كثيرا عن مباراة ذهاب الموسم الماضي، فالشباب الذي لعب داربي 16 أكتوبر مباراة استعراضية بلاعبين شبان متحررين من أي ضغط و مؤازرين من قبل 50 ألف مناصر، و أكثر من ذلك في مرتبة مريحة في مقدمة الترتيب، يتواجد اليوم في ظروف صعبة و مقلقة بفعل النتائج غير المرضية حتى الآن و الإستقرارا الغائب في فريق أعلن عن نيته مبكرا في لعب ورقة الصعود للقسم الأول، لدى ممنوع عنه التعثر في حملاوي رغم أنها مباراة داربي و كل شيء وارد فيها


يقولون أن النتائج هي من تجلب الأنصار، و هو ما يحصل للفريق الذي حطم العام الفائت كل الأرقام القياسية في حضور المباريات، يلعب اليوم أمام مدرجات نصفها شاغر و هو ما لاحظه و استاء له الجميع. إن كان هذا يدل عن شيء فإنما يدل على أن الأنصار غير راضين تماما عن وضعية الفريق بصفة عامة و ليس على النتائج فقط ، و مع هذا يبقى " السنافر " على موقفهم الثابت الداعم للفريق في كل الأوقات و مستعدون لمساندتهم، و لن يفوتوا فرصة مشاهدة الداربي بل و ينتظرونها منذ الإنهزام الأخير في الداربي الموسم الفارط


ما يحدث للفريقين الغريمين خلال بداية هذا الموسم من اضطرابات و مشاكل لن يؤثر بكل تأكيد على معنوياتهما للدخول بقوة في الداربي و هذا ما تعودنا عليه سابقا و أصبح مما يميز هذا العرس الكروي. مباراة ستحسم بجزئيات صغيرة ، لأنه كما عودنا الفريقان دائما ما يطويان صفحة مشاكلهما الداخلية بمجرد اقتراب المقابلة، لكن رغم هذا ما من شيء يعيد لهذا الداربي سمعته و قيمته بين الداربيات الأخرى سوى أن يتم لعبه في بطولة الدرجة الأولى و هو ما يكسبه ضغطا إعلاميا أكثر و اهتماما أكبر مما هو عليه الآن، فرغم أنه لم يتبقى سوى أربعة أيام فقط إلاّ أننا لم نسمع أبدا عن الصحافة و الشارع الرياضي يرددون عن هذا الحدث


" السياسي " مفروض عليه تحقيق الإنتصار العاشر في الداربي و الإقتراب أكثر من الريادة و من ثَمَّ إعادة الأمل و الثقة للجميع: أنصار و لاعبين و تحريرهم نفسيا في انتظار الأفضل في قادم الجولات


أما الداعين للمقاطعة فأنا متأكد كل التأكيد أن مساعيهم ستفشل لأن " السنافر " يعرفون جيدا مصلحة فريقهم أحسم من أي كان و يجيدون تسيير هذا الوضع بنجاح، و لو يحقق الشباب نتيجة في بارادو غدا ستزداد هذه الثقة و إن شاء الله ستعاد ذكريات الموسم الماضي في سهرة أخرى لن تنسى نختمها بفوز يفتح أبواب التألق على مصراعيها



م.عبد الرؤوف

CSC