Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: “السنافر“ على موعد غدا مع اكتشاف مستوى التشكيلة  (Lu 1445 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Nachet
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 2074
“السنافر“ على موعد غدا مع اكتشاف مستوى التشكيلة


سيكون أنصار شباب قسنطينة سهرة غد الثلاثاء على موعد مع اكتشاف المستوى الذي وصلت إليه تشكيلة البرازيلي دوس سانتوس بعد أسبوع ونصف من التحضير والتدريبات وهذا من خلال اللقاء الودي الذي سيجمع رفقاء ياسف بشباب عين فكرون المنتمي إلى حظيرة ما بين الرابطات المجموعة الشرقية، وسيكون اللقاء هو الأوّل للشباب هذا الموسم حيث سيتعرّف الأنصار أكثر على مستوى لاعبيهم في أول ظهور لهم ويتمكنوا من أخد نظرة إلى أي مدى وصلت تحضيراتهم.


معظمهم متفائل ويتمنى موسما كبيرا

والتمسنا من خلال احتكاكنا بأنصار “الخضورة“ منذ انطلاق التدريبات أن معظمهم إن لم نقل جلّهم متفائل بتشكيلة هذا الموسم والكل يتمنى أن يؤدي الفريق موسما رائعا في الرابطة الأولى يكون في مستوى تطلعات محبيه ويليق بسمعة واسم شباب قسنطينة، ويأتي هذا التفاؤل من باب اقتناع ورضى الجماهير عن العمل الذي قامت به إدارة الفريق خلال الصائفة خاصة “الميركاتو“ الذي رأى فيه معظم السنافر أن فريقهم ضم صفقات مربحة تتمثل في بن حاج، مكاوي، جيل، سام، مسالي، حجاوي وهم أسماء لها وزن وقيمة في البطولة الوطنية إضافة إلى احتفاظ الفريق بأبرز لاعبي الموسم الماضي كبن ساسي، زميت، ياسف، حجاج، ضيف مما يشكّل مجموعة من اللاعبين الجيدين في انتظار تشكيل فريق جيّد.

حضورهم المكثف في التدريبات خير دليل

وما يترجم الثقة الكبيرة التي يحظى بها لاعبو “سي آس سي“ من طرف أنصارهم والتفاؤل الشديد الذي يحدوهم هو الحضور الجماهيري الكبير يوميا في تدريبات أشبال دوس سانتوس والذي قدّر بالآلاف، فمن يمر بجوار ملعب حملاوي ويرى كل ذلك الحشد البشري والسيارات المتوقفة فلن يصدّق أن الأمر يتعلّق بمجرّد تدريبات، وهذا ما يدل على أن السنافر متفائلون بموسم جيد لـ “الخضورة“ ويعتبرون لاعبيهم نجوما حقيقيين بمحاصرتهم بالمئات في كل مرة لأخذ صور معهم وتشجيعهم على التألق وتشريف الألوان.

فيهم حتى من يحلم بلقب البطولة

الأجواء الكبيرة التي يصنعها آلاف “السنافر“ فوق مدرجات الملعب عند كل سهرة من أغان وهتافات تشجيعية لضيف ورفاقه الذين عبروا عن اندهاشهم لكل هذا الكم الهائل من المناصرين وأنهم لم يسبق لهم أن شاهدوا هذا من قبل مع حضور الرايات والألعاب النارية والتي صنعت أجواء خاصة أعطت للمناصرين طموحات أكبر وجعلت البعض يشبّه الأجواء الموجودة بتلك التي كانت موسم 1996ـ1997 لما توّج الشباب بلقب البطولة ولو أن حلم الأنصار يبقى مشروعا ولكن لا يجب الإفراط كثيرا لكي لا تأتي الصدمة شديدة بعد ذلك في حال حدوث عكس ما كان يتوقّع لأن شباب قسنطينة حتى وإن تمكن من انتداب لاعبين لابأس بهم وشكّل فريقا جيّدا إلا أن على الأنصار أن لا ينسوا أن “سي آس سي“ سيخوض أول موسم له في الدرجة الأولى بعد مواسم طويلة في القسم الثاني، ومنه فالفريق يفتقد للخبرة ويبقى الهدف الأوّل هو البقاء و تشكيل فريق تنافسي للمواسم القادمة.

وثقتهم في دوس سانتوس كبيرة جدا

إلى جانب رضاهم بالعمل المنجز من طرف الإدارة وإقتناعهم الكبير بأسماء اللاعبين المنتدبين من أجل تأدية موسم كبير، فإن تواجد المدرب البرازيلي جوزي ديترا دوس سانتوس زاد من طموح السنافر أكثر، حيث عبّر الجميع عن ارتياحه لقرار الإدارة بالتعاقد مع هذا الإطار البرازيلي الذي يملك من الخبرة والتجربة إضافة إلى تواجد محضّر بدني من أعلى مستوى كذلك هو نيكولا من دون ما ننسى الثلاثي المحلي أبناء النادي بونعاس، سيلام، دني، وهي كلها عوامل زادت من طموح السنافر الذين يثقون في مدربهم الجديد كثيرا ويرون فيه الرجل المناسب لتبني مشروع النادي الطموح في تشكيل فريق تنافسي خلال مواسم قليلة للعب على الألقاب.

دورهم سيكون كبيرا هذا العام والفريق سيحتاجهم بشدة

وبتفكير العقلاء الذين لا يحلمون بأشياء أكبر من الشيء المقدور عليه مثل البعض الذين يتمنون اللقب، فإن موسم شباب قسنطينة هذا العام ليس بالسهل كما يتصوّر البعض خاصة في بداية البطولة حين من المنتظر أن يجد الفريق بعض الصعوبات لأنه ضيف جديد على بطولة الدرجة الأولى ويلزمه وقت من أجل تغيير الجلد والتأقلم مع ظروف ومعطيات فرق النخبة خاصة بعد فترة السنوات الخمس في القسم الثاني إضافة إلى أن 50% من الفريق قد تغيّر والشباب بحاجة إلى فترة إعادة التنظيم والتنسيق على مستوى التركيبة البشرية وهو الأمر الذي يجب على “السنافر“ إدراكه جيدا والوقوف إلى جانب الفريق مهما كان الوضع لأن “سي آس سي“ هذا العام بحاجة إلى أنصارها بشكل كبير وسيكون لهم دور أساسي في مساعدة الفريق على تخطي كل الصعوبات وهو ما أكده جل اللاعبين الذين وجهوا رسالة لـ “السنافر“ أن يصبروا على الفريق ويشجعوه دون شروط.

مقابلة سهرة الغد ستكون عرسا وستشهد جمهورا غفيرا

ومن دون شك سيكون أول اختبار ميداني لأشبال دوس سانتوس سهرة الغد أمام شباب عين فكرون الذي يلعب له لاعب الشباب السابق توفيق صايبي بمثابة عرس بملعب الشهيد حملاوي بداية من الساعة العاشرة ونصف بما أنه سيكون أوّل لقاء للخضورة هذا العام، ويتوقّع حضور جمهور كبير لاكتشاف تشكيلة “سي آس سي“ للموسم الجديد، وسيكون “السنافر“ في الموعد وسيحضرون بالآلاف كعادتهم لمشاهدة جيل، بن حاج، فرحات، ياسف، حجاج والبقية يلعبون لأول مرة مع بعضهم البعض، ومن المنتظر أن تمتلئ مدرجات ملعب حملاوي عن آخرها لإعطاء دفع معنوي قوّي لضيف ورفاقه من أجل تأدية موسم جيّد، وسيكتشف الجدد أجواء ملعب البركان من تنشيط جمهور غير عادي اسمه “السنافر“.

وجود المعرض بساحة الملعب يطرح مشكلا

كما يعلم الجميع فإن ساحة ملعب الشهيد حملاوي المخصصة لموقف السيارات تشهد هذه الأيام تواجد معرض دولي بقسنطينة يفتح أبوابه سهرة كل يوم وهو المعرض الذي سيطرح إشكالا بما أن ساحة الملعب سهرة الغد ستكون مسرحا لتجمهر الآلاف من أنصار الشباب الذين سيحجون من دون شك إلى ملعب حملاوي لمتابعة أولى الخرجات التحضيرية لأبناء سيدي راشد، وبما أن التدريبات اليومية بالملحق يحضرها حوالي 5000 مناصر فإن مقابلة عين فكرون ستجلب من دون شك اهتمام أعداد مضاعفة بكثير من ذلك العدد المسجل خلال التدريبات وهذا سيخلق مشكلا حقيقيا أمام تجار المعرض وقد يخلق حالة من الفوضى على مستوى ساحة موقف السيارات.

على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات وإيجاد الحل

وفي ظل وجود المعرض ومقابلة “سي آس سي“، وجب على الجهات المعنية سواء المسؤولة عن المعرض أو عن المقابلة اتخاذ إجراءات تنظيمية لمنع حدوث أي فوضى على مستوى الساحة وموقف السيارات وهذا بغلق أبواب المعرض ليلة المقابلة للسماح لجماهير “السنافر“ بأن تجد راحتها خلال عملية الدخول والخروج خاصة للسيارات وعدم التداخل بين زوار المعرض وأنصار الشباب، وهي النقطة التي وجب التنبيه لها لأن غلق المعرض سهرة المقابلة هو الحل الأمثل والسليم في انتظار تأكيد هذا أو اتخاذ إجراءات تنظيمية أخرى.

الهداف
Adler grün und schwarz immer höher
CSC